للمرة الأولى.. دمج ذوي الهمم والأصحاء في رياضة السباحة على شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن السباح العالمي خالد شلبى، وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور بحر المانش، عن بدء نشاط السباحة، في الغردقة لدمج ذوي الهمم والأصحاء في تدريبات السباحة لأول مرة في مصر والعالم، والتأهل لبطولات دولية ومحو أمية السباحة في البحر الأحمر وصعيد مصر.
وقال وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش، يبدأ من خلال خطة علمية مدروسة ويشرف على التدريب البدنى والأحمال الكابتن عبد الرحمن ممدوح، كما يقود فريق عمل السباحين الكابتن كريم ربيع بمعاونتي ومشاركة السباحة الأولمبية شيروت حافظ.
وأوضح شلبي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الأكاديمية تهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الأصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء، كما تهدف الأكاديمية لاستضافة المعسكرات الخاصة للسباحين الأجانب من للأصحاء وذوي الهمم على مدار العام حتى تصبح الغردقة عاصمة السياحة الرياضية في العالم، مما يسهم في رفع نسبة سياحة ذوى الهمم لتصل إلى ١٥ مليون سائح سنويا.
كما أوضح أن الأكاديمية تستضيف السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوي الهمم لتأهيله لعبور بحر المانش خلال العام الجاري بمدينة الغردقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمدينة الغردقة بطولات دولية رياضة السباحة شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
العُمانية: استقبلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية أمس وفدًا أكاديميًّا من جمهورية الهند ممثلًا في اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) الذي يزور حاليًّا سلطنة عُمان لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
وأشاد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية، وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين دعمًا للجهود الساعية نحو بناء مجتمعات معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال.
وتمت خلال الزيارة مناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها فرص إقامة مشروعات بحثية مشتركة في مجالات انتقال الطاقة، وإزالة الكربون، والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات من خلال تنظيم حلقات عمل وبرامج تدريبية متخصصة، وإقامة برامج لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، إلى جانب تأسيس مراكز تميز بحثية مشتركة، ومشاركة البنية الأساسية البحثية مثل المختبرات ومراكز الاختبارات العلمية.
كما تم استعراض آليات دعم ريادة الأعمال من خلال برامج حاضنات ومسرعات الأعمال، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تعزيز منظومة الابتكار.
وقدّم للوفد الزائر عرضًا تضمن نبذة عن مسيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأبرز أولوياتها الاستراتيجية التي تركز على الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مع استعراض البرامج والمبادرات القائمة لدعم هذه التوجهات.