قال متحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس،  في تصريح له، إن كنيسة الروم الأرثوذكس هي كنيسة إنجيلية إذ أن لقب "إنجيلية" هو لقب الكنيسة الأرثوذكسية، قائم على قول يسوع المسيح: "توبوا وآمنوا بالإنجيل"، وتعمل على تحقيق قول يسوع: "إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها"، ورسالتها هي نشر الإنجيل البشارة المفرحة، أو بشارة الخلاص، في كل العالم.

كما أن الكنيسة الإنجيلية "إنجيلية" لأنها تحفظ وتعمل بكل ما علمه وعمله يسوع المسيح، المذكور في الإنجيل المقدس، كما أنها تحفظ الإنجيل المقدس بشكل دائم في الكنيسة على المائدة المقدسة، خلال إقامة الخدمات والصلوات الكنائسية وعدم إقامتها، دلالة على إنجليتها.

من جهة أخرى، أنهي المجمع المقدس أعماله برئاسة صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا.

خلال انعقاد المجمع قدم المتروبوليت سيرافيم مطران زيمبابوي عرضًا موسعًا حول موضوع: "الحفاظ على وحدة الكنائس المحلية في ظل بطريركية الإسكندرية بإفريقيا (مقاربة عملية - رعوية للمسألة)"، وأعقب ذلك تبادل مثمر للآراء بشأن التوصيات المقدمه من نيافته.

وبعد ذلك، تناول المجمع المقدس باستفاضة وتحليلية تطور مسألة دخول كنيسة روسيا في الولاية الروحية والرعوية لبطريركية الإسكندرية في قارة إفريقيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك. تجسيد هذا السلوك غير القانوني، التعسفي، غير الأخوي. وتجلى هذا السلوك التخريبي من قبل بطريركية- موسكو، من خلال إنشاء ما يسمى بـ "إكسرخسية "إكسارخية بطريركية إفريقيا".

بعد نقاش أعضاء المجمع المقدس، شرع المجمع المقدس في عزل القائم بأعمال "المفوض البطريركي في إفريقيا" الأسقف زاريسكي كونستانتينوس. الذي استقر في القاهرة بمصر منذ فترة طويلة، داخل مقر إكسارخية الإسكندرية الروسية. وارتكب في إفريقيا سلسلة من الجرائم الكنسية (التعدي على اختصاص الكرسي الإسكندري، وتوزيع البدلات الشهرية، والشراء بأموال الإكليروس المحليين حتى المكرسين، والانقسامات، والقبلية العرقية، وما إلى ذلك)، كما أدان مرة أخرى "النظريات" الكنسية السياسية الجديدة حول انتشار العالم الروسي حول العالم على أساس الجنسية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا نيقولا أنطونيو الكنيسة الإنجيلية المجمع المقدس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة القديس مار مرقس الرسول للأقباط الأرثوذكس، بالمعادي.

شارك في اللقاء الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر.

وتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".

رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد الاحتفال برسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية بإدفوللمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيينالبابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسطالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة

تضمن اليوم كلمات وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والترانيم الروحية، والصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يواصل احتفالاته بالعام المقدس بدون البابا فرنسيس
  • قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • هالة فاخر والدة نيقولا معوض بمسلسل الأميرة ضل حيطة
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • صدفة تقود نيقولا معوض لـ حب ياسمين صبري بمسلسل الأميرة في رمضان 2025
  • السامرائي يزور كنيسة في الموصل ويدعو لمبادرات وطنية ودولية لإعمار الأماكن الدينية
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • مشاركة بعض مطارنة السينودس البطريركي المقدس في اليوم الثالث من الندوة السنوية للكهنة
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي لتغير المناخ في إفريقيا