“الزعماء التسعة” وهمسة في أذن بايدن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تسعة قادة أجانب همسوا إليه بضرورة الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحثوه على إلحاق الهزيمة بمنافسه الأقوى، سلفه دونالد ترامب.
وقال بايدن لفريق من الصحفيين في البيت الأبيض إن تسعة زعماء أجانب أخبروه أن عليه الفوز بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد وهزيمة ترامب.
وأضاف بايدن للصحفيين: “لقد وجد أحد رؤساء الدول حجة للتوجه إلي والقول: “يجب أن تفوزوا”.
وأردف: “ليس لأنني شخص مميز جدا.. عليكم أن تفوزوا لأن ديمقراطيتي ستكون على المحك في حال انتصر الشخص الآخر (ترامب).”
كما أكد بايدن خلال فعالية انتخابية في سان فرانسيسكو: “لقد قال لي ذلك تسعة من رؤساء الدول”.
تجدر الإشارة إلى أن المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 هو سلفه دونالد ترامب، الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.
وكان قد ذكر في وقت سابق أن الرئيس الحالي (بايدن) “غير قادر على الربط بين جملتين”، ناهيك عن أن “البلاد تحتضر في ظل وجوده”.
وأضاف ترامب يوم أمس 21 فبراير، متحدثا إلى أنصاره: “نحن أمة في طور الانحدار”.
وأكد أن الولايات المتحدة “ستمضي إلى الجحيم” بسبب سياسات بايدن.
المصدر: نوفوستي – تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي