الاحتلال يحتجز النساء في أقفاص.. الأمم المتحدة: الفلسطينيات يتعرضن للاغت.صاب والتحر.ش
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف خبير في الأمم المتحدة إن عدد النساء والفتيات الفلسطينيات اللاتي تعرضن للعنف الجنسي خلال العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة قد يكون أعلى مما تم الإبلاغ عنه في البداية. واستشهدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتقارير “موثوقة” عن حالات اغتصاب واعتداء جنسي وعمليات تفتيش ذات طابع تعري بين مئات النساء والفتيات المحتجزات لدى السلطات الإسرائيلية، بحسب تقرير جديد نشرته صحيفة ذا ديلي تليجراف البريطانية اليوم الخميس.
وقال خبراء المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن محتجزتين تعرضتا للاغتصاب، بينما تم تهديد أخريات بالعنف الجنسي. وأشاروا أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي التقط صورًا للنساء في "ظروف مهينة" وقام بتحميلها على الإنترنت.
ومع ذلك، أعربت إحدى مسؤولي الأمم المتحدة المشاركين في التحقيق في التقارير عن قلقها من استمرار ظهور المزيد من حوادث العنف الجنسي داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية السرية، الواقعة في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة داحل إسرائيل.
وقالت ريم السالم، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات: "لدينا أسباب للاعتقاد بأن الأعداد الفعلية لأولئك الذين ربما تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والاغتصاب، قد تكون أعلى".
وأوضحت أن مثل هذه "الحوادث لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ لعدد من الأسباب، بما في ذلك الخوف من الانتقام وكذلك الخوف من الوصمة والعار".
وأضافت المفوضية السامية لحقوق الإنسان: "في حادثة واحدة على الأقل، تم احتجاز النساء الفلسطينيات في غزة في قفص تحت المطر والبرد".
ووردت تقارير أيضًا عن عمليات إعدام تعسفية للنساء الفلسطينيات في غزة أثناء فرارهن أو بحثهن عن ملجأ، "في كثير من الأحيان مع أفراد الأسرة، بما في ذلك أطفالهن".
ووفقاً لخبراء المفوضية السامية لحقوق الإنسان، "ورد أن بعضهم كان يحمل قطعاً من القماش الأبيض عندما استشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي أو القوات التابعة له".
لسنوات، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين دون توجيه تهم رسمية إليهم، وهو ما يُعرف باسم "الاعتقال الإداري"، حيث يمكن احتجاز المشتبه بهم لعدة أشهر - أو حتى سنوات - دون محاكمة.
وقد تم احتجاز هؤلاء الأفراد في مرافق مثل سجن عوفر، وهو مركز اعتقال إسرائيلي يقع في الضفة الغربية. وكان السجن موضوعا للقلق على مدى عقود بسبب الحالات الموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حالات التعذيب.
كما تم توثيق التقارير عن العنف الجنسي التاريخي ضد المعتقلين الفلسطينيين الذكور على يد الجنود الإسرائيليين وضباط السجون، بما في ذلك التحرش الجنسي، والتعري القسري، والاغتصاب، والإصابة المتعمدة للأعضاء التناسلية.
قبل 7 أكتوبر الماضي، كان حوالي 1300 فلسطيني محتجزين رهن الاعتقال الإداري، لكن التقارير الأخيرة الصادرة عن جماعات حقوق الإنسان تظهر أن هذا العدد ارتفع إلى أكثر من 2200.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيات الأمم المتحدة الاحتلال اعتداء غزة اغتصاب عنف جنسي المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترسل فريقاً لسوريا الأسبوع المقبل
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان اليوم الجمعة إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف الخيطان أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان وسيسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملا وضمن إطار عمل القانون الدولي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء قادة الحكومة الجديدة.
مسؤولون أمريكيون يلتقون #الجولاني في #سوريا https://t.co/7Id5RzJdUq
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2024ويعتزم الوفد مناقشة الإدارة الجديدة في سوريا حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن لواشنطن دعمهم، وفقاً للخارجية الأمريكية.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، والمجتمع المدني.