يبدأ الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، موسمه الثاني عشر من برامجه الموجهة للمرأة تحت عنوان «مواسم الخير»، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتأتي الندوة الثانية من الموسم العاشر بعنوان «التربية اللُّغوية عند الأبناء».

البرامج الموجهة للمرأة

وقال عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري إنَّ البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر، تهتم بالمرأة بوجه عام والمسلمة والعربية بوجه خاص، وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها.

وأوضح المشرف على الرواق الأزهري أنَّ هذا الموسم هو استكمال للمواسم الـ9 الماضية، وسوف يحاضر فيها نخبة مميزة من المتخصصين في علوم اللغة بجانب الخبراء في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية، موضحًا أنَّ المحاضرات تعقد كل سبت وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي 4 محاضرات.

شروط التسجيل في البرنامج

ولفت إلى أنَّ الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط هنا.

وأوضح أنَّ التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أن الحاضرات ستُمنح في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامع الأزهر التسجيل برامج المرأة

إقرأ أيضاً:

أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء

حماة-سانا

وسط أحياء مدينة حماة العتيقة، بدأت تتدلى فوانيس العيد على جدران المنازل المزينة، وتتعانق روائح الكعك المحمص مع ضحكات الأطفال، مجسدةً في ذلك مشهداً مميزاً ما بين أصالة التقاليد وحيوية الحداثة.

ففي وقفة عيد الفطر لهذا العام، التقت تقاليد الأجداد التي تحفظ أسرار النواعير والأزقة الضيقة، مع حداثة الأبناء الذين يحملون هواتفهم الذكية وأفكاراً مبتكرةً، لترسم لوحة احتفالية بهذه المناسبة تعكس تناغماً سورياً جميلاً مع بزوغ أولى خيوط فجر الغد، حيث سيتدفق المصلون نحو ساحات الصلاة المفتوحة.

وحول ذلك يقول الحاج أبو محمد البالغ من العمر 70 عاماً: “إن العيد هذا العام يزرع فينا الأمل والبهجة وخاصة مع التحرير الذي أعاد إلى قلوبنا الفرح والأمل”، وعن موائد الإفطار، تقول أم علي البالغة من العمر /55/ عاماً: “إن موائد شهر رمضان هذا العام احتفظت بنكهتها التراثية عبر أطباق مثل الزردة والكبة الحموية، فالطبخ هو لغتنا لرواية حكايات الأجداد”.

وإذا كانت التقاليد تحفظ في قلوب الكبار، فإن الشباب يعيدون صياغتها بلغة العصر، فبينما كان الأجداد يتبادلون التهاني في الميادين العامة، ينظم الشباب اليوم فعاليات افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويطلقون هاشتاغات مثل: (#أعياد حماة في ظل التحرير) لتوثيق لحظات الفرح التي يعيشها أبناء المدينة.

وتتحدث روان البالغة من العمر 22 عاماً، عن هذه الفعاليات التي شاركت بتنظيمها: “نريد أن نُثبت أن النظام البائد لم يقتل إبداعنا خلال السنوات الماضية، فنحن تعلمنا صنع الفرح من رماد المأساة”.

من جهة أخرى، أطلق شباب حماة مبادرة “كيس العيد الإلكتروني” لجمع التبرعات عبر منصات رقمية لتوزيع الهدايا على العديد من الأطفال، ورغم حداثة هذه المبادرات، إلا أن بعض كبار السن ما زالوا يرون أن هذه الممارسات تهدد هوية الأسرة، ويقول الحاج خالد البالغ من العمر 65 عاماً: “إن العيد هو لقاء الأرحام، ولا يمكن استبدال ضيافة البيوت بقلوب إعجاب على فيسبوك”، لكنّ الناشط الاجتماعي أحمد العبد الله البالغ من العمر 34 عاماً اعتبر أن التقاليد كالنواعير، تحتاج إلى ماء جديد كي تدور، إذ إن ابتكارات الشباب ليست قطيعة مع الماضي، بل هي محاولة لنشر الفرح بالوسائل الحديثة.

 هكذا هي حماة المدينة التي تُعيد اختراع فرحها دائماً، حاملةً تراثاً ثقيلاً على كاهلها، لكنها ماضية نحو المستقبل بمسار جديد، وبأمل لجيل يعشق التطوير والحداثة.

مقالات مشابهة

  • صلاة عيد الفطر بالمسجد للنساء.. 10 محظورات لمن تستعد للخروج الآن
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء
  • أزهري الفيوم يكرم 135 من حفظة القرآن
  • حجز واتلاف أكثر من نصف طن من الأسماك الفاسدة الموجهة للاستهلاك بابن جرير
  • المفوصية تنشر إحصائيات التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»
  • للحفاظ على الثروة الحيوانية .. ندوات إرشادية للمربيين للتوعية بأهميتها
  • قومي المرأة بأسوان ينظم برامج تدريبية لتوعية الأمهات الشابات
  • جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
  • اختتام البرامج والأنشطة الثقافية والعلمية بجوامع الحمراء