وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: نحذر من مخاطر أي هجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية يوم الأربعاء الموافق ٢١ فبراير الجاري مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول التطورات الخاصة بالوضع في قطاع غزة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار باعتباره الضمانة المُثلى لحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد المرتبط بالأزمة والبدء فى أى حوار جاد حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية فى هذا الصدد عن أسف مصر ورفضها لاستمرار عجز مجلس الأمن عن المطالبة الصريحة بوقف إطلاق النار نتيجه تكرار استخدام الفيتو الأمريكى غير المبرر.
ومن ناحية أخرى، ذكر وزير الخارجية لنظيره الأمريكى أن مصر تراقب عن كثب تطور العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتحذر من المخاطر الجسيمة الناجمة عن أى هجوم واسع النطاق علي رفح الفلسطينية، لما ينطوى على ذلك من مخاطر وقوع كارثة إنسانية محققة نتيجة وجود ما يقرب من مليون وربع المليون شخص فى هذا الشريط الضيق الذي يعد المنطقة الآمنة الوحيدة فى القطاع. وأكد شكرى مجدداً على رفض مصر القاطع لأية خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضى إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، باعتبار ذلك سيؤدى عملياً إلى تصفية القضية الفلسطينية وسيشكل أيضاً تهديداً للأمن القومى للدول المجاورة وعامل عدم استقرار إضافى فى المنطقة.
وشدد الوزير شكري على ضرورة ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ لضمان تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتجنب المعوقات المفروضة من جانب إسرائيل، الأمر الذى يحتم دعم مهمة منسقة الأمم المتحدة الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار، وتمكين الآلية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن من العمل داخل قطاع غزة.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية شدد على أهمية دور وكالة الأونروا في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، باعتبارها الجهة الوحيدة التى لديها القدرة علي العمل بكفاءة على الأرض فى ظل الظروف الأمنية والإنسانية الراهنة، مطالباً بإعادة النظر فى إعادة تمويل أنشطة الوكالة فى أسرع وقت.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزيرين تناولا مسار الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين تسمح بإنفاذ هدنة لعدة أسابيع، واتفقا على استمرار التنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود الوساطة التى تقوم بها مصر فى هذا الشأ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بهدنة في "الجو والبحر" بعد هجوم روسي واسع
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته، الجمعة، إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على إكس "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات"، داعياً إلى "وقف" استخدام "الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى".
Last night, the Russian army carried out another massive attack on our energy infrastructure. Various facilities were targeted in several regions – Odesa, Poltava, Chernihiv, and Ternopil. In total, the Russians used nearly 70 missiles, both cruise and ballistic, as well as… pic.twitter.com/bpj5XCPYSW
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 7, 2025وفي وقت سابق دعا زيلينسكي، زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى دعم فكرة التوصل إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، قائلاً إنها ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر منذ 3 سنوات.
وقال زيلينسكي، في كلمة أمام قمة في بروكسل، حيث اجتمع زعماء أوروبيون لمناقشة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف،/ "يتعين على الجميع التأكد من أن تقبل روسيا، باعتبارها المصدر الوحيد لهذه الحرب، ضرورة إنهائها".
وتاتي دعوة زيلينسكي للهدنة بعد هجوم روسي مكثف استهدفت بنية تحتية للطاقة والغاز، في أحدث هجوم روسي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأشارت وزارة الدفاع الجوي الأوكرانية إلى أنها أسقطت 34 صاروخاً و 100 طائرة مسيّرة روسية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر زيلينسكي، أنه تم استهداف منشآت مختلفة في عدة مناطق من أوديسا وبولتافا وتشرنيغوف وتيرنوبل.
وبيّن أن الجيش الروسي استخدم ما يقرب من 70 صاروخاً، سواء كروز أو باليستياً، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 طائرة بدون طيار هجومية.