عربي21:
2024-09-29@06:35:53 GMT

جنرال متقاعد: الهجوم على رفح سيسقط إسرائيل في الهاوية

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

جنرال متقاعد: الهجوم على رفح سيسقط إسرائيل في الهاوية

حذر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، قادة الاحتلال، من شن عدوان على رفح، بسبب "الهاوية" التي ستسقط إسرائيل فيها، نتيجة للعملية.

وأوضح في مقال له بصحيفة هآرتس، أن "الحل الذي يجب علينا دفعه قدما هو اتفاق لإعادة المحتجزين، الأمر الذي سيمكن من الخروج بكرامة من الوضع الذي وجدنا أنفسنا فيه، وأن نعيدهم على قيد الحياة إلى بيوتهم، يجب عدم تمكين حماس من التقوي مرة أخرى، ويجب تشكيل إدارة مدنية دولية ترافقها قوات شرطة، تستبدل سلطة حماس".



وتابع: "حتى لو دخلنا الى رفح فنحن لن ننجح في القضاء على حماس بشكل مطلق، ولكن يمكن أن نجد أنفسنا في وضع أمني أصعب ‏بأضعاف من الوضع الذي نوجد فيه الآن قبل دخول رفح، وسنفقد المخطوفين إلى الأبد، وإذا قرر المستوى السياسي والأمني الدخول ‏إلى رفح فإن ذلك سيضر جدا بمناعة إسرائيل السياسية والأمنية والقومية، وسيضر بعلاقاتنا مع كل العالم، وستصبح كرة ‏ثلج ستتدحرج نحو الهاوية في مجال الاقتصاد والأمن والمجتمع والعلاقات الدولية، ولن تكون هناك طريق للعودة بعد ذلك".

وأضاف: "وضعنا بات بائسا في العالم، لا سيما في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، دعا في السابق إلى منع إرسال السلاح إلى إسرائيل بسبب عدد القتلى الكبير في أوساط المدنيين في الحرب في غزة. هولندا قامت بوقف إرسال قطع الغيار لطائرة أف 35 إلى إسرائيل بأمر في المحكمة، شركات كثيرة في العالم أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل، والعالم آخذ في خنقنا حتى قبل الدخول إلى رفح، نحن يمكن أن نصبح دولة منبوذة وأن نفقد أرصدة مهمة جدا والتي بدونها لن نتمكن من النمو مجددا".

وقال بريك: "السؤال الأكثر أهمية هو كيف ستتصرف مصر، حتى الآن لا يوجد أي اتفاق معها حول سيطرة الجيش الاسرائيلي على محور ‏فيلادلفيا واغلاق الانفاق من شبه جزيرة سيناء الى قطاع غزة، وبدون أي حل يتم تنسيقه معها ستبقى مشكلة خطيرة لم يتم ‏حلها، عمليا، نكون وكأنه لم نفعل أي شيء حتى الآن في الحرب، لأن حماس ستنمو مرة اخرى في السنوات القادمة مع الوسائل ‏القتالية التي تمر من انفاق سيناء تحت محور فيلادلفيا والتي ترتبط بمئات كيلومترات الانفاق التي توجد على طول وعرض قطاع ‏غزة"‎.‎

وأشار اللواء المتقاعد إلى أن الدخول إلى رفح، "ما الذي سيضمن فيه أن آلافا من مقاتلي حماس، لم ينتقلوا من المناطق الآمنة عبر فتحات الأنفاق، التي تنتشر في أرجاء القطاع، إلى داخل الأنفاق، وحينها سنراهم مجددا في غزة، وجباليا والشجاعية كما يفعلون الآن في خانيونس".



ورأى أن "متخذي القرارات لم يأخذوا في الحسبان حقيقة أن تفاقم القتال مع حزب الله في لبنان بسبب الدخول الى رفح سيقتضي نقل القوات من القطاع الى المنطقة الشمالية، وخفض آخر للقوات التي توجد في القطاع، وإن اخراج القوات من مدينة غزة أدى الى عودة حماس واللاجئين اليها، وهذا ما سيحدث ايضا في خانيونس وفي مخيمات وسط القطاع، بسبب التخفيضات الكبيرة التي حدثت في الجيش في العشرين سنة الأخيرة، في خمس فرق وأكثر وقوات أخرى، لا يوجد لدى الجيش الاسرائيلي فائض قوات".

وأطلق بريك تحذيرا من إمكانية أن يفجر الهجوم على رفح، الأوضاع في الضفة الغربية، خلال شهر رمضان، متسائلا: "من أين ستأتون بالقوات لحماية السكان اليهود هناك؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال عدوان رفح غزة غزة الاحتلال رفح عدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الهجوم البرى على لبنان.. تبريرات وتحريض!!

هدف نتنياهو المعلن بقصف لبنان هو إعادة أهالى الشمال إلى بيوتهم، فهل بهذا القصف المتواصل أهالى الشمال يقتربون من العودة لبيوتهم أم يبتعدون؟، فلا يوجد خطة واضحة عن كيف سيعود أهالى الشمال بهذا القصف المستمر.

أما عن حزب الله فهو واضح، فهو لم يتراجع ولا خطوة حتى الآن بعد أسبوعين صعبين جدا عليه و على لبنان عامة، ولديه نفس الموقف.

ويوضح تصريح إسحاق بريك لإعلام الكيان الصهيونى، إن ما يدخل فيه الكيان الآن هو حرب استنزاف وأن خطر اندلاع حرب إقليمية ما زال قائماً، وأن الحرب بهذه الطريقة الطويلة ستضعف الكيان بشكل كبير وسيتدهور فى كافة المجالات، وهذا التدهور الذى بدأ وتطور فى الحرب على غزة سيزداد الآن فى كل شىء، اقتصاديا وأمنيا ووضع اجتماعى داخلى، فالآن هى بداية الحرب على لبنان ولكن سنحصد الخسائر لاحقاً.

