المسلة:
2024-11-16@17:29:04 GMT

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان موظفي غوغل؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان موظفي غوغل؟

22 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت غوغل عن موجة جديدة من إجراءات تسريح الموظفين رغم تحقيقها أرباح قياسية، ما أثار المخاوف من استبدال الموظفين بأدوات الذكاء الاصطناعي.

وسرّحت شركة التكنولوجيا العملاقة زهاء 1000 موظف في فرق المبيعات والأجهزة والهندسة الشهر الماضي، على الرغم من تحقيق أرباح بقيمة 20.

7 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023، بزيادة قدرها 52% مقارنة بعام 2022.

وأفادت التقارير أن مستثمرين رئيسيين آخرين في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل أمازون ومايكروسوفت، سرّحوا عشرات الآلاف من العمال أيضا في الأشهر الـ 12 الماضية.

ورد اتحاد عمال Alphabet على إجراءات تسريح العمال بمنشور على موقع X كتب فيه: “بدأت غوغل جولة أخرى من عمليات تسريح العمال التي لا داعي لها. يعمل أعضاؤنا وزملاؤنا بجد كل يوم لتقديم منتجات رائعة للمستخدمين، ولا يمكن للشركة الاستمرار في طرد زملائنا في العمل بينما تجني المليارات كل ربع سنة. لن نتوقف عن القتال حتى تصبح وظائفنا آمنة!”.

وقال كينيث سميث، المدير الهندسي في غوغل، إن الإدارة أبلغته بانتهاء عقد عمله مع الشركة في رسالة بريد إلكتروني، وكتب في منشور على موقع LinkedIn: “لقد شعرت بالكثير من الغضب والإحباط تجاه إدارة غوغل بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع تسريح 12 ألف شخص في يناير الماضي، ولا أرى الكثير من الأدلة على أنهم تعلموا من تلك التجربة”.

وقال متحدث باسم غوغل لموقع “ديلي ميل”: “كما قلنا، نحن نستثمر بشكل مسؤول في أكبر أولويات شركتنا والفرص المهمة المقبلة”.

وكشفت التقارير أن غالبية تخفيضات الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي كانت بسبب تركيز الشركات على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وهذا أمر شائع في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي سرّحت الكثير من الموظفين كجزء من تدابير خفض التكاليف لاستثمار الأموال في الذكاء الاصطناعي ورقائق الكمبيوتر المكلفة لوحدة معالجة الرسومات (GPU).

وفي الأسبوع الماضي، أطلقت غوغل نموذجها اللغوي المصمم للاستخدام الداخلي فقط (LLM) Goose، حيث تم تدريبه على أكثر من 25 عاما من الخبرة الهندسية، ويمكنه الإجابة على الأسئلة حول التقنيات الخاصة بشركة غوغل، وكتابة التعليمات البرمجية باستخدام مجموعات التكنولوجيا الداخلية ودعم الإمكانات الجديدة.

ويقال إن غوغل تخطط للمزيد من عمليات التسريح من العمل في عام 2024، لكن الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي يدعي أن الأمر لن يكون سيئا مثل التسريح الجماعي للعمال في عام 2023 عندما تخلت الشركة عن 12000 وظيفة في يناير وحده.

وكشفت مذكرة سرّبت حديثا أن التركيز الأساسي لشركة غوغل ينصب على تقنية الذكاء الاصطناعي لعام 2024، حيث أشار بيتشاي إلى أهداف تشمل تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم والآمن والمسؤول وبناء منصات وأجهزة الحوسبة الشخصية الأكثر فائدة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر

الدوحة- حظيت قضيتا الرعاية الصحية بمناطق النزاع، والتطورات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتركيز الأكبر من قبل المشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2024″، الذي اختتم أعماله اليوم بالدوحة.

وطالب مشاركون في القمة بضرورة إنشاء تحالف عالمي لحماية الصحة بمناطق النزاعات، في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات على مقدمي الرعاية الصحية في السنوات الأخيرة، كما دعوا إلى ضرورة وضع تشريعات لتقنين استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية للحفاظ على خصوصية بيانات ومعلومات المرضى.

