خطوات جديدة لتشجيع البنوك الخليجية على الاستثمار في العراق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في ضوء توجهات الحكومة العراقية الهادفة نحو الانفتاح على المحيط العربي واهتمامها، بتشجيع التعاون الاقتصادي بين العراق والدول العربية، وسعيها لاستقطاب وجذب الاستثمارات الخارجية؛ استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الدكتور حبيب الملا، الشخصية القانونية المرموقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة زيارته إلى العراق.
ناقش الرئيس والضيوف في لقائهما،تسهيل الإجراءات التي من شأنها تشجيع الشركات والبنوك الإماراتية والخليجية على الاستثمار في العراق، ويأتي ذلك ضمن رؤية الحكومة العراقية لتطوير مختلف الجوانب الخدمية والاقتصادية في البلاد.
ورحب رئيس الوزراء العراقي بقرار المُلا الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس لمكتب "حبيب الملا ومشاركوه"، بتأسيس مكتب جديد للمجموعة القانونية في العاصمة العراقية، التي تسعى لتوسيع نطاق حضورها في المنطقة والعالم، الأمر الذي من شأنه أن يعطي مزيدا من الثقة لقطاع الاستشارات القانونية في سوق العراق المتنوع.
من جانبه، أعرب الملا عن امتنانه وتقديره لرئيس الوزراء العراقي عن دوره في تقريب بلاده من دول الخليج العربية، على المستوى الحكومي والشعبي، ومساهمته في تسهيل الإجراءات على المستثمرين ومساعدتهم ودعمهم المستمر.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة تعزز من قدرات العراق على استقطاب المزيد من الشركات والاستثمارات الخارجية، لما توفره البلاد من فرص واعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعكس رغبة بغداد في الانفتاح على جيرانها العرب والخليجيين، وتسلط الضوء على الرغبة المتزايدة لدى كبريات الشركات من مختلف القطاعات لاغتنام تلك الفرص والاستثمار في العراق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حيدر الغراوي: العراق مهيئ ليكون قِبلة لكبريات الشركات الاستثمارية العالمية
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/-افاد المختص في الشأن الاقتصادي السيد حيدر كريم الغراوي بحتمية جعل العراق قِبلة استثمارية لكبريات الشركات العالمية المتخصصة، لاسيما انه مهيئ لعملية التنمية المستدامة ويملك مقوماتها.
وقال الغراوي: ان الاستثمار يعد منطلق لعمليات البناء والاعمار في القطاعات الانتاجية والخدمية والتي ينشدها العراق.
واضاف ان حجم العمل الكبير في العراق يتطلب جهد محلي ودولي كبير يمكنه التصدي لتنفيذ المسؤوليات التي توكل اليه.
وأشار الى امكانية تحقيق تكامل بين الجهد المحلي الوطني والشركات العالمية المتخصصة في مختلف المشاريع، وذلك سوف ينهض بخبراتنا الوطنية وجعلها ترتقي الى العالمية في التنفيذ.