مقترح وشرح لعبة Dota 2 لبوتين ومجموعة من الرؤوساء بدورة ألعاب المستقبل في قازان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جولة تفقدية مشتركة مع رؤساء عدد من الدول المشاركة في أولمبياد "ألعاب المستقبل" في قازان على لعبة الكمبيوتر Dota 2 بعد حفل الافتتاح أمس.
وبالإضافة إلى بوتين، استمع رؤساء كازاخستان وطاجيكستان وبيلاروس وأوزبكستان وقيرغيزستان إلى شرح نائب رئيس الوزراء ديمتري تشيرنيشينكو عن اللعبة.
وقال تشيرنيشينكو إن Dota 2 هي لعبة فيديو استراتيجية يحتاج اللاعبون إلى حماية قاعدتهم الخاصة وتدمير قاعدة العدو، وهي على حد تعبيره "أكثر تعقيدا من لعبة الشطرنج"، التي تحوي 6 أنواع من القطع، فيما لعبة Dota 2 بها 121 قطعة بأدوار مختلفة، وتحظى اللعبة بأعلى تصنيف بين أنواع الرياضات الإلكترونية.
وأكد تشيرنيشينكو أن نهائي بطولة العالم للعبة "دوتا 2" جذب انتباه المتفرجين أكثر من نهائي الألعاب الأولمبية في طوكيو.
بدوره قدم لاعب المنتخب الروسي السابق لكرة القدم أندريه أرشافين اقتراحا لبوتين باستحداث نسخة روسية للعبة الكمبيوتر FIFA.
وقال أرشافين: "أعتقد أن هذا من شأنه أن يحافظ على الاهتمام بكرة القدم، لأن اللاعبين يقضون الآن الكثير من الوقت على أجهزة الكمبيوتر ويعيشون في العالم الافتراضي".
ولعبة FIFA العالمية عبارة عن سلسلة من ألعاب الكمبيوتر وتمثل نوعا من المحاكاة لكرة القدم التقليدية.
إقرأ المزيد ماذا قال بوتين بشأن مشاركة الروس في أولمبياد 2024 في ظل التمييز؟وانطلقت "ألعاب المستقبل" الدولية التي تجمع بين الرياضات الرقمية والرياضات الكلاسيكية أمس مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية على أن تستمر حتى 3 مارس القادم، .
ويتنافس فيها حوالي ألفي شخص من 107 دول في جميع أنحاء العالم في 21 تخصصا مبتكرا (16 في البرنامج الرئيسي وخمسة في البرنامج الموسع) وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والبيئة الرقمية والنشاط البدني.
وافتتح بوتين دورة ألعاب المستقبل بحضور ستة رؤساء من الدول المشاركة.
يذكر أن فريق Team Spirit الروسي توج بلقب بطولة العالم الدولية للعبة Dota 2 عام 2021. وكان هذا الفوز الأول على الإطلاق لفريق روسي في هذه المسابقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألعاب المستقبل 2024 فلاديمير بوتين قازان ألعاب المستقبل
إقرأ أيضاً:
هل هدد أمين عام الناتو بطرد أمريكا من الحلف إن سلّم ترامب أوكرانيا لبوتين؟
أكدت صحيفة "نيوزويك" أن تهديدات الأمين العام لحلف "الناتو"، مارك روته، بطرد الولايات المتحدة من الحلف إذا قام الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات دونالد ترامب بتسليم أوكرانيا لروسيا، لا أساس لها من الصحة، وذلك بعد تحقيق أجرته الصحيفة.
ونشرت الصحيفة مقالًا بعنوان "هل هدد روته فعلاً بطرد واشنطن من الناتو إذا سلم ترامب أوكرانيا لبوتين؟"، مشيرة إلى أن هذه الأنباء انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، هدد بطرد الولايات المتحدة من التحالف شخصيًا إذا قام ترامب بتسليم أوكرانيا لبوتين، مع الإشارة إلى أن ستولتنبرغ كان مستعدًا لبدء حرب نووية مع روسيا، وأن روته أيضًا على نفس النهج.
ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أنها لم تجد أي تصريحات لروته حول هذا الموضوع على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به أو في بيان رسمي للناتو، والذي تضمن تهنئة للرئيس المنتخب.
وأشارت الصحيفة إلى أنها تواصلت مع حلف شمال الأطلسي وحملة ترامب للحصول على تعليق رسمي بشأن هذه الادعاءات.
روته يهنئ ترامب
وفي الأربعاء الماضي٬ هنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"٬ المرشح الجمهوري ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال روته عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد هنأت للتو دونالد ترامب على انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية".
I just congratulated @realDonaldTrump on his election as President of the United States. His leadership will again be key to keeping our Alliance strong. I look forward to working with him again to advance peace through strength through #NATO. — Mark Rutte (@SecGenNATO) November 6, 2024
وأضاف روته أن "قيادة ترامب ستكون عنصرًا أساسيًا في تعزيز قوة الحلف مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنه يتطلع للعمل معه مجددًا من خلال الناتو "لتعزيز السلام".
وأكد المسؤول الهولندي، الذي تولى قيادة الحلف الشهر الماضي، أن "التعاون المشترك داخل حلف شمال الأطلسي سيلعب دورًا مهمًا في ردع الاعتداءات، وتعزيز أمننا الجماعي، ودعم اقتصاداتنا".
كما تناول روته مسألة تحسين توزيع عبء النفقات العسكرية بين الدول الأعضاء، وهي قضية كانت قد أثارت توترًا بين واشنطن والدول الأوروبية خلال ولاية ترامب السابقة.
وأشار إلى أن "ثلثي الحلفاء حاليا يخصصون ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية، مع اتجاه هذه النفقات نحو الزيادة في جميع أنحاء الحلف".
وأضاف روته أنه "عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه في 20 يناير المقبل، سيستقبل حلفًا أقوى، وأكثر اتساعًا، وأشد وحدة".