تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 22 فبراير ذكرى إعلان علماء الفلك اكتشاف أن النجم ترابيست-1 يضم سبعة كواكب خارج المجموعة الشمسية، وجاء ذلك في  22 شهر فبراير عام 2017، وتضمن هذا الاكتشاف أن ثلاثة من تلك  الكواكب تدور في نطاقه الصالح للحياة، وما يحتمل أن هذا النظام قد يوفر أسباب الحياة، وفقاً لما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية العالمية “ناسا”، وأكدت أن ثلاثة على الأقل من هذه الكواكب السبعة تشبه “الكأس المقدسة لعلماء الفلك المتخصصين في صيد الكواكب" لأنها تستقر داخل “المنطقة المعتدلة”، وهي درجة الحرارة المناسبة التي توفر الظروف الضرورية للكائنات الحية.

ترايبست 1

هو نجم قزم فائق البرودة يقع على بعد 39.5 سنة ضوئية عن الشمس في كوكبة الدلو، وفي  شهر فبراير عام 2017 ظهر أن النجم القزم يضم سبعة كواكب أرضية معتدلة، وهو الرقم الأكبر الذي تم الكشف عنه في أي نظام كوكبي آخر.

واكتشف علماء الفلك ثلاثة كواكب بحجم الأرض تدور حول النجم القزم في  عام 2015، قاد الفريق مايكل جيلون في جامعة لييج في بلجيكا، وجاء الكشف عن الكواكب باستخدام قياس الضوء العابر مع تلسكوب الكواكب العابرة والكواكب المصغرة الصغير في مرصد لاسيلا في تشيلي. 

وفي 22  شهر فبراير عام 2017 أعلن علماء الفلك عن أربعة كواكب خارج المجموعة الشمسية إضافية حول ترابيست1. 

وباستخدم التلسكوب بالغ الكبر في بارانال ومقراب سبيتزر الفضائي الخاص بناسا،  فإرتفع الرقم الإجمالي للكواكب التي تدور حول النجم إلى سبعة،  وتضم ثلاثة كواكب  منها اعتبر وجودها في نطاق الصالح للحياة. 

الاكتشاف
اكتشف النجم في مركز النظام في عام 1999 خلال المسح الميكروي الثنائي، وتم إدخاله في الفهرس وتشيرالأرقام الى موقع النجم في السماء (المطلع المستقيم والميل) و فيما  تشير " J" إلى الحقبة اليوليانية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجموعة الشمسية خارج المجموعة الشمسية علماء الفلك إكتشاف 7 كواكب

إقرأ أيضاً:

اقتصاد كندا يتعثر في فبراير وسط تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية

شهد الاقتصاد الكندي تعثرًا في نموه خلال فبراير/شباط الماضي، بعد بداية قوية للعام، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة وفرض رسوم جمركية إضافية، بحسب ما أفادت به بيانات أولية نشرتها هيئة الإحصاء الكندية، ونقلتها وكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة.

وأظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي ظل دون تغيير في فبراير/شباط الماضي، بعد أن حقق نموًا قويًا بنسبة 0.4% في يناير/كانون الثاني، وهي أسرع وتيرة نمو شهري منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، وتجاوزت توقعات الاقتصاديين آنذاك.

وبحسب التقديرات الصناعية، فإن عدم تسجيل أي نمو في مارس/آذار أيضًا يعني أن الاقتصاد الكندي قد يسجل معدل نمو سنوي بنسبة 2.1% بالربع الأول من العام، وهو أعلى قليلاً من توقعات بنك كندا البالغة 2%، وأعلى من توقعات الاقتصاديين باستطلاع بلومبيرغ التي بلغت 1.6%. إلا أن ذلك يشكل تباطؤًا مقارنة بنمو بنسبة 2.6% في الربع الرابع من عام 2024.

تراجع النشاط بفعل تهديدات الرسوم الجمركية

لكن هذا التباطؤ في الزخم لا يعني بالضرورة أن بنك كندا سيتجه إلى خفض سعر الفائدة باجتماعه القادم المقرر في 16 أبريل/نيسان الحالي، كما أشارت الوكالة.

