وسائل إعلام: مدير الـ”سي آي أيه” يتوجه إلى باريس للقاء مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيتوجه إلى باريس الجمعة للقاء مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل للتفاوض حول قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ”أكسيوس” إن بيرنز من المتوقع أن يبحث في باريس إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”.
بدوره، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يوافق بعد على إرسال وفد إسرائيلي إلى باريس.
وأضاف أن بعض أعضاء الوفد لن يتوجهوا إلى باريس في حال أوعزهم نتنياهو بالاستماع فقط بدون التفاوض، مثلما كان في الاجتماع الأخير الذي حضره الوفد الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق الصفقة قبل حلول شهر رمضان. وحسب التسريبات الإعلامية، فإن المقترح الذي يصر عليه الجانب الأمريكي يتضمن هدنة لفترة 6 أسابيع على الأقل وتبادل المحتجزين، لكن الخلافات بين إسرائيل و”حماس” حول أعداد الأشخاص الذين يفترض إطلاق سراحهم، لا تزال قائمة.
المصدر: “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى باریس
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية لتعزيز أيديولوجية معينة، وأن هذه المنح ليست مساعدات إنسانية أو خيرية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه ليست مساعدة إنسانية، ولا تصنف في خانة العمل الخيري.. إنها شيء مطلوب. يتم تقديم المنح لتنفيذ أجندة معينة. هذا أمر واضح".
وأوضحت أن وسائل الإعلام الأوكرانية كانت تتلقى الأموال ليس من منظمات خيرية أو من "المجتمع المدني" بل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وأضافت: "أعتقد أنكم جميعا تعرفون جيدا ما تشتهر به هذه الوكالة".
وفي وقت سابق علقت أوكسانا رومانيوك مديرة "معهد الإعلام الجماهيري" الأوكراني على تداعيات تجميد المساعدات الأمريكية لوسائل الإعلام الأوكرانية لمدة 3 أشهر، مشيرة إلى أن 9 من أصل 10 وسائل إعلام أوكرانية تعتمد على التمويل الأمريكي والغربي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مرسوما بتعليق تقديم المساعدات المالية لجميع الدول بما فيها أوكرانيا لمدة 90 يوما، لتقييم مدى توافق هذه البرامج مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة