عصابة تسرق هواتف خلويّة... هل وقعتم ضحيتها؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، تمكنت شعبة المعلومات من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سرقة بواسطة الكسر والخلع استهدفت محالًا لبيع الهواتف الخلوية، والتي كان آخرها بتاريخ 07-02-2024 في بلدة أنصار، حيث أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى محلّ مُعدّ لبيع الهواتف الخلوية والحوالات المالية، وسرقوا من داخله هواتف وبطاقات تشريج وحوالات مالية، وقُدِّرَت قيمة المسروقات بحوالي /60،000/ دولار أميركي.
- غ. ب. (من مواليد عام ١٩٩٥، سوري) بتاريخ 07-02-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية متزامنة، نتج عنها توقيف الأول في محلة حناويه، والثاني في محلة عين بعال - صور. وبتفتيشهما، تم ضبط مسدس حربي، عدد من الهواتف الخلوية المسروقة من المحل في بلدة أنصار، مبالغ مالية، وأدوات تُستَخدَم في عمليات السرقة. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بالاشتراك مع شخص ثالث، بتنفيذ العديد من عمليات السرقة من محلات بيع الهواتف الخلوية بواسطة الكسر والخلع في العديد من مناطق الجنوب. تم تسليم المضبوطات إلى صاحبها، وأجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات الأخرى المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورط الثالث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر.
وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب عشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.
وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.
وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.
وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض الزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.
أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.
وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.
ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.
وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.
وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.