عقد عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، لقاءً مع محامي جنوب الجيزة، عرض خلاله كل ما يدور داخل نقابة المحامين، من وقت تقلده زمام الأمور داخل نقابة المحامين إلى الوقت الحالي، ورد على كل الشائعات التى تدور حول ما يتعلق بالعمل النقابي داخل نقابة المحامين.


وفي مستهل كلمته عبر نقيب عن سعادته لتواجده بين أبنائه وزملائه من محامي جنوب الجيزة، مؤكدًا أنه أتى إلى نقابة المحامين في مدة تكميلية لفترة النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، فوجد نقابة عريقة كنقابة المحامين تدار بدون عمل مؤسسي، وتدار من خلال فردٍ واحد، ومن هنا تدخل لترتيب البيت من الداخل، ونجح في وضع عمل مؤسسي في نقابة المحامين.


وأكد عبدالحليم علام، أنهم لو أتى نقيب غيره لنقابة خلال العام والنصف المدة المتبقية من فترة المرحوم النقيب رجائي عطية، كان سيبدد ثلاثة أرباع ميزانية النقابة، كي يتم انتخابه مرة ثانية، ولم يكن يهمه نقابة المحامين ولا المحامين، متابعًا:« ما أفسده الزمن في 20 سنة، لن استطيع أن أصلحه في سنة واحدة، ولكنني أقوم بغلق أي منافذ للسرقة والنهب داخل نقابة المحامين».


وأكد ان نقابة المحامين بها 500 ألف عضوًا، ولكل واحد منهمم أسرة مكونة من زوج أو زوجة، وأطفال، وهذا ما يجعلنا نقول بلغة الأرقام أن النقابة ترعى مصالح ما يقرب من 2 مليون فرد، فهي عبارة عن دولة مثل الدول العربية الصغيرة، ولكنها دولة بإمكانيات وموارد ذاتية.


وأشار إلى أن وقت وجوده نقيبًا للمحامين شهد تعاون غير مسبوق بين النقيب العام من جهة وجميع النقباء الفرعيين من جهة ثانية، فلقاءات النقيب العام بالسادة النقباء الفرعيين في اجتماعات تشاركية شهدتها الفترة الماضية، وتم فيها مناقشة العديد من الأمور النقابية المهمة، هو النموذج من الاجتماعات الذي غاب لفترة طويلة عن نقابة المحامين.


وأوضح نقيب المحامين،  أن النقابة تقوم بتنقية الجدوال بصفة دورية، ولكن وفقًا لضوابط حددها قانون المحاماة، مؤكدًا أنه أغلق كل أبواب الفساد التى كانت موجودة سابقًا في نقابة المحامين.


واستكمل: «أتحدث إليكم اليوم ومعي كافة المستندات الواردة من تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، فأنا أتحدث وفقًا لأوراق ومستندات رسمية».

وتابع:« الحوكمة والرقمنة، التي طبقناها في نقابة المحامين، مكنتنا من أن نضع مصادر الدخل لنقابة المحامين تحت بصر ونظر كل أعضاء الجمعية العمومية، ومنعت السرقة والإستيلاء على أموال المحامين».

وعن ميزانيات النقابة، أوضح أنه مسئول عن ميزانية عام 2023، وأخر شهرين من ميزانية عام 2022، وأن ميزانية عام 2021، وأول ثلاثة شهور من ميزانية 2022، مسئول عنهم المرحوم النقيب رجائي عطية، والـ6 شهور الباقية مسئول عنها القائم بالأعمال، مستكملًا:« سيتم عرض جميع الميزانيات على أعضاء الجمعية العمومية».


وأكد  عبدالحليم علام، أن هناك أشخاص قدموا وعودًا على مدار 20 عام بتطبيق الرقمنة والميكنة في نقابة المحامين، ولم يوفوا بكلامهم، مشيرًا إلى أنه طبق الرقمنة في نقابة المحامين بداية من عام 2023، أي بعد توليه نقابة المحامين بـ 3شهورٍ فقط، برغم الصعوبات التي واجهته كالفاتورة الإلكترونية وقضية محامي مطروح.


