حلب-سانا

أحيت جوقات مطرانية حلب للسريان الأرثوذكس مساء أمس أمسية سريانية، تكريماً للموسيقار الراحل نوري إسكندر بمشاركة 120 مغنياً، وذلك في منارة حلب القديمة وفي ثاني أمسيات فعالية (حروف من نور).

وشهدت الأمسية مشاركة أربع جوقات بتراتيل وأناشيد سريانية عكست الفن والتراث الموسيقي السرياني وانعكاساته على الموسيقا الشرقية والتراثية السورية، ودور الموسيقار الراحل في توثيق وتدوين تلك الموسيقا وحمايتها من الاندثار.

وتطرق مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس بطرس قسيس في كلمته إلى دور سورية المهم وتشجيعها للمبدعين الذين حملوا لواء اللغة السريانية أدبا ولحنا بصفتها اللغة الأم لحضارات المنطقة.

وبين مشرف جوقات كنيسة مار جاورجيوس للسريان الأرثوذكس الأب جورج كلور في تصريح لمراسل سانا أن الكورال المشترك لكنائس السريانية بحلب يعتبر الحفاظ على الإرث الذي تركه الموسيقار الراحل إسكندر مسيرة ومسؤولية، داعياً إلى التشبث بالجذور والأساس وتناقله من جيل لآخر.

ولفتت المايسترو مارغريت باندك إلى أن للموسيقا دوراً مهما في ملامسة فئة الشباب وتشجيعهم على تعلّم اللغة السريانية واستمرار تداولها بشكل مستمر من قبل اليافعين والشباب بدءاً من المراحل العمرية المبكرة، لكون الموسيقا السريانية الأقرب لملامح التراث السوري العريق.

وتحدثت منسقة الفعالية خاتون خاجيكيان عن أهمية الأمسية في تخليد رسالة الموسيقار الراحل والسير على خطاه في تثبيت كنوز الموسيقا السريانية بوجدان الجيل الجديد ودفعهم إلى التمسك بالموسيقا واللحن الأصيلين.

كما عبر عدد من المغنين المشاركين عن سعادتهم في أداء روائع الألحان السريانية وتقديمها لجمهور حلب، والذهاب معه ضمن رحلة بين التاريخ والحاضر في مزيج خاص امتازت به سورية ونقلته للتراث الإنساني.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الحضرة المصرية” تحيي أمسية صوفية.. بقبة الغوري

في إطار جهود وزارة الثقافة لإحياء التراث وضمن أنشطتها، ينظم مركز إبداع قبة الغوري -بشارع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، في الثامنة مساء الجمعة " ٢٥ ابريل"، أمسية دينية تُحييها "فرقة الحضرة المصرية".

 

 

 

أبرز فقرات فرقة الحضرة 

تُحيي الفرقة أمسية صوفية روحانية، تقدم خلالها مجموعة من الأناشيد والمدائح النبوية والابتهالات المستلهمة من التراث الصوفي المصري، في جو يجمع بين نفحات التصوف وعبق التاريخ، حيث تُعد قبة الغوري أحد أبرز المعالم الإسلامية التي تمنح الحفل طابعًا خاصًا ومميزًا.

 

 

 

 


من الابتهالات التي انفردت بها الفرقة "جئت اليك" في مديح السيدة زينب، "دايمًا على الخاطر" في مديح خير البرية صل الله عليه وسلم، " سبحان من أعطاكم" و"أسكرتني في شذاها" وغيرها من ابتهالات أحوال العاشقين من أهل الله.

 

 

تأسيس فرقة الحضرة 

جدير بالذكر أن مُنشدي الفرقة من مختلف الطرق الصوفية وساحات المشايخ، واجتمعا على المحبة والصفا والتزما معًا بالمديح والذكر.

 

مقالات مشابهة

  • الموسيقار أمير عبد المجيد: وردة صاحبة فضل عليَّ.. وغنت لي «يا مسافر» دون نقاش
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية الشغادرة بحجة
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في الشغادرة
  • “الحضرة المصرية” تحيي أمسية صوفية.. بقبة الغوري
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يُعزي بطريرك الكاثوليك في مصر
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية يقدم العزاء لـ الكاثوليك في رحيل البابا فرنسيس
  • أمسية وفعالية لطلاب الدورات الصيفية في الصافية والوحدة
  • الجمعة.. الموسيقار أمير عبدالمجيد ضيف إيمان أبوطالب على الحياة
  • موعد حفل الموسيقار عمر خيرت في الأوبرا.. اعرف أسعار التذاكر بكام؟
  • أمسية ثقافية حول أثر القراءة في تشكيل الوعي المجتمعي بتبوك