وأوضح محافظ البنك المركزي الكندي تيف ماكلم أن تصاعد التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية قد يقيّد قدرة البنك على دعم النمو الاقتصادي من خلال تخفيض الفائدة.

من المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية اعتبارًا من 2 أبريل/نيسان باسم "الرسوم المتبادلة" (الفرنسية)

وقال ماكلم في تصريحات نُشرت الأسبوع الماضي إن "خطر ارتفاع التضخم نتيجة حرب تجارية يحد من قدرة البنك على التحفيز النقدي" مشيرًا إلى أن السياسة ستُبنى على ضمان استقرار توقعات التضخم لدى الأسر والشركات، وتجاهل الزيادات المؤقتة في الأسعار.

إعلان تضارب القطاعات بالأداء الاقتصادي

وشهدت بعض القطاعات، مثل التصنيع والخدمات المالية، نموًا في فبراير/شباط، إلا أن ذلك قابلته تراجعات في قطاعات العقارات، واستخراج النفط والغاز، وتجارة التجزئة. وكانت وكالة الإحصاء قد أشارت الأسبوع الماضي إلى انخفاض إنفاق المستهلكين للشهر الثاني على التوالي، بحسب بيانات أولية لفبراير/شباط.

وفي يناير/كانون الثاني، ساهمت الصناعات الإنتاجية في دفع النمو الاقتصادي، حيث ارتفعت بنسبة 1.1%، وهي أكبر زيادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، بفضل انتعاش في قطاعات التعدين والنفط والغاز والتصنيع، إلى جانب زيادة قوية في تجارة الجملة، خاصة قطاع توزيع السيارات الذي بلغ أعلى مستوياته منذ فبراير/شباط 2020.

تأثير الرسوم المرتقبة على التوقعات

ومن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة، تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في فرض رسوم جمركية إضافية اعتبارًا من 2 أبريل/نيسان المقبل، تحت اسم "الرسوم المتبادلة" تتبعها رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات في اليوم الثالث من الشهر ذاته، وهو ما قد يدفع الاقتصاد الكندي نحو الركود.

وبحسب "بنجامين رايتسز" إستراتيجي الاقتصاد الكلي في بنك مونتريال، فإن "البداية القوية للعام لن تكون ذات قيمة تُذكر إذا تم تنفيذ الرسوم الجمركية القادمة الأسبوع المقبل" مشيرًا إلى أن البنك المركزي قد يضطر إلى الوقوف على الحياد بانتظار اتضاح التأثير الكامل للسياسات التجارية الأميركية.

ومن جانبه، قال "أندرو غرانثام" الاقتصادي في بنك التجارة الإمبراطوري الكندي إن التطورات الأخيرة تجعل من البيانات الإيجابية ليناير/كانون الثاني الماضي "أخبار قديمة" مضيفًا أن "بنك كندا سيزن بعناية المخاطر النزولية للنمو مقابل تضخم أقوى على المدى القريب".

أما "تشارلز سان أرنو" كبير الاقتصاديين في "ألبرتا سنترال" فرأى أن "المركزي" سيضطر لموازنة الأثر الانكماشي للرسوم الجمركية مع ضغوط التضخم الناتجة عن ارتفاع التكاليف، مؤكدًا أن "تصريحات المحافظ ماكلم الأخيرة تشير بوضوح إلى أن المخاوف من التضخم تشكل أولوية بالوقت الراهن".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصرع اثنين وإصابة 7 آخرين فى انقلاب ميكروباص بالدقهلية على طريق جمصة
  • أفلام العيد.. أكشن وكوميديا
  • مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
  • فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير
  • حادثان منفصلان يسفران عن إصابة سبعة أشخاص في صلاح الدين - عاجل
  • مقتل 8 عسكريين ومدني جراء هجومين شمال غرب باكستان
  • بنك المغرب: ارتفاع النمو السنوي للكتلة النقدية بـ6,7 في المائة في فبراير
  • عودة سبعة صيادين إلى الحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي
  • اقتصاد كندا يتعثر في فبراير وسط تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية
  • الدرقاش: “فبراير” فشلت في تطهير النيابة والقضاء