مهند محمود شوقي على حين غفلة وكالعادة يكون عنصر المباغتة في العراق حاضرا وحديثا للأخبار السياسة أو الأقتصادية لا فرق بين الاثنين فالسواء عند اللاحدود من منطلق اللاتفاهمات هو الأرجح وقعا عندما تشاء الحالة بغض النظر عن الأسباب ومسبباتها ! فقبل يومين ومن دون سابق إنذار قامت الخزانة الأميركية و الإحتياطي الفيدرالي و بنك نيويورك بمنع  14 مصرفا عراقيا من التعامل بالدولار الاميركي ! ولعل التقدير لتفسير الحالة المباغتة هذه يأتي بعد أكتشاف  عدد من المسؤولين الاميركيين ووفق معلومات حصلوا عليها قيام بعض المصارف العراقية بغسيل الاموال من خلال التعاملات الغير قانونية والتي استفاد منها اشخاص على لوائح العقوبات و ايران .

سبق التدخل الأمريكي هذا تحذيرات عديدة تناولتها وسائل الاخبار العراقية من خلال عدد من المختصين في مجال الأقتصاد من حدوث كارثة قد تهدد الأمن الاقتصادي في العراق برمته بعد ان وصل سعر الصرف الدولار مقابل الدينار  قبل أشهر من الآن  الى عتبة ال 1800 دينار عراقي مقابل الدولار الواحد  ما دعى الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني حينها للتدخل السريع لوضع حل وحد أقره مجلس النواب العراقي ليكون  سعر صرف الدينار العراقي بقيمة 1300 دينار مقابل الدولار الواحد وبشكل رسمي . وعلى الرغم من القرار الذي أقره البرلمان والمتابعة الحكومية لسوق سعر الصرف الا ان كفة الدولار كانت تتأرجح مابين ال1450 دينار مقابل الدولار الواحد وما بين أعلى من ذلك التقدير من مبدأ الاحتمالية وعدم الثبات ! حتى وصل سعر الصرف اليوم الى ماهو أعلى من ال1500 دينار للدولار والواحد . وعدنا للحديث عن مخاوف مؤكدة قد تضرب عصب الاقتصاد العراقي من جديد  ويبدو أن سياسة أحتواء الأزمات صارت هي الأخرى مهددة سيما وأن الحلول الترقيعية من دون التأكيد على وضع حل جذري لها وفق تلك المعطيات ينذر بكارثة القادم مع لهيب صيف غابت عنه الكهرباء ومع أقتصاد بلد يرسم ملامحه الدولار نزولا او صعودا برغبة او دون رغبة المواطنين ! كاتب عراقي

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي

آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي معين الكاظمي، اليوم الاثنين، أن الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا.وأوضح الكاظمي، في حديث صحفي: أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية.وأضاف أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي مستقر حالياً، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على تقليص الفجوة بين سعر الصرف الموازي والسعر الرسمي لتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.وتشهد أسواق العملة لا سيما في إقليم كوردستان تغييرات لافتة مع الارتفاع “المفاجئ” لقيمة الليرة السورية مقابل الدينار العراقي.وبعد سقوط نظام بشار الأسد، تواصل الليرة السورية صحوتها مقابل العملات الأخرى، لا سيما الدولار الأمريكي الذي تراجع بنسبة تراوحت بين 18 الى 20% خلال تعاملات الأيام الماضية.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية العراقية تمول بـ631 مليار دينار رواتب موظفي الاقليم لشهر تشرين الثاني
  • الحوالات الخارجية تستحوذ على 97% من مبيعات المركزي العراقي من الدولار
  • المركزي السوري يعتمد سعر الصرف الرسمي عند 12500 ليرة للدولار
  • المالية النيابية:الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي
  • 93% حوالات خارجية في مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار
  • أسعار الصرف اليوم في تركيا: الدولار واليورو يواصلان الاستقرار النسبي
  • عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف
  • الدولار يتجاوز 150 ألف دينار في بغداد
  • الدولار يتجاوز 150 ألف دينار في بغداد وأربيل مع افتتاح البورصة
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه اليوم السبت بماكينات الصرف الألي ATM