وتابع: «مشروع الميكنة لم يكلف النقابة أكثر من 25 ألف جنيه، رغم أن القيم المرصودة لتفعيل الميكنة والرقمنة سابقاً تزيد عن 20 مليون جنيه، وأن الشركات التي تقدمت لتطبيق نظام الميكنة في النقابة، كانت ستضيف أعباء على كاهل المحامين، ولكننا رفضنا ذلك الأمر لرغبتنا في تقديم خدمة دون أن نحمل المحامي أي تكاليف إضافية».


وأكد  أنه صرف منح استثنائية للمحامين المستحقين للمعاش، ولأسر المحامين المتوفيين، في عيد الفطر والأضحى والقيامة وعيد الميلاد المجيد، ومنحة استثنائية بمناسبة العام الدراسي الجديد، بواقع خمسمائة جنيه.

وتابع: «أنه تم تطبيق الزيادة الدورية لمعاشات المحامين بنسبة 5%، لكل المستحقين، بداية من 1/1/2024، لتكون هذه الزيادة الثانية، بعد الزيادة الأولى التي قررها في فبراير الماضي لعام 2023، وتم تطبيقها بأثر رجعي بداية من شهر يناير 2023».

وعن الفاتورة الإلكترونية، أوضح أنه بمجرد ما انتهى من بروتوكول القيمة المضافة ظهرت له الفاتورة الإلكترونية، وتحرك على الفور، وكان بصحبته بعض أعضاء مجلس النقابة العامة، واجتمعوا برئيس مصلحة الضرائب، ووزير المالية، وتحدثوا معهم ووضحوا لهم الصورة كاملة، وأن المسألة مع المحامين مسألة كرامة، وقاموا بتفهم الأمر، وقمنا بتأجيل موعد تسجيل المحامين في الفاتورة الإلكترونية والذي كان محدد له يوم 25/12/2022، متابعًا:«قمنا بتشكيل لجنة دائمة لفحص كافة المشاكل الضريبية التى تواجه المحامين، وقاموا بالموافقة على مقتراحاتنا، مشيدا بانتفاضة المحامين التي ساعدتهم في الوصول إلى حلول ترضى الجميع خلال التفاوض، وحاليا يتبقى جزئية واحدة، وهي أن اللجنة مستمرة في أعمالها للوصول إلى قيم مقطوعة للضريبة، وسنصل لحلول قريبًا».

وعن الأندية ومقرات النقابات الفرعية، أضاف أننا عملنا على شراء أرض لنادي المحامين في سوهاج على مساحة ثلاثة أفدنة، وتم وضع حجر الأساس، والانتهاء من تراخيص السور، وتم شراء مقر للمحامين بطنطا، وأرض لنقابة محامي الإسكندرية، متابعًا: «وعملنا على استرداد المدينة السكنية بأسيوط، والتي تبلغ مساحتها 18.5 فدان».

وعن المدن السكنية، أوضح أن هناك 8 مدن سكنية سحبت من النقابة، كان سعر المتر في أراضي هذه المدن السكنية في المتناول، وكان أغلى سعر للمتر في مدينة السادس من أكتوبر، وهذا بسبب أن النقابة ليس لديها أموالًا لبناء هذه الأراضي بعدما تم تخصيصها، وهذا ما تسبب في سحبها وخسرت النقابة ما يقارب من 3 مليار جنيه.

وعن المركز الطبي للمحامين، أكد أن النقابة انتهت من مرحلة الأساسات وصب الخرسانة، كمرحلة أولى من إنشاء المركز الطبي لنقابة المحامين بمدينة السادس من أكتوبر، وبدأت في مرحلة صب الأعمدة الخرسانية، تمهيدًا للبدء في عملية التشييد والبناء.


