السودانيون في السعودية يحذرون الدعم السريع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عبرّت مجموعات كبيرة من السودانيين المغتربين في المملكة العربية السعودية عن غضبها من محاولات قوات الدعم السريع المتمردة نشر الفتنة والإساءة للعلاقة بين السودان والمملكة.
ووجه سودانيو السعودية تحذيرات قوية للمليشيا المتمردة وذلك عقب نشر فيديو يظهر فيه أفراد الدعم السريع وهم يقولون إنه لولاهم لسقطت السعودية، وبأنهم أصحاب الفضل في حماية المملكة وعرش الملك سلمان.
وكتب عدد كبير من السودانيين في السعودية تعليقاً على الفيديو ورداً على ما ظهر من أحاديث أخرى تسيء للعلاقة بين الدولتين، وذلك بحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي:
الدعامة فاكرين نفسهم الكل في الكل، يعني انتو قايلين بنشركم للفيديو دا وكلامكم المستفز خلاص المملكة حتصدق وتخاف منكم؟
لا بالجد انتو قاصدين شنو؟ قبل أيام هددتو السودانيين في مصر وهددتو مصر ذاتها قلتو بندخلها بسلاحنا، انتو قايلين الدول دي قاعدة ساي؟
ياها رجالتكم في السوشال ميديا بس، مالكم ومال المملكة احمدو الله لي هسي ما ادوكم النظرة التانية كان انتهو منكم زمان.
عيب يا دعامة بالذات القالينا بنلحقكم في بورسودان وحتى لو قطعتو البحر، أهو البحر قطعناهو وفي أمان دولة الملك سلمان تعال لاحقنا كان راجل.
وتستضيف المملكة العربية السعودية مجموعات كبيرة من السودانيين منذ عشرات السودانيين، وانضم إليهم آخرون بعد اندلاع حرب القوات المسلحة السودانية لإنهاء تمرد الدعم السريع والمستمر منذ 15 أبريل منذ العام 2023، وأطلقت المملكة أول مبادرة إقليمية لإنهاء الصراع في منبر جدة.
شاهد فيديو تفاخر الدعامة بحماية السعودية
رصد وتحرير النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل القائد العسكري في «قوات الدعم السريع» العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف تحركات قواته في المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، وقالت الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن سلاح الطيران نفّذ، الجمعة، غارات جوية دمّرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها.
ووفقاً للبيان، حشدت «ميليشيا الدعم السريع» قوات كبيرة من الولايات ومناطق أخرى للهجوم على الفاشر وتسلُّم الفرقة السادسة.
وذكر أن القوات المسلحة أسقطت 3 مسيّرات كانت تستهدف دفاعات وارتكازات في المدينة.
بدورها، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (كيان مدني)، في بيان: «إن (قوات الدعم السريع) قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية مخيمي زمزم وأبوشوك، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة من الجنسين».
ودعا المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، الأطراف المتحاربة إلى الابتعاد عن استهداف مناطق النازحين، وعدم استخدام المدنيين العزّل «دروعاً بشرية» لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وطالب رجال «قوات الدعم السريع» بوقف القصف المدفعي العشوائي، والقصف الجوي من قبل الجيش السوداني، وقال: «ينبغي أن يتم وقف الحرب بشكل فوري وعاجل من خلال وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات مباشرة لإنقاذ حياة النازحين من الأطفال والنساء».
ودعا المتحدث باسم النازحين، آدم رجال، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية، لوضع حد للقصف العشوائي بالمدافع الثقيلة والبراميل المتفجرة في الأماكن المأهولة بالمدنيين. وقال: «لا يوجد ما يبرر هذه الأعمال الإجرامية، لقد حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة، فالكارثة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل».
وخلال الأسبوع الماضي أفادت تقارير حكومية رسمية بمقتل أكثر من 57 مدنياً وإصابة 376 في الهجمات على الفاشر ومعسكر زمزم.
وتُعد الفاشر من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.
وتسيطر الدعم السريع على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، هي: جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور بعد أن تمكّنت من إبعاد القوات المسلحة السودانية، فيما تقود معارك ضارية للسيطرة على مدينة الفاشر.
وفي الخرطوم بحري تجددت المعارك العنيفة، فجر السبت، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بالمدينة.
وقال سكان لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، تدور الاشتباكات على بعد كيلومترات من ضاحية العزبة، بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على أغلب أحياء منطقة السامراب بمدينة بحري.
وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، الجمعة، جراء قصف جوي بالطيران التابع للجيش السوداني على منطقة الشاحنات.
وعلى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكرياً خلال الأشهر الماضية في مدينة بحري، لا تزال «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.
الشرق الأوسط: