نيوزيلندا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الخميس، عن حزمة جديدة تبلغ حوالي 26 مليون دولار نيوزيلندي (16 مليون دولار) من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا وزيادة العقوبات ضد روسيا.
وأعلن وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز ووزيرة الدفاع جوديث كولينز ذلك في بيان مشترك قبل الذكرى السنوية الثانية لبدء الحرب الأوكرانية الروسية، حسبما ذكرت وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وجاء في البيان أن روسيا شنت غزوها غير القانوني والواسع النطاق لأوكرانيا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مما تسبب في معاناة هائلة وأثر بشكل كبير على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأضاف "ولهذا السبب تظل نيوزيلندا ملتزمة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا وهذا الدعم، الذي تبلغ قيمته 25.9 مليون دولار نيوزيلندي، سيرفع القيمة الإجمالية للمساعدات التي تعهدت بها نيوزيلندا في العامين الماضيين إلى أكثر من 100 مليون دولار نيوزيلندي [62 مليون دولار أمريكي].
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيوزيلندا مساعدات جديدة لأوكرانيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية الروسية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران