تدشين برامج المدرسة الديمقراطية 2024
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وقال الأستاذ جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية ان المدرسة حريصة على الحضور المجتمعي خلال هذا العام كما هو في الأعوام السابقة وبما يخدم قضايا الطفولة والشباب في اليمن .
وأضاف الشامي انه سيتم خلال هذا العام تنفيذ عددا من الأنشطة منها تنفيذ أنشطة برنامج مكافحة الفساد في الجامعات والمدارس وتنفيذ دراسة حول الفساد وأثره على الأطفال ((مدرسة الشفافية)) وكذا تدريب طلاب الجامعات في حضرموت وعدن على آلية مكافحة الفساد وأثره على الشباب.
وأشار رئيس المدرسة الديمقراطية الى انه ومن ضمن البرامج للعام الحالي تنفيذ المجلس المحلي للأطفال واليافعين بأرخبيل سقطرى ((البيئة والمناخ)) والعمل مع الإئتلاف الوطني للأطفال المحرومين من حريتهم ((برنامج الحماية)) كما ستشارك المدرسة في رؤية شباب اليمن لـ2030 (برنامج إستقرار) وكذا دعم مبادرات برلمان الأطفال في المحافظات وعمل إتفاقيات بين المنظمات المحلية والجانب الحكومي والعمل على توطين العمل الإنساني مع المنظمات الدولية والمحلية.
جدير ذكره ان المدرسة الديمقراطية عضوة في شبكات محلية وإقليمية ودولية في مجال (حماية الأطفال – الحوكمة – الديمقراطية – مكافحة الفساد – رصد الإنتهاكات – الدعم القانوني - المناصرة).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجزرة للأطفال في لبنان.. 200 قتيل خلال شهرين
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حزب الله، بمعدل أكثر من 3 أطفال في اليوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، في تصريح صحافي في جنيف "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
In #Lebanon, hundreds of thousands have been made homeless, medical facilities are being targeted, schools are closed, and alarming signs of emotional turmoil are becoming increasingly evident.
The ongoing carnage is eliciting no meaningful response from those with the power to… pic.twitter.com/GQaJ9X0ibm
وأضاف رداً على سؤال من أحد الصحافيين بخصوص القتلى والمصابين "العدد تجاوز 200 (من الأطفال القتلى) في الشهرين الماضيين فحسب. إنه لا يقل عن 231 منذ بداية الحرب في العام الماضي".
وأوضح "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وتابع "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء الى أمر مقبول"، مندداً "بتطبيع صامت للرعب".
وأشار المتحدث إلى أن اليونيسف "لا تذكر أسماء" المسؤولين، لكن "أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما، عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ، والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال، والمكان الذي كانوا يفرون منه ... الأمر نفسه كما حصل في غزة".