وعن تعديل قانون المحاماة، أكد أنه في عام 2019 تم تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وتم تعديل مادتين في قانون المحاماة، المادة الأولى منهم تمنع الجمعيات العمومية من سحب الثقة من مجالس نقابتها، والمادة الثانية، متعلقة بحصانة النقيب، وفتح المدد للسيد النقيب بأن يظل أطول مدة في نقابة المحامين، ولم يقدم أي تعديل يخدم المحامين، مشيرًا إلى أنه نقابة المحامين كان لديها فرصة تاريخية في ظل وجود الدكتور علي عبدالعال في رئاسة مجلس النواب، في أن نقوم بتعديل شامل لقانون المحاماة، بدل من هذا الترقيع الذي لم يفيد المحامي.

وشدد بأنه سيتقدم بمشروع قانون لإجراء تعديلات على قانون المحاماة، وستتضمن التعديلات عودة مدة بقاء النقيب كما كانت في السابق وهي دورتين فقط، بالإضافة إلى عودة المقعدين المخصصين للشباب والمقعدين  المخصصين للمرأة.


وكشف نقيب المحامين، عن أول مستشفى مجاني مقدمة لنقابة المحامين، دون أن تتحمل النقابة مليمًا واحدًا، هذه المستشفى مكونة من 11 طابقًا مجهزًا بالكامل، سيكون فيه كافة الخدمات العلاجية، وهذا سيكون تبرع بالكامل لنقابة المحامين، وسيقوم باستلامه الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنه سيسعى بأن يكون هناك مراكز طبية في كافة المحافظات لخدمة المحامين وأسرهم.

ولفت نقيب المحامين، إلى أن هناك بعض المعامل المتعاقدة مع نقابة المحامين، أرادات زيادة نسبة الاشتراك إلى 40% وإلا سوف تقوم بوقف التعامل مع نقابة المحامين، مشيرًا إلى أنه رأى أن هذه الزيادات المطلوبة من قبل معامل التحاليل سوف ترهق ميزانية نقابة المحامين، ولذلك رفض طلب المعامل، وتوجه إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، واتفق مع وزير الصحة على توقيع بروتوكول يتضمن انضمام المحامين إلى المنظومة، وعند علم المعامل بذلك تراجعوا عن الزيادات التي طلبوها.

وعن انضمام المحامين الى منظومة التأمين الصحي الشامل، أوضح أنه التقى بالمسئول عن منظومة التأمين الصحي الشامل، وبحث معه كل ما يتعلق بالمنظومة والمستشفيات ومعامل التحاليل التي تشملها، واكتشف أن أغلب مستشفيات الشرطة والجيش، والمستشفيات الجامعية والتعليمية، ومعامل التحاليل المميزة، و90% من المستشفيات الخاصة، تدخل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مستكملًا: « هذا ما دفعنا لدخول المحامين إلى هذه المنظومة وعلاجهم وأسرهم بنسبة 100% بموجب كارنيه العضوية، وبنفس الاشتراك الذي يدفعه المحام، وتوفير مبالغ ضخمة كانت تنفق في غير موضوعها».

ومن جانبه أكد محمود الداخلي، وكيل نقابة المحامين، أن نقيب المحامين الأستاذ عبدالحليم علام، يعمل ليل نهار لخدمة أعضاء الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أنه عاصر نقباء من 2012 وحتى هذه الدورة فما وجد مثل الأستاذ عبدالحليم علام، في حرصه على مصالح وأموال المحامين.


وأوضح وكيل نقابة المحامين، أن  النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، كان دائما يقول أن خير سلف له هو عبدالحليم علام، متابعًا أن عبدالحليم علام، أفضل من تولى منصب نقيب المحامين، وحافظ على أموال المحامين.


