لدعم المنتج المحلي.. نائب يدعو لحظر استيراد خمسة أصناف من المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، اليوم الخميس (22 شباط 2024)، وزارة الزراعة الى حظر استيراد خمسة اصناف من المحاصيل الزراعية دعما للمنتج المحلي وتشجيعا للفلاحين.
وقال الدهلكي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "هنالك مناشدات عديدة وصلت إلينا من الفلاحين والمزارعين بسبب تلف محاصيلهم خصوصا محاصيل (الشجر، الباذنجان، الخيار ،الفلفل، الخس) بسبب إغراق السوق بالمحاصيل المستوردة"، مبينا انه "وضمن خطط الحكومة ضمن برنامجها الحكومي هو تنويع مصادر التمويل ودعم القطاعات الأخرى غير النفطية، ونعتقد ان القطاع الزراعي يمتلك الأولوية في هذا المجال".
وأضاف الدهلكي، ان وزارة الزراعة وضمن واجبها لدعم الفلاحين والمنتج المحلي هو اعتماد روزنامة زراعية للسيطرة على الأسعار بغية ضمان عدم حصول اغراق او نقص في المحاصيل ضمن جداول زمنية محددة"، لافتا الى انه "وضمن هذه الفترة فان هنالك حاجة ملحة لإدراج المحاصيل أعلاه ضمن الخطة الزراعية وحظر استيرادها لمنح الفرصة للمحصول المحلي لتغطية احتياج السوق وبما يضمن نجاح الموسم الزراعي وعدم الإضرار بالفلاحين وتشجيعهم على مضاعفة الجهود وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأعلنت وزارة الزراعة، الأحد (17 تموز 2022)، عن إعادة العمل بالروزنامة الزراعية.
وذكر بيان للوزارة، أنه "بناء على ما عرضه وزير الزراعة على مجلس الوزراء بجلسته الخامسة والعشرين والمنعقدة في 2 /7 /2022 ومن اجل حماية المنتج المحلي تمت إعادة العمل بالروزنامة الزراعية من خلال تخويل وزير الزراعة في عملية فتح ومنع الاستيراد استناداً الى وفرة وشحة المنتج المحلي استثناء من قرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة".
وأضاف أن "هذا القرار هو لأجل حماية المنتج الزراعي المحلي بشقيه النباتي والحيواني"، مشيرا الى ان "الوزارة هدفها حماية المنتج المحلي من جانب وحماية المستهلك من جانب أخر".
وأوضح أن "هذا القرار جاء لدعم الفلاحين والمزارعين ومنتجي الدواجن بغية حماية المنتج المحلي وزيادة انتاجه فضلا عن استقرار أسعاره".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنتج المحلی حمایة المنتج
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.