واشنطن – أعلنت الولايات المتحدة، امس الأربعاء، أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، بشأن إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وردا على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن “مؤشرات” لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، “نعتقد أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.

سنواصل المشاركة في متابعة هذا الأمر”.

وشدد ميلر، على أن الولايات المتحدة، “تريد أن ترى صفقة مبرمة” بين إسرائيل والحركة.

وأضاف: “نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان”، الذي يبدأ نحو 11 مارس/ آذار المقبل.

وفي وقت سابق، قال غانتس، إن ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضي قدما فيها.

وهدد في مؤتمر صحفي، قائلا “أكرر، إذا لم يكن هناك صفقة لإعادة المختطفين، فسنعمل (مواصلة الحرب على غزة) أيضًا خلال رمضان”.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، شنت حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وتقول إسرائيل إن هجوم الفصائل الفلسطينية أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240، بادلت حماس قرابة 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”. ​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للتوصل إلى

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً

الجديد برس|

كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.

وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.

من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.

في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
  • حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق