المدعية العسكرية في إسرائيل تعترف بـ”سلوكيات إجرامية” للجنود في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
قالت #المدعية_العسكرية العامة بإسرائيل إن بعض القوات الإسرائيلية في قطاع #غزة تورطت في سوء #سلوك_إجرامي، بما في ذلك الاستخدام غير المبرر للقوة والنهب وتدمير الممتلكات الخاصة.
وفي رسالة إلى قادة الجيش الإسرائيلي، كتبت #يفعات_تومر_يروشالمي أن “هذه القوات تعد أقلية لا تمثل الكل”، محذرة من أن سلوكهم “ليس له مكان في جيش الدفاع الإسرائيلي، وأنه يسبب لإسرائيل ضررا استراتيجيا على الساحة الدولية”.
وأضافت: “لقد صادفنا أيضا #سلوكيات غير لائقة تنحرف عن قيم وأوامر الجيش الإسرائيلي. ويشمل ذلك التصريحات غير اللائقة التي تشجع على الظواهر غير المقبولة، والاستخدام غير المبرر للقوة من الناحية العملية، بما في ذلك ضد المحتجزين، #النهب الذي يشمل استخدام أو إزالة الممتلكات الخاصة دون أي غرض عملياتي و #تدمير الممتلكات المدنية خلافا للأوامر”، مؤكدة أن “بعض الحوادث تتجاوز المجال التأديبي، وتتجاوز عتبة ما يعتبر جنائيا”.
مقالات ذات صلة آباء جنود الاحتلال .. أبناؤنا يشعرون بإحباط وفقدان الحافز للقتال 2024/02/22وذكرت القادة العسكريين بأنه من واجبهم الإبلاغ عن “الحالات إلى وكالات إنفاذ القانون المعتمدة فور حدوثها”، مشيرة إلى أن “القضايا التي تبرر ذلك تتم مراجعتها وتسويتها من قبل هيئات إنفاذ القانون، وفي نهاية عمليات المراجعة، سيتخذ مكتب المدعي العام العسكري قرارات بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المشتبه بهم المتورطين، على المستوى القيادي أو التأديبي أو القانوني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدعية العسكرية غزة سلوك إجرامي سلوكيات النهب تدمير
إقرأ أيضاً:
ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ “فلسطين2” فرط صوتي؟
جمال الأشول
شكلت عملية استهداف موقع عسكري في يافا المحتلة (تل أبيب) في قلب الكيان الصهيوني بصاروخ يمني فرط صوتي، ( #فلسطين2 ) في اطار مرحلة التصعيد الخامسة وضمن معركة إسناد #اليمن ل #فلسطين و #غزة، حجم المفاجآت غير المسبوقة الذي سبق أن توعد السيد القائد بمفاجأت غير مسبوقة لضرب العدو الصهيوني في البر والجو والبحر وبتقنيات متطورة
صاروخ فرط صوت اليمني ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع في 11 دقيقة ونصف الدقيقة، 2040 كلم اربك العدو وافشل منظوماته الدفاعية التي اصبحت تحتاج إلى حماية من الصواريخ اليمنية كما كشفت عن تطور القدرات اليمنية العسكرية والعلمية.
وبهذا كان للعملية الكثير من الدلالات والرسائل التي يمكن أن نذكر منها:
ـ العملية جاءت ترجمة عملية لوعود السيد القائد بوجود عمليات قادمة وبتقنيات غير مسبوقة تفاجأ العدو الأمريكي والإسرائيلي
ـ تحقيق إصابات واضرار وحرائق في مناطق قريبة من مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” قرب الطريق الحيوي الهام الذي يربطها بالقدس المحتلة.
ـ كشف وهن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي بكلّ مقوماتها وإظهار عجزها عن حماية اهداف استراتيجية هامة، بل اصبحت هذه المنظومات إلى حمايتها من الصواريخ اليمنية
– فشل منظومات الدفاعات البحرية الأمريكية والفرنسية في البحر الأحمر في اعتراض الصاروخ اليمني قبل دخول الصاروخ اليمني أجواء #فلسطين المحتلة.
ـ إظهار مدى تطور الصواريخ اليمنية عسكريا وعلميا والدقة في الإصابة والضخامة في المفاعيل التدميرية، بسرعة تفوق 8 أضعاف سرعة الصوت حتى وصوله إلى هدفه.
هذا غيض من فيض ما يستنتج من استهداف يافا المحتلة، ويبقى الكثير من العمليات التي ستفاجأ العدو
وهنا تضع “إسرائيل” نفسها أمام خيارين بين التعجيل في ايقاف العدوان على غزة، أو تحمل مزيد من الهزائم والخسائر والتعجل بنهاية زوالها.