وفي ختام القمة التي شارك فيها أكثر من 200 خبير عالمي، تم الإعلان عن تبني قطر مبادرة "كارديو فور سيتيز"، وهي مبادرة تتمحور حول تبني نهج قائم على البيانات لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية للسكّان، بحيث تصبح قطر مركزا إقليميا لتوسيع نطاق هذه المبادرة في منطقة الشرق الأوسط.

أبو سمرة يحذر من الارتفاع المقلق في الهجمات التي تستهدف المنشآت الصحية (الجزيرة)  ارتفاع وتيرة الهجمات

وقال البروفيسير رئيس قسم الجودة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية عبد البديع أبو سمرة، للجزيرة نت، إن المؤتمر سلط الضوء على الارتفاع المقلق في الهجمات التي تستهدف المنشآت الصحية بشكل ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مطالبا بأهمية اتخاذ إجراءات محددة لحماية الصحة في مناطق النزاعات المسلحة.

وأضاف عبد البديع أن القانون الدولي الإنساني يحمي الرعاية الصحية في مناطق النزاع، ويضمن سلامة الكوادر الطبية والمنشآت ووسائل النقل لتقديم الرعاية دون تمييز، ولكن السنوات القليلة الماضية شهدت زيادة مروّعة في وتيرة وحجم وتأثير الهجمات على النظم الصحية، بما في ذلك البنى التحتية والعاملون في مجال الرعاية الصحية، في بلدان مثل السودان وغزة ولبنان وأوكرانيا وغيرها.

وشدد على أهمية أن تتعاون وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني مع مجتمع الرعاية الصحية لأجل تبني موقف أكثر قوة ضد الهجمات التي تستهدف الخدمات الصحية أو تؤثر عليها بشكل مباشر، واتخاذ خطوات حازمة لتعزيز القانون الدولي الإنساني واحترامه، وإدراج حماية الرعاية الصحية ضمن برامج الصحة والعمل الإنساني، وأهمية إنشاء تحالف عالمي لحماية الرعاية الصحية في النزاعات.

ولفت إلى أنه وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد وثقت منظمة الصحة العالمية، منذ عام 2018، أكثر من 7 آلاف حادثة هجوم على الرعاية الصحية، راح ضحيتها ما يزيد على 2200 من العاملين الصحيين والمرضى، وأصيب أكثر من 4600 شخص في 21 بلدا وإقليما يعاني من أزمات إنسانية معقّدة.

سليم سلامه: التطورات الرقمية أحدثت ثورة في الرعاية الصحية ولكن يجب مراعاة الاعتبارات الأخلاقية (الجزيرة)  ثورة في مجال الصحة

وفي إطار آخر، قال الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" سليم سلامه، في حديث للجزيرة نت، إن التطورات الرقمية أحدثت ثورة حقيقية في مجال الصحة مثل العديد من القطاعات الأخرى، لكن بالطبع هناك بعض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب التوقف عندها ومراعاتها.

ويرى المتحدث ذاته أن لهذه التطورات الرقمية تأثيرات ضارة، رغم كونها مفيدة، مشددا على ضرورة التركيز على معرفة كيفية تناسبها مع الاتصال الثقافي والديني، وكيف يتم تكييفها ثقافيا مع بلداننا ومنطقتنا ومع المبادئ الإسلامية.

وتابع أن التطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحدث ثورة في مجال الطب من خلال تحسين دقة التشخيص وفعالية العلاج، وتعزيز الرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى الإسهام في البحوث الطبية الحيوية وتطوير الأدوية. واستدرك أنه مع التقدم السريع الذي يحققه الذكاء الاصطناعي، أصبحت القضايا الأخلاقية المرتبطة به في صدارة اهتمام الباحثين وواضعي السياسات، وكانت من أبرز القضايا التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر.

غالي يؤكد أهمية وضع تشريعات جديدة لحماية بيانات المرضى (الجزيرة) المسؤولية الطبية

ومن جانبه، قال أستاذ الإسلام والأخلاقيات البيولوجية في مركز التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة الدكتور محمد غالي، في حديث للجزيرة نت، إن أهم ركائز أخلاقيات الرعاية الصحية بشكل عام هي العلاقة بين الطبيب والمريض، وكلما كان الطبيب يشعر بالمسؤولية والمريض لديه حماية، باعتباره الطرف الأضعف، فإن العلاقة تكون مؤسسة على أخلاق مستقيمة.

