قراصنة روس ينشرون بيانات 2600 موظف من مكاتب التجنيد العسكرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة القراصنة الروس RaHDIt، الوصول ونشر البيانات الشخصية لـ 2.6 ألف موظف في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية، والذين يرهنون مواطني بلادهم على الجبهات.
وفي بيان لها نشرته اليوم الخميس قالت المجموعة: "فيما يتعلق بإعداد السلطات الأوكرانية لإجراءات جديدة للحشد ضد مجموعة القراصنة RaHDIT (القراصنة الروس الأشرار)، تم تنفيذ عملية، ونتيجة لذلك تم الحصول على قوائم بأسماء أفراد المفوضيات العسكرية للعدو".
وأشارت في البيان إلى إن المجموعة حصلت على بيانات حوالي 2600 ممثل عن مراكز التجنيد الإقليمية، بما في ذلك الأطباء من اللجان الطبية وجميع أولئك الذين يرسلون الأوكرانيين إلى المسلخ.
وأشار المتسللون الروس إلى أنهم قرروا نشر بيانات "مجرمي الحرب" هؤلاء حتى يتعرف الأوكرانيون بصورة شخصية على من "يقتلهم" ومن "يجب عليهم الاختباء" ومن يجب عليهم "تجنب البقاء في منازلهم".
وأضاف القراصنة: "من بين المفوضين العسكريين، وهو شيء تقليدي بالنسبة للسلطات الأوكرانية، هناك عشاق لحفلات السادية الجنسية، والعهر، والمجرمين، بالإضافة إلى الأطباء الذين يرسلون الناس إلى الخنادق تحت ستار العلاج. نأمل أن تساعد معلوماتنا المنشورة في إحباط خطط السلطات النازية الأوكرانية للتعبئة وبالتالي في مساعدة جيشنا!".
وبالإضافة إلى العناوين، نشر القراصنة أرقام هواتف شخصية وبيانات جوازات السفر والبريد الإلكتروني وروابط لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموظفي مكاتب التجنيد والتعبئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القراصنة انترنت غوغل Google كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية النازية
إقرأ أيضاً:
فاجنكنيشت: يجب دعوة الروس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
برلين 23"د. ب. أ": قالت السياسية الألمانية، سارة فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، إنه يجب السماح لممثلين عن روسيا بالمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت فاجنكنيشت، التي أسست "تحالف سارة فاجنكنيشت" الشعبوي العام الماضي، أن استبعاد الدبلوماسيين الروس من مراسم التأبين هو بمثابة نسيان للتاريخ.
وقالت فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية، "كل شخص لا يعلم، أو لا يريد أن يعلم، أن الجيش السوفيتي تحمل العبء الأكبر في الحرب ضد ألمانيا، وأن 27 مليون شخص من الاتحاد السوفيتي، معظمهم من الروس، سقطوا ضحايا لحملة الإبادة التي شنها الجيش الألماني، لا مكان له على الساحة السياسية الألمانية".
وينظر إلى حزب فاجنكنيشت، الناشئ والمناهض للهجرة، والذي حصل على نحو 5% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير الماضي، على أنه مؤيد لروسيا بسبب تشكيكه العلني في الدعم الألماني لأوكرانيا.
وتأتي تعليقات فاجنكنيشت بعدما أوصت وزارة الخارجية الألمانية بعدم دعوة مسؤولين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب في مايو المقبل.
وقالت فاجنكنيشت إن هذه الخطوة "تضر بسمعة ألمانيا الدولية" وحذرت من "روح العصر الألمانية الجديدة التي تسعى إلى إعدادنا ذهنيا للحرب القادمة مع روسيا".
وأضافت فاجنكنيشت أن الألمان الشرقيين على وجه الخصوص لم ينسوا أنه "لولا الرئيس السوفيتي (الراحل، ميخائيل) جورباتشوف، لما تحققت إعادة توحيد ألمانيا".
وأصرت السفارة الروسية على المشاركة في فعاليات إحياء الثمانين لنهاية الحرب، لكن البرلمان الألماني قال إنه لن تتم دعوة سفيري روسيا وبيلاروس إلى المراسم المقررة في الثامن من مايو المقبل.