وأكد محمود الداخلي، أن نقيب المحامين، عبدالحليم علام، أدار نقابة المحامين بأفضل طريقة ممكنة، وعمل على تنمية مواردها، وأصولها العقارية، مشددًا على أنه أجدر من يتولى منصب نقيب المحامين، لاستكمال مسيرة الإصلاحات التي بدأها في النقابة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب المحامين الفساد والسرقة عبدالحليم علام محامي منظومة التأمین الصحی الشامل داخل نقابة المحامین فی نقابة المحامین لنقابة المحامین عبدالحلیم علام قانون المحاماة نقیب المحامین مشیر ا إلى أنه أن النقابة متابع ا نقیب ا

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب

الثورة نت/
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصميمها على المضي قدما في جهودها على المستويات والمحافل الدولية القانونية والقضائية كافة، من أجل مقاضاة ومحاسبة قتلة الصحفيين الفلسطينيين، وعدم إفلاتهم من العقاب.
وقالت النقابة، في بيان، صدر اليوم السبت، لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، “إن المجازر الوحشية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهداء وشهود الحقيقة لن تمر بدون عقاب”.

وأوضحت، أن المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع.
وفي السياق، أشادت النقابة بالجهود الجبارة التي يبذلها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومعه كل نقابات، واتحادات الصحفيين الحقيقة والصديقة في العالم، من أجل تحقيق العدالة للصحفيين الفلسطينيين، وذلك من خلال توجهه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالشراكة مع النقابة لمقاضاة قتلة الصحفيين الفلسطينيين.

وفي السياق ايضا، دعت النقابة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش لاستصدار قرار من الأمم المتحدة لإيجاد آلية رادعة، ووقائية لحماية الصحفيين، من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الصادر عام 2015، الذي أدان استمرار إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب، ودعوة القرار لتقديمهم للعدالة.

ورحب النقابة ببيان المدير العام لليونسكو اوردي ازولاي الذي صدر أمس الجمعة، وأكدت فيه التزام “اليونسكو” بوضع حد لحالة الإفلات من العقاب، وضمان أمن الصحفيين، وحمايتهم.
واعتبرت النقابة ان تصريح ازولاي الهام وبما تمثله من مكانة دولية، يتطلب البدء بإجراءات سريعة من “اليونسكو”، ووضع آليات واضحة لتنفيذ التزامها، خاصة بما يتعلق بالجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، سيما أن بيانها يذكر انه استشهد منذ عام 2013 حتى الآن 900 صحفي، وهو ما يعني أن 20 بالمئة من هذه الجرائم التي ارتكبت في العالم على مدار 11 عاما، ارتكبها الاحتلال في فلسطين في عام واحد فقط.

ويشير الرقم الصادم لقتل الصحفيين (900 صحفي)، بأن معدل قتلهم سنويا في العالم 82، فيما قتل الاحتلال بعام واحد فقط في غزة أكتر من ضعف من يقتلون سنويا في كل دول العالم، حيث وثقت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين أن الاحتلال قتل خلال عام من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة 174 صحفيا.

وأطلقت النقابة صرخة ونداء عاجلا لكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان والمدافعين عن حرية وحماية الصحفيين، والى كل المدافعين عن قيم العدالة والحرية وحماية الصحفيين وحرية الصحافة وإلى المؤسسات الإعلامية جميعا، وكافة النقابات، والاتحادات العربية واتحاد الصحفيين العرب، والاتحادات الدولية إلى الانضمام إلى أوسع تحالف دولي بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين لدعوة الجمعية العامة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، و”اليونسكو”، ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية وكافة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم افلات المجرمين القتلة من العقاب، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يشارك في الجلسة العامة لمجلس النواب غدا.. تفاصيل
  • لفتة إنسانية.. قرارات جديدة من نقيب الموسيقيين مصطفى كامل
  • هذا ما شهدته نقابة المحامين يوم أمس
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب
  • نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية
  • المحامي وسام عيد لـلبنان24: أنا مستقل وجاهز لإنتخابات نقابة المحامين إن حصلت
  • نقيب السينمائيين يلتقي وفد مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات بكردستان العراق لبحث التعاون
  • ساعات حاسمة تنتظر نقابة المحامين.. هل ستجري إنتخاباتها؟
  • نهال عنبر: النقابة أطلقت تطبيق لمساعدة الفنانين من قلة العمل (خاص)
  • نقيب هيئة المحامين بالرباط يعتبر التوقف عن مهام الدفاع "رفضا للنيل من مهنة المحاماة"