بتعاون بريطاني.. الأردن ينزل جوا مساعدات طبية إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عمان – أعلن الجيش الأردني امس الأربعاء، إنزال مساعدات طبية من الجو للمرة الـ12 على قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش الأردني في بيان: “بتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي اليوم الأربعاء بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية عشرة، نُفذت هذه المرة على المستشفى الميداني الأردني غزه /77 (الأول بغزة)”.
وأضاف: “جاءت عملية الإنزال بالتعاون مع الجانب البريطاني الصديق، وذلك لتعزيز إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة”.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي “استمرارا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء (الفلسطينيين) في ظل الحرب على قطاع غزة”.
ويتبع للأردن 5 مرافق طبية داخل فلسطين، بينها مستشفيان ميدانيان داخل قطاع غزة، تديرهما كوادر عسكرية من الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني عن مشاركة الأميرة سلمى، ابنة الملك عبد الله الثاني بإحدى الإنزالات في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
فيما تداولت وسائل إعلام أردنية في 11 فبراير/ شباط الجاري، مقطعا مصوراً، يظهر الملك عبد الله الثاني، أثناء مشاركته في أحد الإنزالات الجوية لتقديم المساعدات لغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء “29 ألفا و313 شهيدا و69 ألفا و333 مصابا”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة “جرائم إبادة جماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 20 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 20 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.