سلطنة عمان ضيفة شرف.. إعلان موعد انعقاد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في 2024
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة سلطنة عمان بصفة ضيفة شرف.
وبهذا الصدد، قال أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "رغم الوضع الجيوسياسي الصعب تعمل روسيا بنجاح على تطوير علاقات متبادلة المنفعة مع دول العالم العربي.
وأعرب المسؤول الروسي عن ثقته في أن مشاركة السلطنة بهذه الصفة في الحدث سيعطي دفعة قوية للعلاقات التجارية والاقتصادية بين موسكو ومسقط، كما سيسمح للمشاركين في المنتدى وسكان بطرسبورغ في التعرف بشكل أفضل على التاريخ والثقافة العريقة للسلطنة.
وأكد سفير سلطنة عمان لدى روسيا حمود بن سالم آل تويه، مشاركة السلطنة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بصفة ضيف شرف.
واللافت في نسخة العام 2024، أن سلطنة عمان ستشارك في المنتدى بصفة ضيف شرف، ويأتي ذلك بعد أن شاركت الإمارات بهذا الصفة في نسخة المنتدى في 2023، ومصر في العام 2022، وقطر في العام 2021. وبذلك تكون السلطنة رابع دولة عربية تشارك بهذه الصفة في الحدث الاقتصادي المهم.
وبلغت حصيلة المنتدى في العام 2023 أكثر من 900 صفقة بقيمة ناهزت مستوى 3.860 تريليون روبل (حوالي 46 مليار دولار)، بما في ذلك 43 اتفاقية وقعت مع ممثلي شركات أجنبية، بما في ذلك شركات من إيطاليا وإسبانيا (دول غير صديقة).
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
ويعقد الحدث الاقتصادي بشكل حضوري مع مراعاة قواعد الوقاية الصحية باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بطرسبورغ موسكو سلطنة عمان فی العام
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد أن الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا وسافرًا لجميع الأعراف الدولية
يمانيون../ أدانت سلطنة عُمان الغارات الجوية التي تشُنُّها قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وأكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أنّ هذه الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا واضحًا وسافرًا، ليس فقط لاتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في يناير الماضي، بل لجميع الأعراف الدوليّة والقانون الدولي الإنساني، الأمر الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حدٍّ لهذا العدوان الغاشم ضد الإنسانيّة، وحماية المدنيين، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على أفعاله.