واشنطن: هناك مجال للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
واشنطن – أعلنت الولايات المتحدة، امس الأربعاء، أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، بشأن إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وردا على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن “مؤشرات” لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، “نعتقد أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.
وشدد ميلر، على أن الولايات المتحدة، “تريد أن ترى صفقة مبرمة” بين إسرائيل والحركة.
وأضاف: “نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان”، الذي يبدأ نحو 11 مارس/ آذار المقبل.
وفي وقت سابق، قال غانتس، إن ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضي قدما فيها.
وهدد في مؤتمر صحفي، قائلا “أكرر، إذا لم يكن هناك صفقة لإعادة المختطفين، فسنعمل (مواصلة الحرب على غزة) أيضًا خلال رمضان”.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، شنت حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وتقول إسرائيل إن هجوم الفصائل الفلسطينية أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240، بادلت حماس قرابة 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للتوصل إلى
إقرأ أيضاً:
سعداوي: نتنياهو يسعى إلى صفقة شاملة وتشكيل شرق أوسط جديد من واشنطن
أكد الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلى الولايات المتحدة؛ بهدف مناقشة ملفات إقليمية شاملة تتعلق بالوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات مع السعودية وإيران.
صفقة شاملة وشرق أوسط جديدأشار سعداوي إلى أن نتنياهو يسعى للترويج لفكرة "صفقة شاملة" تحدد ملامح الشرق الأوسط الجديد خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يناقش هذه الرؤية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تأييد قوي من الحزب الجمهوريأوضح سعداوي أن نتنياهو يدرك وجود قاعدة تأييد قوية له داخل الحزب الجمهوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يتفقان على دعم إسرائيل، لكن تختلف أساليبهما ومستويات التأييد.
ترامب أكثر اعتدالًا من فريقهلفت سعداوي إلى أن نتنياهو يرى في ترامب شخصية معتدلة بالمقارنة مع أعضاء فريقه الذين يتسمون بتوجهات أكثر تشددًا.
وأضاف أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ووزير الدفاع يؤمنون بما يسمى "الحقوق التوراتية" لإسرائيل، وحقها في ضم الضفة الغربية واحتلال غزة.
توقعات بمزيد من التوتر في المنطقةأكد سعداوي أيضا أن توجه نتنياهو إلى واشنطن في هذه المرحلة قد يكون مؤشرًا لمزيد من التحولات الإقليمية، ما يتطلب متابعة دقيقة لتبعات هذه الزيارة على الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.