البرازيل – أستقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، امس لأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالعاصمة برازيليا.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن بلينكن، وصل برازيليا، حيث التقى في قصر بلانالتو، بالرئيس دا سيلفا.

ومن المقرر أن يشارك بلينكن في اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، التي ترأسها البرازيل حاليا.

وليومين، تستضيف مدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث من المنتظر أن يتناول المجتمعون عدة قضايا على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتوتر في الشرق الأوسط.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة

نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.

وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.

وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.


كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".

من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.

تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.

وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.


وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.

لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".

ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.

وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يصل إلى البرازيل لحضور قمة العشرين
  • نيابة عن رئيس الدولة في قمة مجموعة العشرين.. ولي عهد أبوظبي يصل إلى البرازيل
  • الرئيس التونسي يستقبل وزير الاستثمار
  • السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • جلالة السُّلطان المعظّم يستقبل وزير الخارجية البحريني
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان