الأنبا نيقولا.. كنيسة الروم الأرثوذكس هي كنيسة إنجيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال متحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، في تصريح له، إن كنيسة الروم الأرثوذكس هي كنيسة إنجيلية إذ أن لقب "إنجيلية" هو لقب الكنيسة الأرثوذكسية، قائم على قول يسوع المسيح: "توبوا وآمنوا بالإنجيل"، وتعمل على تحقيق قول يسوع: "إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها"، ورسالتها هي نشر الإنجيل البشارة المفرحة، أو بشارة الخلاص، في كل العالم.
كما أن الكنيسة الإنجيلية "إنجيلية" لأنها تحفظ وتعمل بكل ما علمه وعمله يسوع المسيح، المذكور في الإنجيل المقدس، كما أنها تحفظ الإنجيل المقدس بشكل دائم في الكنيسة على المائدة المقدسة، خلال إقامة الخدمات والصلوات الكنائسية وعدم إقامتها، دلالة على إنجليتها.
من جهة أخرى، أنهي المجمع المقدس أعماله برئاسة صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا.
خلال انعقاد المجمع قدم المتروبوليت سيرافيم مطران زيمبابوي عرضًا موسعًا حول موضوع: "الحفاظ على وحدة الكنائس المحلية في ظل بطريركية الإسكندرية بإفريقيا (مقاربة عملية - رعوية للمسألة)"، وأعقب ذلك تبادل مثمر للآراء بشأن التوصيات المقدمه من نيافته.
وبعد ذلك، تناول المجمع المقدس باستفاضة وتحليلية تطور مسألة دخول كنيسة روسيا في الولاية الروحية والرعوية لبطريركية الإسكندرية في قارة إفريقيا، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على ذلك. تجسيد هذا السلوك غير القانوني، التعسفي، غير الأخوي. وتجلى هذا السلوك التخريبي من قبل بطريركية- موسكو، من خلال إنشاء ما يسمى بـ "إكسرخسية "إكسارخية بطريركية إفريقيا".
بعد نقاش أعضاء المجمع المقدس، شرع المجمع المقدس في عزل القائم بأعمال "المفوض البطريركي في إفريقيا" الأسقف زاريسكي كونستانتينوس. الذي استقر في القاهرة بمصر منذ فترة طويلة، داخل مقر إكسارخية الإسكندرية الروسية. وارتكب في إفريقيا سلسلة من الجرائم الكنسية (التعدي على اختصاص الكرسي الإسكندري، وتوزيع البدلات الشهرية، والشراء بأموال الإكليروس المحليين حتى المكرسين، والانقسامات، والقبلية العرقية، وما إلى ذلك)، كما أدان مرة أخرى "النظريات" الكنسية السياسية الجديدة حول انتشار العالم الروسي حول العالم على أساس الجنسية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا نيقولا أنطونيو الكنيسة الإنجيلية المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.