إسطنبول تسجل قفزة سياحية هائلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إسطنبول، وجهة السياح الأولى بفضل تراثها الغني وثقافتها العريقة، شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الزوار خلال العقد الماضي، حيث استقبلت في عام 2010 ما يقرب من 10 ملايين زائر، بينما قفز العدد في العام المنصرم إلى 17 مليون و370 ألف سائح. هذا التطور يؤكد مكانة تركيا كواحدة من أبرز الدول السياحية على مستوى العالم.
المدن الساحلية التركية مثل موغلا، إزمير، وأنطاليا، تجذب السياح خلال موسم الصيف بشواطئها الساحرة ومناظرها الطبيعية الخلابة. لكن إسطنبول تحظى بأهمية خاصة لدى الزوار بفضل تاريخها العريق ومعالمها المعمارية المذهلة.
وفقًا لبيانات صادرة عن مديرية الثقافة والسياحة، التي تابعها موقع تركيا الان٬ شهدت إسطنبول زيادة بنسبة 66% في أعداد السياح الأجانب في السنوات العشر الماضية، حيث زار المدينة 10 ملايين و474 ألف و867 سائح في عام 2013، بينما وصل العدد في العام الأخير إلى 17 مليون و370 ألف و30 زائر.
تشير البيانات السنوية إلى نمو مستمر في عدد الزائرين، باستثناء بعض التراجعات الطفيفة، مع تسجيل أعلى قفزة في العام 2022 بوصول 16 مليون و18 ألف و726 سائح.
إليكم البيانات لآخر 10 سنوات:
في عام 2014، وصل 11 مليون و842 ألف و983،
في عام 2015، 12 مليون و414 ألف و677،
في عام 2016، 9 ملايين و203 ألف و987،
في عام 2017، 10 ملايين و840 ألف و595،
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول السياحة في اسطنبول فی عام
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس.
وتعد هذه الاتفاقية امتدادًا للمرحلة الأولى من المشروع، حيث قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتمويل المرحلة الثانية.
ويتضمن المشروع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1,300,000 ناموسية مشبعة، وإجراء حملات رش لأكثر من 500 ألف منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، إضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين مليون كاشف سريع للملاريا، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم