الخارجية الإندونيسية تدين الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أدانت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مسلطة الضوء على عمليات الإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بحسب وكالة أنباء /أنتارا الإندونيسية.
وأكدت الوزيرة في بيان اليوم، الخميس، ضرورة تسليط مجموعة العشرين الضوء على هذه القضايا، مع الأخذ في الاعتبار أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي هم جزء من مجموعة العشرين.
وشددت مارسودي على أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر تصرفات إسرائيل غير القانونية خلال عدوانها على غزة المستمر منذ 138 يوما، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال.
وأضافت: "لقد أبلغت دول مجموعة العشرين بحزم أن هذا الأمر تجاوز مجرد كارثة إنسانية، إذ أصبح كابوسا جيوسياسيا.. علاوة على ذلك، انتشرت آثار الحرب وتشكل تهديدات للاستقرار والأمن العالميين".
كما تحدثت وزير الخارجية الإندونيسية عن تحديد الإجراءات متعددة الأطراف المطلوبة لوضع حد للأزمات في غزة، بما في ذلك الدفع من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بكل الوسائل الممكنة.
وقالت "إن (وقف إطلاق النار) هذا سيكون بمثابة تغيير أساسي لقواعد اللعبة لوقف إراقة الدماء والأزمة الإنسانية، فضلا عن تمهيد الطريق لوضع ملائم نحو المفاوضات بشأن تنفيذ حل الدولتين".
كما حثت مارسودي الدول على تجنب استخدام المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالقضايا في فلسطين. وقالت: "لقد شددت على ضرورة التعامل مع القضايا الفلسطينية بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع القضايا الأخرى".
ودعت مارسودي دول مجموعة العشرين إلى زيادة تمويل الإغاثة لفلسطين، مذكّرة إياها بالآثار السلبية للتطورات التكنولوجية على الأمن العالمي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا المتقدمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصراعات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الإندونيسية غزة مجموعة العشرين كارثة إنسانية مجلس الأمن الدولي مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مجموعة عمران تستعرض رؤيتها للسياحة المستدامة في بورصة السفر ببرلين
" عمان ": ناقشت الجلسة الحوارية بمشاركة مجموعة عمران ، ومنصة المشغل الوطني للسفر في معرض بورصة السفر العالمي ببرلين الأولويات الوطنية من رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالاستدامة، و استراتيجيات الاستدامة في قطاع السياحة، ودور المجتمعات المحلية، وخطط الانتقال إلى الحياد الصفري. كما استعرضت المجموعة مشروع "المدينة المستدامة يتي"، والمقرر إنجازه بحلول 2025.
جمعت الجلسة النقاشية نخبة من قادة قطاع السفر على مستوى العالم لمناقشة استراتيجيات الاستدامة ودراسات الحالة وأفضل الممارسات من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت الجلسة حضور سعادة السفيرة ميثاء بنت سيف المحروقي، سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، كضيفة شرف، و كبار المسؤولين التنفيذيين، ممثلين عن كبرى شركات السفر والسياحة من الأسواق المستهدفة، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا والصين والشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وركزت المناقشات على السبل العملية لدمج الاستدامة في إدارة الوجهات وتكنولوجيا السفر والاستثمار السياحي.
وقال هاشل المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران، على إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية: "تعد الاستدامة إحدى أهم الركائز الاستراتيجية لتنمية وتطوير القطاع السياحي، حيث نسعى من خلالها على دفع النمو الاقتصادي مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي لسلطنة عُمان. ومن خلال إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الذي ننتهجه، فإن جهودنا تنصب في تطبيق مبادئ السياحة المسؤولة، وصون البيئة، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز الحوكمة لمواجهة التحديات والمتغيرات والتعامل معها بمرونة. وباعتبارها أحد مستهدفات التنويع الاقتصادي ورؤية 2040، فإننا ملتزمون بالمساهمة الفاعلة لتعزيز جهود التنمية السياحية المستدامة بما تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية"
أسهمت الجلسة النقاشية لتوفير منصة للقادة التنفيذيين للتواصل بشكل مباشر مع شركات السفر العالمية التي تشكل سلوك المستهلك في الأسواق المستهدفة.
جمعت الجلسة بين ممثلي شركات سياحية من سلطنة عُمان والعلامات التجارية العالمية للسفر، مما أسهم في تطوير شراكات وحلول عملية تفيد قطاع السياحة والبيئة معًا.