مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر كشفت كل الممارسات الإسرائيلية في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية أمس وصفت كل واقع الاحتلال الذي نشأ عام 67، مشيرا إلى أن المرافعة كشفت كل ممارسات إسرائيل بشكل مفصل أمام العالم.
وأكد الهباش، في إتصال هاتفي مع برنامج هذا الصباح على قناة اكسترا نيوز الإخبارية، اليوم الخميس، أن مصر دائمًا تتبنى الموقف العربي والقضية الفلسطينية وهي جزء من الحراك العربي، وهي تعمل دائما على الساحة الدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب في الانتقام والحرب على المستوى الرسمي أو الشعبي، لافتًا إلى أن معظم الأحزاب الإسرائيلية مجمعة على قرار الحرب والاستمرار في العدوان ومدعومة برأي عام شعبي إسرائيلي مؤيد لهذا الحرب.
ورجح مستشار الرئيس الفلسطيني استمرار الحرب لمدة أشهر على قطاع غزة بسبب حماية ورعاية الإدارة الأمريكية لهذا العدوان الإسرائيلي، موضحا أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو للمرة الثالثة على التوالي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، فجر اليوم الخميس، عددا من المواطنين من بلدتي بيت ريما ودير غسانة المتجاورتين شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال داهمت البلدتين واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم سيدة، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها وإلحاق ضرر بمحتوياتها.
وعرف من المعتقلين محمود اميل الريماوي، ومحمود عماد الريماوي، وعلي ثلجي الريماوي، ويحيى حسن الريماوي، وآدم أنس الريماوي، وأنس حمودة البرغوثي، وأحمد سائد الريماوي، وفادية البرغوثي، وعبد الله البرغوثي، ومريد نجاح البرغوثي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة رام الله، وحي أم الشرايط في مدينة البيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.
وبدأت المقاومة الفلسطينية «حركة حماس» عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت 7 أكتوبر 2023، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ138 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 29 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالهباش: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة «فتح الباب» لجبهات أخرى
«الهباش» يدعو مجلس الأمن لمواقف جادة وحاسمة لإيقاف العدوان على غزة
الهباش: لدينا 60 ألف شهيد ومصاب حتى الآن.. ونشكر مصر لوقوفها بجانب الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.