وعن ضربات الكيان لحزب الله ومنها تفجيرات «البيجر»، فهذا يدل على قدرات كبيرة للكيان تكنولوجية ومخابراتية، ولكن هذا الحدث التكتيكي لم يغير الواقع الاستراتيجى الذى يواجه الكيان،وانه التقى مع نتنياهو خلال الحرب ست مرات، مؤكدا أن نتنياهو لا يفكر بطريقة عقلانية لمصلحة الكيان، وإنما رغبته فى البقاء بأى ثمن، وهو مستمر فى الحرب التى ليس بمقدرة الكيان الانتصار فيها، فهو لا يستطيع الانتصار على العالم العربي بأكمله، وعلى نتنياهو اتخاذ القرار بوقف القتال غير المجدى، فلا يمكن الصمود لفترة طويلة بدون مساعدة الغرب والذى يبتعد الآن عن الكيان.

ومع اختيار نتنياهو لطاقم مقرب منه وإعطائه الضوء الأخضر لبحث إمكانية وقف إطلاق النار مع حزب الله، فهى حيلة جديدة لمحاولة الخروج مما هو فيه الآن، فمع ذهابه لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة فقد تكون الفكرة من هذا الاختيار أن يذهب إلى هناك ومعه ورقة أمام قيادات العالم إن أرادوا الضغط عليه وهو هناك، وأن يقول لهم أن هناك مبادرة لوقف إطلاق النار، وأنا جاهز لها وأعطيت الضوء الأخضر ، أخبروا انتم حزب الله ليوقف القصف لكى يعود أهالى الشمال إلى بيوتهم.

ومع الحديث عن مبادرة البيت الأبيض وإن كانت غير واضحة المعالم وبدون تفاصيل، فهى فكرة غير مقنعة، لأن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق نار على لبنان، وإن كان، لتم لتم وقف إطلاق النار على غزة قبل الهجوم على لبنان، وأن هذا الحدث خالى من الأمر الأهم وهو عدم الحديث عن صفقة تبادل الأسرى والتى تعثرت مرات ومرات، بالإضافة إلى أن الحديث الأمريكى لم يتعرض لموضوع الوسطاء العرب مصر وقطر، ومع هذا كله فإن بايدن فى طريقه للخروج من البيت الأبيض، وبالتالى ليس لديه ثقل كبير الآن بالنسبة لنتنياهو ولم يعره أى اهتمام، مع الأخذ فى الاعتبار أن حزب الله سيرفض الفصل بين وقف إطلاق النار فى لبنان واستمراره فى غزة.

ويأتى إعلان جيش الكيان عن استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عسكرية على الحدود اللبنانية، وهو ما معناه الدخول فى مرحلة جديدة من الحرب على لبنان، وإن كان من الصعب تنفيذ ذلك لأن البلدات والقرى القريبة فى الشمال ما زال يتم ضربها من جانب حزب الله، وفى محاولة لتهدئة أهالى الشمال الفارين يأتى تصريح نتنياهو بأنه لا يستطيع تبرير وتفصيل ما يحدث ولكننا نضرب حزب الله ضربات لا يتوقعها، فهى قوية ولن تهدأ حتى يعود أهالى الشمال إلى بيوتهم، وأن الجيش يستعد لإمكانية الهجوم البرى على لبنان فى إطار التصعيد العسكرى، وأن الجيش أيضا سيشدد هجماته دون توقف لإضعاف حزب الله والتهيئة للدخول البرى.

ومن ناحية أخرى فإن وجود صواريخ دقيقة لحزب الله، فأين تهديداته وقدراته الصاروخية بضرب الأماكن الحيوية والإستراتيجية فى الكيان؟، والجواب هنا أن حزب الله لم يقرر بعد توسيع الجبهة رغم كل الضغوط عليه، ولا يوجد هدف معلن حتى الآن بأنه يريد توسيع الأمور، فهو يعمل تدريجيا حسب رؤيته لمستقبل الامور، ولا يريد للكيان وحكومته ونتنياهو و تصريحاتهم أن تقرر له كيفية تطوير الهجوم فى الجبهة، وأن الكيان لديه صواريخ لم يستخدمها بعد تجاه لبنان، وبالتالى فإن حزب الله يفكر إذا أخرج صواريخ إضافية وقوة أيضا إضافية فإن الكيان سيرد بالمثل، وبالتالى ستكون الخسائر كبيرة، وهذا معناه أنه لا يسمح للضغوط الموجودة أن تقوده.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • العبور إلى الهاوية: ما بعد اغتيال نصر الله وتداعياته الخطيرة على إسرائيل
  • صيد إيراني ثمين في الهجوم الذي استهدف حسن نصرالله
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • العالم على حافة الهاوية.. بوتين يلوّح بالسلاح النووي فهل يقود الصراع الأوكراني إلى نقطة اللاعودة؟
  • نتنياهو للبنانيين: لا تتركوا حزب الله يجركم إلى الهاوية!
  • سيبقى موجوداً.. جنرال إسرائيلي يتحدث عن حزب الله وهذا ما قاله
  • رئيس الوزراء البريطاني: أدعو إسرائيل وحزب الله إلى وقف العنف والابتعاد عن حافة الهاوية
  • الهجوم البرى على لبنان.. تبريرات وتحريض!!
  • صحيفة إسرائيلية تحذر: الهجوم البري على لبنان سيكون “فخ الموت” الذي أعده حزب الله
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: بلادنا تسير نحو الضياع