وأضاف غالي أن الطبيب لديه مسؤولية باعتباره يتحكم في الأدوات المستخدمة في الرعاية الطبية كأدوات الجراحة والأجهزة الطبية، ولكن الذكاء الاصطناعي ظهر ليحدث إشكالا في هذه العلاقة، مما يجعل تحكم الطبيب بهذه العلاقة ليس كاملا، لأن هناك أدوات ذكية تتعلم وتستوعب وتقرر وتضع النصائح أو القرارات في طريقة العلاج.

وأشار إلى أن الطبيب مع هذه التقنيات الجديدة لم يعد مسيطرا على العلاقة كما كان في السابق، لأنه بات يعتمد على الأدوات التي لا يستطيع السيطرة عليها، كما أنه لا يمكن أن نجعل الآلة هي المسؤولة، لأن المسؤولية نوع من التكليف ولا يوجد أي مكلف إلا الإنسان.

وأوضح أن المسؤول مع الطبيب في هذه الحالة يكون هو من قام بتجهيز وبرمجة وأتمتة هذه الآلة الذكية، لافتا إلى أن هذه إشكالية يجب حلها من خلال إدخال مسؤولين جدد لم يكونوا موجودين من قبل، مثل علماء الهندسة والحواسب وعلوم الكمبيوتر وغيرهم.

وأكد أن الأمر يحتاج لتشريعات جديدة أيضا لحماية بيانات المرضى والحفاظ على أخلاقيات الرعاية الصحية، مثل أهمية ترخيص أو اعتماد الآلات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي داخل المستشفيات، لأنها تختلف عن سابقتها وتحتاج لترخيص خاص بهيئات معينة من خلال لجان أخلاقية محددة.

أكثر من 200 خبير و3000 مندوب في مجال الصحة من مختلف دول العالم شاركوا في قمة ويش (الجزيرة) التنبؤ بالأمراض

من جهتها، قالت مديرة التطبيقات الجينومية في معهد قطر للطب الدقيق رجاء باجي، للجزيرة نت، إن الذكاء الاصطناعي له تأثيرات كبيرة في تطوير الخدمات الصحية، خاصة في مجال الطب الدقيق، فهذه التقنيات تسهم في التنبؤ بالأمراض، ومن ثم توفير الإجراءات أو الخدمات الوقائية لمنع حدوث هذه الإصابات.

وأوضحت الخبيرة أن الآليات الذكية تتطلب من أجل ذلك الحصول على معلومات وبيانات خاصة شاملة عن الإنسان.

ولفتت إلى أن من مزايا هذه التقنية الجديدة أيضا السرعة ودقة التشخيص من خلال المساعدة في قراءة الأشعة أو التقارير الطبية وإعطاء النتائج بطريقة مميزة، بالإضافة إلى أنها ستخفف الكثير من الأعباء الإدارية عن الطبيب، خاصة في مسألة إدخال البيانات، وبالتالي توفير الوقت للطبيب للتحدث أكثر مع المريض، وبناء علاقة إنسانية أقوى معه.

واستدركت المتحدثة ذاتها أن التحدي الأكبر لهذه التقنيات يكمن في مسألة تعريض الخصوصية للخطر، وكذلك الحفاظ على البيانات والمعلومات التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي في الأساس للتنبؤ بالأمراض، والتي يتم تزويد التطبيقات بها، موضحة أن هذا الخطورة تكمن في مسألة التعرض للاختراق وانتهاك هذه الخصوصية.

مقالات مشابهة

  • لمحبي الذكاء الاصطناعي.. OpenAI تتيح تطبيق ChatGPT مجانا
  • مخرج: الذكاء الاصطناعي له استخدامات إيجابية في الجانب الإبداعي والدعم.. لكن الابتكار البشري لا يزال مطلوب
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • قمة الويب 2024.. حضور قياسي وصعود الذكاء الاصطناعي وتعزيز دور المرأة في التكنولوجيا
  • تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر
  • مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني