إعلام إسرائيلي يكشف معلومات عن منفذي عملية إطلاق النار في معاليه أدوميم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس من مدينة بيت لحم بينهم شقيقان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وكان قد وصل كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومفتش عام الشرطة يصلان لموقع إطلاق النار في معاليه أدوميم.
إعلام فلسطيني: انفجار قوي هز مدينة رفح الفلسطينية الإسعاف الإسرائيلي: قتيل و11 إصابة جراء عملية إطلاق النار بمستوطنة معاليه أدوميم الهيئة العامة للاستعلامات ترد باسم الدولة
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من تحدث عن تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي لمصر، مؤكدًا أن سياسة الخارجية المصرية كانت ترفض التهجير أو التوسع في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "رشوان" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "بيانات الهيئة لا تمثل آراءنا الشخصية ولكن تمثل كيانات الدولة، ومعظم البيانات الصادرة ترد على شائعات وأكاذيب المسئولين الإسرائيليين".
وتابع "الهيئة العامة للاستعلامات ترد باسم الدولة المصرية في ظروف معينة بيانات الهيئة لا تمثل آراءنا الشخصية ولكن تمثل كيانات الدولة، والهدف من بيانات الهيئة هو وضع الأمور في سياقها وعدم خلق أزمات"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لديه يقين بأن إسرائيل تشكل خطرًا عليه ولذلك الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ البداية للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالية ادوميم قناة القاهرة الإخبارية إيتمار بن غفير مستوطنة معاليه أدوميم القدس معالیه أدومیم إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية
في ظل استمرار جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والحراك اللازم لوقف هذا العدوان وفي ضوء تداعيات ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم حرب في كافة الأراضي الفلسطينية، وخطورة نشر حسابات رسمية للاحتلال خرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، وتصريحات عنصرية تدعو إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في غزة، إضافة إلى تزايد المخاطر الجدية وعنف المستعمرين ودعواتهم الرامية إلى تحويل الضفة إلى أنقاض على غرار ما حدث في غزة، لا بد من تعزيز كافة الجهود العربية لمواجهة أشرس هجمة إسرائيلية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثياً في ظل استمرار الحرب الوحشية وارتكاب الجرائم فيما وصل عدد الضحايا من المدنيين وصل إلى أرقام مذهلة، غالبيتهم من النساء والأطفال وأن جيش الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 150 ألف قذيفة، واستهدف بها البنى التحتية والأعيان المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس، بينما تتواصل معاناة أهل غزة جراء النزوح بحثاً عن مكان آمن، وبسبب نقص مياه الشرب والغذاء والأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية نتج عنها كوارث إنسانية فائقة الوصف.
وبالمقابل تتواصل أيضا الجرائم الفاشية التي يرتكبها المستعمرون المجرمون تحت حماية جيش الاحتلال ضد المحافظات في الضفة الغربية والتي تشمل الاعتداء الوحشي على السكان وحرق المنازل وترويع الآمنين كون هذه الأعمال الإرهابية المنظمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وامتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي.
بات يتطلب من حكومة الاحتلال العمل من اجل ضمان تنفيذ دقيق لاتفاقيات التهدئة وضمان الاستمرار في وقف أطلاق النار ووضع حد للتدهور الحاصل في المنطقة والذي يؤجج الصراع ويعكس الإرهاب المنظم والتطرف الذي بات يتحكم في سياسات الاحتلال والتي تواصل زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة التي تنذر بخروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستجر المنطقة للمزيد من دوامة العنف.
يجب مضاعفة العمل العربي المشترك من اجل داعم القضية الفلسطينية ودولة فلسطين وضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني والرافض لكل المخططات العدوانية الإسرائيلية وضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة مع أهمية الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية.
ويجب تعزيز الاتصالات مع مختلف الأطراف لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار ودعم الجهود التي تضطلع بها دولة فلسطين على صعيد حشد التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويجب على المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته اتخاذ موقف حازم وجاد حيال هذه الجرائم الفاشية وفرض عقوبات صارمة على المستعمرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وعلى الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الدعم والحماية، ولا بد من سرعة التحرك من اجل توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لهذه الاعتداءات التي تهدد حياة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وإنهاء الاحتلال الإرهابي عن الأراضي الفلسطينية.
الدستور الأردنية