«تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية» تناشد العالم التدخل الفوري لإنقاذ الفلسطينيين من المجازر الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ناشدت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، دول العالم التدخل الفوري والعاجل، من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والتنكيل بالمدنيين الأبرياء بلا هوادة.
وقال مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي نزار الخالد في تصريح، إن إحلال السلام في العالم هو السبيل الوحيد لإجبار دولة الاحتلال، ومن ورائها الولايات المتحدة، على وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بصورة يومية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأضاف أن ضحايا القصف «اللاإنساني» اقتربوا من 30 ألف شهيد، و70 ألف جريح، فضلا عن تشريد ما يزيد على المليون.
وأشار الخالد إلى أن استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمة اليمنية، والصراع في السودان، والفتنة في القرن الإفريقي، يضفي الكثير من التعتيم على ما تمارسه إسرائيل من جرائم حرب، تتمثل في الإبادة العرقية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا، وتدفع الولايات المتحدة إلى مزيد من المكابرة، وتحدي القرارات الدولية، وإجهاض خطوات المنظمات والهيئات الأممية لحقن الدماء، ووقف الحرب في فلسطين.
ونبه إلى أن انشغال شعوب المنطقة في الصراعات والنزاعات، التي تراوح مكانها منذ سنوات، في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، يغري النظام المتطرف في تل أبيب، والمتعطش إلى سفك الدماء، بالاستمرار في مخططه الآثم، ومؤامرته البغيضة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، والتخلص من الشعب الفلسطيني العربي، والسير قدما نحو تحقيق الحلم الصهيوني القديم بإنشاء الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات.
وأكد أن القيادات السياسية العربية، وفي مقدمتها مصر، ومعها شقيقاتها الأردن، والمملكة السعودية، والجزائر، وتونس، إضافة إلى العديد من دول العالم الحر، والشعوب المحبة للسلام، مثل جنوب إفريقيا، والبرازيل، وكوبا، والأرجنتين، وفنزويلا، لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الممارسات العنصرية، والبربرية القاسية.
اقرأ أيضاًفلسطينيون من بيت لحم.. إعلام إسرائيلي يكشف منفذي عملية معاليه أدوميم بالقدس
الجمهورية: مصر نجحت أمام «العدل الدولية» في حشد التأييد العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني
كاتب صحفي: تحركات دولية واسعة لوقف العدوان الإسرائيلي والمجازر بحق الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
قال مجلس شباب الثورة إن "11 فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه".
وأكد المجلس -في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير- أن إرادة التغيير لا تُهزم وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.
وأضاف "فبراير ليس مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، فجوهره مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم".
وأشار إلى تزامن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير مع انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق.
وجدد مجلس شباب الثورة على جملة من القضايا؛ منها أن انتصارات الشعوب العربية محطة إلهام لكل قوى التغيير في العالم، ورسالة واضحة بأن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية لا وطن الرعايا والتابعين. متابعا "أن هذا مسار لا رجعة فيه، وأن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده".
وعبّر البيان عن أسفه لأن تحل هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها.
ولفت إلى استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية، واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية.
كما أكد إن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي، وأدواتهم في الداخل.
وجدد مجلس شباب الثورة العهد لشهداء ثورة فبراير، ولشهداء معركة استعادة الجمهورية بالمضي في درب النضال، مؤكدا أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة الفصل، ولن يكون اليمن إلا لكل أبنائه الأحرار.