عدنان علامه حين يتكرر تدنيس القرآن الكريم أمس أمام السفارة العراقية في ستوكهولم وبالرغم من إرسال حكومة السويد إعتذارًا رسميًا  إلى العراق بعد إحراق القرآن في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأن تصر الدولة العميقة في السويد على إستعمال نفس الشخص الذي أحرق القرآن أول مرة وهو لاجئ عراقي مسيحي وله إرتباطات بالموساد يؤكد بأن  الدولة العميقة عنصرية وتريد إستجرار ردات فعل عنيفة على سفارات السويد في الدول العربية والإسلامية ليقوم الناتو بالتحرك كونها اصبحت مؤخرًا في حلف الناتو.

وهذا الأمر يضع جميع دول الناتو في دائرة التآمر والشك والريبة”. ويؤكد بأن  الناتو ومن وراءه إشترط عضوية السويد في الناتو بالإتيان بعمل يهين الإسلام والمسلمينظ فنفذت مسرحية إحراق القرآن الكريم  امام مسجد ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وكتب السيناريو  الدولة ابعميقة وهي تولّت الإخراج أيضًا. ويبدو أن الدولة العميقة في ستوكهولم لم تستيغ رسالة الإعتذار على حرق القرآن؛ فكررت تدنيس القران وإحتقار العلم العراقي وصورة سماحةالسيد القائد لتؤكد للناتوا بأنها معادية للإسلام والمسلمين، ولترسل رسالة إلى العراق بعد التظاهرات الحاشدة الغاضبة لتدنيس القرآن أمام السفارة السويدية في العراق. إن تدنيس القران وما حدث امس هو تحدٍ صريح وواضح وإصرار على إهانة رموز الإسلام والمسلمين، والجهة الوحيدة التي تستطيع خرق الدستور والقوانين محصور فقط الدولة العميقة. فهي فوق الدستور ولا يمكن المساس بها. والحديث عن الحريات العامة وأن الشرطة هي التي تعطي الإذن بحرق القرآن هو مجرد   كذب وإفتراء متعمد؛ لأن الشرطة لا تستطيع مخالفة الدستور الذي ينص على عدم التعرض إلى معتقدات الآخرين بالقول؛ فكيف بالفعل؟ وإليكم فقرة  من الدستور السويدي حول الحريات :- “… يُعد نشر تصريحات علنية تهدد أو تحط من قدر مجموعة من الأشخاص، مع الإشارة إلى العرق أو لون البشرة أو الجنسية أو الأصل العرقي أو العقيدة أو التوجه الجنسي، جريمة. ويُطلق على ذلك اسم التحريض على الكراهية العنصرية”. فهناك شبهة كبيرة يصل إلي حد التآمر والحقد الدفين والعنصرية للإسلام والمسلمين؛ فالشرطة سمحت بفعل مخالفٍ للدستور إستجابة لأوامر الدولة العميقة؟! وإليكم نص رسالة الإعتذار المبطنة والتي تخفي إصرارًا لمعاودة تدنيس القرآن الكريم وفقًا للمتطلبات السياسية للدولة العميقة :- تلقَّت وزارة الخارجيَّة عبر سفارتها في ستوكهولم، نسخة من رسالة وزارة الخارجيَّة السويديَّة عبر وكيلها السيّد جان كنوتسن، والموجهة إلى رؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاميّ، بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم في ستوكهولم، إذ عبَّر فيها عن عميق أسفه لما حدث يوم الأربعاء، في أول أيام عيد الاضحى أمام مسجد ستوكهولم. مُؤكِّداً أنَّ الحكومة السويديَّة ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وإنَّها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة، مُضيفاً أنَّ حكومة السويد تتفهم تماماً أنَّ المسلمين في السويد وفي الدول الأخرى قد شعروا بالإهانة لما حدث، كما أشار إلى أنَّ الشرطة بصدد إجراء تحقيق بشأن الانتهاكات المشتبه بها وفق قانون جرائم الكراهيَّة السويديّ، مُبيناً أنه يوجد في السويد حق دستوريّ في حرية التجمع والتعبير والتظاهر، وأن الشرطة تتخذ قرارات السماح بالمظاهرات بشكل مستقل، مُشيراً إلى أنَّ وزارة الخارجيَّة السويديَّة أبلغت الشرطة بالاعتبارات المعنيَّة من وجهة نظرها. آمل التركيز على الفقرة الأخيرة من رسالة الإعتذار السويدية فهي فقرة خبيثة جدًا تحمل مسؤولية ما حدث للشرطة؛ علمًا بأن الدستور واضح وصريح. فالرسالة تصوّر لنا بأن الشرطة هي دولة داخل الدولة َغير تابعة لوزارة الداخلية وهي تتحكم بسياسة السويد الخارجية. وهذا يستبطن إمكانية معاودة تدنيس القرآن، َوهذا ما حصل امس في ستوكهولم. فالدولة العميقة في السويد أصرًت إعلان  العداء والحقد الدفين والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين من خلال تكرار تدنيس القرآن الكربم؛ وعليها ان تتحمل النتائج  والتي لن تكون يقينَا في مصلحتها ولو استقوت بالناتو. وعليها مراقبة الغضب الشعبي بعد صلاة الظهرين في كل المساجد. وإن غدًا لناظره قريب عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: تدنیس القرآن فی ستوکهولم فی السوید ة السویدی

إقرأ أيضاً:

العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا

 بغداد اليوم- ديالى

كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.

وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".

وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".

وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".

وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".

وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".

وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.

ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".

يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.

ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم. 


مقالات مشابهة

  • خطاب السيد جعفر الميرغني ؟: من وراء رسالة الختمية!
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • عدنان القصار.. فارس دفع عقدين من عمره ثمن تفوقه على باسل الأسد
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
  • رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
  • نائب إطاري:التحشيد العسكري على الحدود السورية لمنع الإرهابيين من دخول العراق
  • نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
  • العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا