ليس خيالا .. انتشار مرض الزومبي في أمريكا| هذه أعراض الوباء الجديد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بدأ في الانتشار مرض جديد غامض على أراضي أمريكا الشمالية، في ظاهرة صامتة ومقلقة، أطلق عليها العلماء اسم “مرض الهدر المزمن (CWD)” أو اسم الشهرة “مرض الغزلان”.
أثار هذا المرض قلق العلماء وحماة البيئة والجمهور، ويتميز هذا المرض العصبي، المعروف أيضًا باسم "مرض الغزلان الزومبي"، بأعراض متنوعة مثل اللعاب والخمول والتعثر.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تم اكتشافه الآن في أكثر من 800 عينة من الغزلان والأيل والأرنب البري، مما يسلط الضوء على حجم المشكلة.
وثيقة تاريخية |الرقب: رفض الاحتلال الرد على اتهامات مرافعة مصر دليل إدانته نائب محافظ الوادي الجديد تشهد فعاليات تخرج الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود"ويرجع السبب في هذا المرض إلى ما يعرف باسم “البريونات”، وهي بروتينات ملتوية يمكن أن تتسبب في تشوه البروتينات الطبيعية في الدماغ أيضًا، مما يؤدي إلى تدهور عصبي.
وتعد أمراض البريونات مثيرة للقلق بشكل خاص، حيث إنها مقاومة بشكل شهير ويمكن أن تستمر في البيئة لسنوات، إذ تقاوم طرق التطهير التقليدية مثل الفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجات حرارة مرتفعة.
يشكل انتشار مرض الهدر المزمن مخاطر بيئية وصحية بارزة. على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أن مرض الهدر المزمن يمكن أن يصيب البشر مباشرة، إلا أن هذا الاحتمال لا يزال مصدر قلق.
أظهرت أمراض البريونات، مثل مرض كروتزفيلد-جاكوب في البشر ومرض "البقر المجنون" في الأبقار، أنها يمكن أن تتجاوز حاجز الأنواع - مع آثار كارثية.
فقد أدى تفشي مرض البقر المجنون في بريطانيا، على سبيل المثال، إلى ذبح الملايين من الأبقار وأدى إلى وفاة 178 شخصًا بسبب النسخة البشرية من المرض منذ عام 1995.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف انتشار مرض درجات حرارة مرتفعة البروتين
إقرأ أيضاً:
حمى الضنك تغزو شرق السودان.. والأطباء في قلب العاصفة
لا تزال حمى الضنك تحصد المزيد من الضحايا في السودان، حيث ارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 6 آلاف، وتزايد عدد الوفيات، وفق وزارة الصحة، وتشكل ولاية كسلا شرق البلاد بؤرة الوباء، فيما اجتاحت حمى الضنك قطاع الصحة في المدينة، كما أكدت مصادر طبية لـ"العربية.نت" أن الوباء انتشر بشكل واسع، ما أسفر عن وفاة طبيبة امتياز بمستشفى كسلا التعليمي تدعى ولاء حاتم.
غير أن رحيل الطبيبة الشابة كان بمثابة جرس إنذار جديد يكشف عن حجم المعاناة التي يعيشها القطاع الطبي في كسلا.
إذ تم تسجيل إصابة نحو 150 طبيباً في المدينة فضلاً عن وفاة 3، ما يزيد من تعقيد الوضع ويسلط الضوء على هشاشة النظام الصحي في مواجهة الوباء.
"كارثي ومثير للرعب"
ووصفت مصادر طبية الوضع في كسلا بأنه "كارثي ومثير للرعب"، فالأطباء أصبحوا الآن في قلب العاصفة. لكن رغم ذلك، يصرون على مواصلة عملهم وتقديم الرعاية للمرضى.
كما قال طبيب، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربية.نت": "كنت في قلب المعركة ضد حمى الضنك، وأصبت بالمرض فجأة"، مضيفاً: "لم أكن أتخيل أنني سأصبح ضحية لهذا الوباء الذي كنت أواجهه يومياً".
لا أدوية ولا أسرّة
في الوقت نفسه، يواجه المواطنون شرق السودان واقعاً مريراً، إذ يتعرضون لخطر الموت بسبب تزايد حالات الإصابة بالمرض.
فالوضع في المستشفيات بالغ الصعوبة، إذ لا تتوفر فيها الإمكانات اللازمة لمكافحة الوباء بشكل فعال.
كما أن هناك نقصا حادا في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية، ما يضطر المرضى إلى شراء احتياجاتهم من الصيدليات الخاصة بأسعار باهظة.
فضلاً عن أن النقص الشديد في الأسرة أيضاً يجبر المرضى على دفع مبالغ ضخمة لاستئجار أسرة تصل إلى 2000 جنيه للساعة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية.
في المختصر، تعكس هذه الأزمة مدى هشاشة النظام الصحي في السودان، في وقت يحتاج فيه البلد إلى تحرك سريع وحاسم لمكافحة تفشي حمى الضنك.
"العربية.نت"