آخر تحديث: 22 فبراير 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي ومجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي خلال القائه كلمة العراق في الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية” الاسيوية” المنعقدة في العاصمة الاذربيجانية ” باكو”، ندعو دول العالم إلى انشاء نظام دولي جديد وعادل وإعادة النظر في بعض السياسات خدمة للمصالح المشتركة.

واكد المندلاوي، سع العراق لصياغة خارطة طريق لمشروع وطني يسمح بدمج خصوصية العراق مع غايات وأهداف التنمية المستدامة في اجندة عام 2030.وأشار المندلاوي إلى أن “الكيان الصهيوني لايحترم القانون الدولي وعلى  داعميه ان يتوقفوا ومن واجبنا معالجة الوضع المتأزم في غزة”.وطالب المندلاوي، بأدانة العدوان على العراق وبعض الدول العربية، وأوصى  بتشكيل لجنة دائمة تتولى دعم التعاون البرلماني الإقليمي.ووصل وفد نيابي عراقي برئاسة المندلاوي، أمس الأربعاء، إلى العاصمة “باكو” للمشاركة في الجلسة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية.ويشارك الوفد العراقي النيابي برئاسة المندلاوي في الجلستين الافتتاحية والعامة للجمعية البرلمانية الآسيوية اليوم الخميس.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تعديل «قانون المرافعات المدنية والتجارية»

افتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة، تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968.

ويهدف مشروع القانون إلى رفع النصاب القيمي لاختصاص المحاكم الجزئية والابتدائية، مع رفع النصاب الانتهائي للأحكام الصادرة لكل منهما، مما سيؤدي إلى إعادة توزيع القضايا على المحاكم المختلفة بشكل عادل ومتوازن لتحقيق العدالة الناجزة.

واستعرضت اللجنة مشروع القانون المشار إليه ومذكرته الإيضاحية، واستعادت نظر الدستور، وقانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968، واللائحة الداخلية للمجلس.

يعد قانون المرافعات المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 1968 -بصفته القانون الإجرائي العام لتنظيم آلية التقاضي في مسائل الأحوال المدنية والتجارية- من أهم الركائز التي يقوم عليها النظام القضائي المصري باعتباره حجر الأساس في بنية القوانين الإجرائية، ولذلك يتعين أن تمتاز نصوصه بالمرونة والتجاوب مع متغيرات ومتطلبات المجتمع الذي يتطور بشكل كبير ومتسارع، وما يستتبع ذلك من تطور في طبيعة النزاعات التي تنشب بين أفراده.

واعتمد المشرع في قانون المرافعات المدنية والتجارية في تقسيمه للنزاعات التي ترفع إلى المحاكم على المعيار النوعي والمحلي والقيمي، حرصاً منه على توزيع القضايا بشكل عادل على المحاكم باختلاف درجاتها، وسعياً منه لتحقيق العدالة السريعة والناجزة والتي هي ثمرة أي نظام قضائي.

وجاء مشروع القانون المعروض استجابةً من المشرع لما شهده العالم بصفة عامة من متغيرات اقتصادية وما صاحبها من متغيرات مالية عالمية، خاصةً في الفترة الأخيرة وما صحبها من زيادة حجم التجارة وارتفاع أسعار السلع والخدمات وتغير سعر الصرف للعملات الأمر الذي تطلب تماشياً مع تلك المتغيرات- وفي ضوء انخفاض عدد القضايا المنظورة أمام الحاكم الجزئية، أن يتم رفع النصاب القيمي لاختصاص المحاكم الجزئية والابتدائية مع رفع النصاب الانتهائي للأحكام الصادرة لكل منهما، وهو ما سيؤدي إلى إعادة توزيع القضايا على المحاكم المختلفة بشكل عادل ومتوازن لتحقيق العدالة الناجزة وهي الهدف المبتغى من اى نظام قضائي.

واستبدلت المادة الأولى من مواد المشروع عبارة "مائتين ألف جنيه" بعبارة "مائة ألف جنيه"، وعبارة "ثلاثون ألف جنيه" بعبارة "خمسة عشر ألف جنيه"، وعبارة "خمسمائة ألف جنيه" بعبارة "مائتان وخمسون ألف جنيه"، وذلك أينما وردت أي منها في المواد 41، 42/ فقرة أولى، 43/ فقرة أولى، 47/ فقرة أولى، 248، 480 من قانون المرافعات المدنية والتجارية.

وتضمنت المادة الثانية من مواد المشروع استمرار نظر الدعاوى المقامة قبل العمل بأحكام هذا القانون، أمام المحاكم المنظورة أمامها، لحين صدور حكم بات فيها، وذلك وقفاً للأوضاع والإجراءات وطرق الطعن السارية وقت رفعها.

فيما جاءت المادة الثالثة الخاصة بنشر القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به اعتباراً من الأول من أكتوبر التالي لتاريخ نشره.

وأكدت اللجنة أن مشروع القانون جاء متوافقاً مع أحكام الدستور وخاصة المادة 97 منه، والتي تقضي بأن التقاضي حق مصون ومكفول للكافة. وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضي، وتعمل على سرعة الفصل في القضايا.

كما أنه جاء طبقاً لما أفرزه الواقع العملي في ضوء التغيير الذي لحق على قيمة العملة، والذي ترتب عليه تكدس القضايا أمام المحاكم الابتدائية.

وأشارت اللجنة أن مشروع القانون سيعمل على سرعة الفصل في القضايا وسيسهم في القضاء على تكدسها أمام بعض المحاكم، من خلال زيادة النصاب القيمي لكل من المحاكم الجزئية وتماشياً مع المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية.

اقرأ أيضاًمجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • الحراك الشعبي:أنبوب نفط البصرة-عقبة لإيصال نفط العراق إلى مصر وإسرائيل
  • كردستان العراق يحدد 20 أكتوبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • 20 أكتوبر المُقبل موعدًا للانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تعديل «قانون المرافعات المدنية والتجارية»
  • الانتخابات الأمريكية.. هل يدفع بايدن الثمن؟
  • كوبا تدعم جهود الجزائر لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • وفد أعضاء الشورى يبحث التعاون البرلماني في طاجيكستان وأوزبكستان
  • مستشفيات ميدانية جزائرية إلى قطاع غزة
  • الوضع العام بنظرة سريعة
  • تحالف الفتح يطالب الحكومة بترك مشروع أنبوب النفط البصرة -عقبة