الإسعاف الإسرائيلي: قتيل و11 إصابة جراء عملية إطلاق النار بمستوطنة معاليه أدوميم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفاد الإسعاف الإسرائيلي بوقوع قتيل و11 إصابة جراء عملية إطلاق النار قرب حاجز الزعيم بمستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، وذلك وفق نبأ عاجل نقلته "القاهرة الإخبارية".
وقد وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفتش عام الشرطة الإسرائيلية إلى موقع إطلاق النار في معاليه أدوميم، وذلك حسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بريطانيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن
وقال الدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي وعميد كلية الحقوق الأسبق، إن محكمة العدل الدولية لا تستطيع إصدار قرارات بوقف العدوان، إنما المنوط بوقفها مجلس الأمن.
وأضاف أستاذ القانون الدولي خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد،أن فلسطين كانت تحت الانتداب البريطاني واليوم بريطانيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن.
الانتداب انتهى وتم استبداله بتحت الوصايةوأوضح عميد كلية الحقوق الأسبق، أن الانتداب انتهى وتم استبداله بتحت الوصاية والذي يستهدف رفع شأن أي دول تحت خط التنمية وكل الدول التي انتقلت من تحت الانتداب إلى تحت الوصاية فقد حصل على حريته معادا فلسطين ولذلك الاحتلال الإسرائيلي أطول احتلال في التاريخ الحديث، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة اعتبار فلسطين تحت الاحتلال مع رفض أن يكون هناك حكم ذاتي في فلسطين، كون الحكم الذاتي سيضعف موقف فلسطين أمام القانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالية ادوميم عملية إطلاق النار القاهرة الإخبارية إيتمار بن غفير مجلس الأمن معالیه أدومیم إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.