مليشيا الحوثي تهدم منازل مواطنين في الحديدة وتهجر ساكنيها قسراً (صور)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية، على هدم عدد من منازل المواطنين بعد تهجير ساكنيها في محافظة الحديدة (غربي اليمن) في حملات مشابهة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن "مدير مكتب الأشغال المعين من قبل المليشيا الحوثية استقدم جرافات واقدم على هدم عدد من منازل المواطنين في الشارع العام بمديرية المراوعة، بعد إخراج النساء والأطفال منها بالقوة ورميهم في العراء دون مأوى.
وافادت بأن قيادات لدى ميليشيات الحوثي أشرفت على عملية هدم المنازل إضافة إلى 5 محال تجارية وهناجر، بدون أي مسوغ قانوني، مشيرة إلى ان عددا من الأهالي حاولوا ايقاف عملية الهدم ولكن مسلحين على متن أطقم عسكرية حوثية اختطفوهم إلى احد سجونهم.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا عبر مكتب الأشغال الخاضع لسيطرتها تنفذ بمديرية المراوعة منذ أيام حملة لهدم منازل مواطنين ومحال تجارية مضى على انشائها سنوات، زاعمة أنها تقوم بازالة العشوائيات والمخالفات، مشيرة ان الحملة ستشمل مديريات، باجل، والحجيلة، والسخنه، والقناوص وكافة مديريات المحافظة.
ولاقت الحادثة استنكارا وتنديدا كبيرين بين أوساط المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا إلى الوقوف بجانب الأسر المنكوبة وتعويضهم جراء الخسائر التي منيوا بها بعد تهديم منازلهم والعبث بمحتوياتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.