غانتس: الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية في رفح بعد إخلاء السكان من المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تسببت الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أربعة أشهر في مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، حسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأربعاء أن الجيش سيبدأ عملية في رفح بعد إخلاء السكان من المنطقة.
وعلى الرغم من أن بيان غانتس قد لا يكون الكلمة الأخيرة، إلا أنه يعتبر إشارة جديدة من القادة الإسرائيليين بشأن استعدادهم للمضي قدمًا لضرب رفح.
وأكد غانتس أن العملية ستتواصل في رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين لدى حماس والفصائل الفلسطينية.
وتسببت الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أربعة أشهر في مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، حسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة في القطاع المحاصر، وأدت إلى نزوح حوالي 80% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن منازلهم، واستجاب معظمهم للأوامر الإسرائيلية بالفرار جنوبًا، واحتشد حوالي 1.5 مليون شخص في رفح.
مع استمرار تدفق النازحين.. الحياة في مدينة رفح تصبح أكثر صعوبةشاهد: لسد النقص وتوفيرها بسعر مُناسب.. مصنع في رفح ينتج حفاظات للأطفالشاهد: "ما يحدث لنا إجرام".. هكذا بدا الوضع في رفح بعد قصف مبنى يسكنه نازحونوتعهدت إسرائيل بتوسيع هجومها البري إلى المدينة الواقعة على الحدود مع مصر في إطار سعيها لتدمير حماس، التي لا تزال تقاتل القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع.
وتزعم إسرائيل، أن البلدة هي آخر معقل رئيسي لحماس، ويجب مهاجمتها من أجل استكمال حربها ضد الحركة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من مغبة شن هجوم على مدينة رفح بقطاع غزة دون خطة لسلامة المدنيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشاهد مروّعة.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية في رفح واشنطن تقترح مشروع قرار أممي يؤيد هدنة مؤقتة في غزة ويعارض اجتياح رفح "بيزنس المرور".. استدعاء صحافية مصرية بعد اتهامها رجل أعمال بتقاضي أموال عند معبر رفح رفح - معبر رفح جو بايدن حركة حماس غزة بيني غانتس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح جو بايدن حركة حماس غزة بيني غانتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين غزة فلاديمير بوتين إسرائيل إسبانيا روسيا قطاع غزة حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين غزة فلاديمير بوتين إسرائيل یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.
في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.
وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.
وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.
وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".
وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.
ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا.
وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة