كشف غموض مقتل طالب ثانوى بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكن رجال مباحث الدقهلية من كشف غموض جريمة قتل طالب بالصف الأول الثانوى بناحية قرية 7ثابت التابعة لمركز شرطة بلقاس.
تبين من التحريات الأولية أن وراء الحادث مدرس الفيزياء الخاص بالطالب بمعاونة نجار موبيليا قريبه. وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهمين وأمراللواء مروان حبيب أمن الدقهلية بإحالتهمإ إلى النيابة العامة للتحقيق.
وكانت البداية مع تلقى مأمورمركز شرطة بلقاس بالعثور على الجزء السفلى لجثة شاب فى السادسة عشرة من عمره يدعى إيهاب أشرف عبدالعزيز ملقاة فى جوال فى قطعة أرض زراعية بذات الناحية موثوق اليدين والقدمين ووجود آثار كدمات بالوجه والرأس، وما قرره والده بخروج ابنه الى الدرس، إلا أنه لم يصل وعلم من الأهالى بمقتله، فأمر اللواء محمد عبدالهادى مدير شعبة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز بلقاس بالتنسيق مع فرع الامن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبها .
وبإجراء التحريات تبين قيام مدرس الفيزياء الخاص بالمجنى عليه ويدعى محمد عبدالبديع 27سنة وذلك بالاشتراك مع نجار موبيليا قريب المدرس بقتله.
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة بدافع ابتزاز أهل القتيل، بعد ان خططا لخطفه وطلب فدية من اهل القتيل ميسورى الحال، لمرور المدرس بظروف مالية صعبة، فقاما باقتياده إلى داخل الأرض الزراعية "مكان العثورعلى الجثة " وتعديا عليه بالضرب وقاما بقتله وتقطيع جثته الى نصفين وإلقائها فى الاراضى الزراعية واستولويا على تيلفونه المحمول وهربا.
وأرشد المتهمان عن الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلقا التحريات الأولية مدرس الفيزياء
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.