سبع سنوات حبسا نافذا لوزير جزائري ومصادرة أملاكه وحساباته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وقعت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حق الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، مع مصادرة جميع الأملاك والعقارات والأرصدة البنكية، مقابل سنتين حبسا غير نافذ في حق نجله زكرياء، وسنة حبسا غير نافذ للوالي الأسبق لباتنة محمد سليماني، في حين تراوحت الأحكام التي أصدرها القاضي في حق بقية المتهمين بين عامين و3 سنوات والبراءة.
وفي تفاصيل الأحكام التي نطق بها رئيس الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، الأربعاء 21 فيفري الجاري، فقد خفض من عقوبة الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة من 12 سنة إلى 7 سنوات حبسا نافذا، كما خفض من عقوبة نجله زكرياء من 4 سنوات حبسا نافذا إلى عامين حبسا غير نافذ، مع مصادرة جميع الأملاك والعقارات والأرصدة البنكية، مع تأييد حكم البراءة الصادر في حق عدد من المتهمين من طرف محكمة القطب الاقتصادي والمالي وكذا الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر.
وكان النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، قد التمس توقيع 15 سنة حبسا نافذا في حقه مع غرامة مالية قدرها 3 ملايين دينار، مقابل 10 سنوات حبسا نافذا ونفس الغرامة المالية في حق نجله زكرياء، كما طالب بتسليط عقوبة 7 سنوات في حق الوالي السابق محمد سليماني مع غرامة مالية بمليون دينار، في حين تراوحت العقوبات التي التمستها النيابة في حق بقية المتهمين بين 3 و6 سنوات حبسا نافذا، مع مصادرة جميع الممتلكات والأرصدة البنكية محل الحجز من طرف قاضي التحقيق. وقد توبع المتهمون في ملف الحال بجنح استغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة وجنحة الإثراء غير المشروع وجنحة تبييض الأموال وجنحة التهديد بالتشهير وجنحة التظهير وقبول صكوك كضمان وجنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة، وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها ضمن قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/ 06.
كما وجهت لمتهمين آخرين جنح استغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة وجنح المشاركة في تبييض الأموال والتهديد بالتشهير وجنحة التظهير وقبول صكوك كضمان وجنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة وجنحة إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض الحصول على منافع غير مستحقة للغير المادة 33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته وجنحة المشاركة في تبييض الأموال وجنحة عدم الإبلاغ عن جريمة الفساد.
وكانت الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر، قد رفعت في شهر جويلية 2022 من العقوبة المسلطة ضد الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، من طرف محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، حيث أدانته بـ12 سنة حبسا نافذا، مع تأييد الحكم المستأنف لباقي المتهمين، ومصادرة جميع الأملاك والعقارات والأرصدة البنكية. كما عدلت نفس الجهة القضائية من عقوبة والي ولاية باتنة السابق، المدعو محمد سليماني، لتخفض مدة الحبس المحكوم بها إلى سنة حبسا غير نافذ، وفي الدعوى المدنية إلغاء الحكم المستأنف بالنسبة للضحيتين “س. ز” و”س. ن”، وبإلزام المتهم طاهر خاوة بأن يدفع لهما مبلغ 2 مليون دج كتعويض لكل واحد منهما.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سنوات حبسا نافذا سنة حبسا
إقرأ أيضاً:
ضبط محتويات 30 عربة ومصادرة 3 عربات مخالفة بأسوان
كلف اللواء دكتور إسماعيل محافظ أسوان بتنظيم حملة مكبرة قادها إبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، والرائد أحمد مدنى رئيس قسم شرطة المرافق لتحقيق المواجهة الحازمة لعربات الحنطور المخالفة ، والقضاء على العشوائية ، وتقنين أوضاعها .
ويأتى ذلك من أجل الظهور بالمظهر اللائق والمشرف أمام الزائرين والأفواج السياحية الوافدة لعروس المشاتى .
وشدد المحافظ على ضرورة إتخاذ الإجراءات الرادعة حيال أى أحصنة أو دواب يتم ضبطها ، ومنع التراكى لعربات الحنطور على كورنيش النيل ، وإلزامهم بالمواعيد والتوقيتات التى تحددها الشركات السياحية المنظمة لتنظيم حركة سيرهم .
ومن جانبه أوضح إبراهيم سليمان بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان المشددة فقد أسفرت جهود الحملة عن ضبط الشلت والمحتويات الخاصة بـ 30 عربة حنطور ، مع مصادرة 3 عربات مخالفة وتسليمها لشرطة المرافق .
وفى نفس الوقت جارى حصر عربات الحنطور الوافدة من المدن والمحافظات المجاورة للتعرف على أصحابها بواقع 45 عربة لإعادتها مرة أخرى لأماكنها وعدم السماح لها بالعمل داخل المدينة لتلافى ما أحدثته من عشوائية بالشوارع والميادين .
مناشداً بضرورة قيام أصحاب عربات الحنطور بسرعة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتقنين أوضاعهم ، وإستخراج رخصة إدارية للعربات من الوحدة المحلية والسياحة حتى يتسنى وضع آلية ومنظومة تساهم فى تنظيم حركة التشغيل وعدم الوقوف والتحرك بشكل عشوائى بهدف خلق بيئة مناسبة لإستقبال السائحين وبما يتناسب مع مكانة أسوان على خريطة السياحة الدولية.
ووجه محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال إلى إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه مالك الفندق ، مع مراجعة موقف الترخيص بمزاولة النشاط السياحى من قبل مكتب وزارة السياحة ، ويتكامل مع ذلك مواصلة متابعة الموقف لحظة بلحظة من جانب كافة الجهات المختصة بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ للتعامل مع أى أحداث طارئة أول بأول.