الفاتيكان – أكد رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى ليونيد سيفاستيانوف، إن البابا فرنسيس اقترح على الأطراف المعنية توقيع اتفاقيات سلام حول أوكرانيا يكون فيها الحبر الأعظم الضامن الشخصي.

وأشار سيفاستيانوف، إلى أن البابا يقترح التوقيع على اتفاقيات السلام، عند قبر الرسول بطرس في كاتدرائية الفاتيكان الرئيسية أو عند قبر الرسول بولس في كنيسة سان باولو فوري لو مور، وكذلك إلى استعداد البابا للتوقيع شخصيا على الاتفاقيات.

وفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إنه تم تقريبا إنجاز المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، تراجع الجانب الأوكراني عن جميع الاتفاقات، ثم حظر فلاديمير زيلينسكي، بشكل قانوني إجراء مفاوضات مع روسيا.

وأضاف سيفاستيانوف: “يعتبر البابا فرانسيس، أن السبب الرئيسي لعدم بدء المفاوضات هو وجود أزمة الثقة بين الأطراف. وفي الوقت نفسه، يرى وجود رغبة واستعداد لدى جميع أطراف الصراع لبدء المفاوضات. ولذلك، يود البابا أن يقدم نفسه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية وأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا. يقترح البابا توقيع الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس ويرى أن ذلك سيعطي الاتفاقيات طابعا طويل الأمد وموثوقا”.

ووفقا له، أعرب البابا عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، حيث سيتم أيضا وضع وتطوير آليات تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا ما بعد الحرب.

وأوضح سيفاستيانوف أنه سمع هذه المقترحات من البابا فرانسيس، خلال محادثتهما المطولة حول موضوع مفاوضات السلام في لقاء عقد مؤخرا في نهاية شهر يناير في الفاتيكان. وقبل أيام في فبراير الجاري، شكر البابا فرنسيس، وزارة الخارجية الروسية وبالذات المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا والسفير الروسي لدى الفاتيكان إيفان سولتانوفسكي، على التقييم العالي لنشاط الكرسي الرسولي من أجل قضية السلام.

وخلص سيفاستيانوف إلى أن “البابا يطلب من قيادة أوكرانيا مواصلة المفاوضات التي بدأت في مينسك واسطنبول. ويقدم الفاتيكان كمنصة لاستعادة الثقة بين المتفاوضين ومواصلة المفاوضات التي بدأت في عام 2022”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“اليونيفيل”: أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته والقرار 1701

لبنان – حذرت قوات “اليونيفيل” الدولية من أن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وقالت “اليونيفيل” في بيانها إن “الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان”، مؤكدة أنه “رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر”.

وأكدت أن “سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية”، مذكرة “جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك”.

وأضافت: “أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكا للقرار 1701″، داعية جميع الأطراف إلى “التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء”.

وحذرت من أن “ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية”، مشددة على “وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي”.

وحضت “الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الرهبان الفرنسيسكان
  • بيان عسكري مرتقب لقوات صنعاء يكشف عن عملية جديدة في عمق “إسرائيل”
  • “اليونيفيل”: أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته والقرار 1701
  • مقاتلو “حزب الله” يوجهون رسالة إلى قائدهم الراحل حسن نصر الله
  • اتفاق أمريكي-إسرائيلي على “تفكيك البنى التحتية الهجومية” لحزب الله
  • جيش الاحتلال يعلن العثور على عدد من “الجثث المجهولة” في قطاع غزة
  • المفاوضات توقفت.. اتفاق إسرائيلي أميركي بشأن العمليات البرية في لبنان
  • هكذا وصف بابا الفاتيكان قصف الاحتلال للمدنيين في غزة ولبنان
  • أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا
  • البابا فرنسيس: الغارات الاسرائيلية على لبنان “تتجاوز الاخلاق”