المغرب يؤكد أمام مجلس السلم الإفريقي أن نجاح أي مجهود لتعزيز السلم في إفريقيا يتطلب إدماج الأنشطة السوسيو-اقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
جدد المغرب، الأربعاء أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، التأكيد على أن نجاح أي مجهود لتعزيز السلم يتطلب إدراج الأنشطة السوسيو-اقتصادية واعتماد مقاربات شاملة ومتعددة الأبعاد لمعالجة الأسباب الجذرية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا.
وقال الوفد المغربي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن حول “الارتباط بين السلم والأمن والتنمية: تتبع مؤتمر طنجة”، إن المغرب، “وإدراكا منه أن المقاربة العسكرية الصرفة في تسوية التوترات السياسية والنزاعات في إفريقيا قد بلغت مداها، ينتهز هذه الفرصة ليذكر بأن نجاح أي مجهود لتعزيز السلم يتطلب إدراج الأنشطة السوسيو-اقتصادية واعتماد مقاربات شاملة ومتعددة الأبعاد لمعالجة الأسباب الجذرية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا”.
وذكرالوفد المغربي، خلال هذا اللقاء، الذي عقد عبر تقنية المناظرة المرئية، وترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، بأن المملكة نظمت في أكتوبر 2022 أول مؤتمر سياسي للاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم الأمن والتنمية، والذي توج ب”إعلان طنجة”، الذي صادقت عليه بالإجماع الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن، والقمة ال36 للاتحاد الأفريقي، مع إضفاء الطابع المؤسسي على “مسلسل طنجة” كحدث منتظم بشأن الارتباط بين السلم والأمن والتنمية.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر، الذي تميز بمشاركة الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن وصناع القرار السياسي وممارسين وخبراء، مك ن من فتح نقاش مثمر للاستجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه الاقتصادات والمجتمعات الإفريقية، والتي تشكل عبئا كبيرا على أمن واستقرار القارة.
وشدد الوفد المغربي في هذا السياق على أن مؤتمر طنجة يشكل حدثا مهما لتعزيز التفكير ومعالجة تحديات السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، وأن توصياته توفر خارطة طريق للإجراءات المستقبلية بشأن هذه القضايا الحاسمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مجلس السلم والأمن فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
وارنر ميوزيك تضم نجوم الراب المغربي ديزي وسنور وكوز للانطلاق إلى العالمية
تُواصل وارنر ميوزيك تعزيز التزامها بالموسيقى المغربية من خلال الإعلان عن التعاقد مع ثلاثة من أبرز رموز الراب والموسيقى الحضرية في المغرب، وهم ديزي دروس و سنور و كوز وان.
وقد ترك كل من هؤلاء الفنانين بصمته الخاصة على الساحة الموسيقية المغربية، ويستعدون الآن لتوسيع تأثيرهم على الساحة العالمية تحت راية وارنر ميوزيك.
ويعد ديزي دروس أيقونة خالدة في الراب المغربي، بفضل كلماته القوية وقدرته الفريدة على جذب الجماهير، بعد ان رسّخ مكانته كركيزة أساسية في مشهد الراب المغربي.
أسلوبه الصادم وكلماته المصقولة جعلاه صوتاً مؤثراً، لا سيما من خلال أغانٍ أيقونية، كما أن فيديوهاته ذات الإخراج الدقيق والرمزيات العميقة ساهمت في جعله شخصية أسطورية في ثقافة الهيب هوب المغربية.
ويأتي انضمامه إلى وارنر ميوزيك ليشكل انطلاقة جديدة لمسيرته، مع مشاريع طموحة تلوح في الأفق.
أما سنور فهو فنان نادر بصياغة موسيقية استثنائية، ويُعرف بكونه فناناً غامضاً ومهووساً بالكمال، وقد تميز بأسلوب موسيقي فريد وسعي دائم نحو أصوات مختلفة، ويُعتبر صانع عوالم موسيقية، حيث يتحول كل عمل فني إلى قطعة مصاغة بعناية، أغانٍ قوية، تشهد على قدرته على دمج الشعر بالموسيقى، مما أكسبه مكانة خاصة في الساحة الموسيقية المغربية، وجاء انضمامه إلى Warner Music MENA ليفتح أمامه آفاقاً جديدة لاكتشافات فنية أوسع.
أما كوز وان فهو رائد الموسيقى الأفرو في المغرب، ويُعد من أوائل من دمجوا الإيقاعات الأفريقية في الموسيقى المغربية، حيث نجح في خلق أسلوبه الخاص من خلال المزج بين الدارجة المغربية والإيقاعات العصرية.
ومن خلال أغاني مميزة، استطاع جذب جمهور واسع يجمع بين عشاق الراب والأفروبِيت، وانضمامه إلى وارنر ميوزيك مينا يمثل محطة مهمة في مسيرته الفنية، ويمنحه منصة مثالية لتوسيع نطاق فنه خارج حدود المغرب.
ويشكل هذا التعاون بين Warner Music MENA وهؤلاء الفنانين الثلاثة دفعة قوية للساحة الموسيقية المغربية، ويعزز الحراك الموسيقي المغربي، ويفتح آفاقاً جديدة على المستويين الإقليمي والدولي، ومع انضمام ديزي دروس وسنور وكوز وان، يبدو مستقبل الراب والموسيقى الحضرية في المغرب أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.
قال أمين البيض: في هذه الصناعة، البيئة تشكّل الذهنية، لذلك كان من المهم أن نكون محاطين بفريق وارنر ميوزيك.
وقالت إيمان فساح: نحن فخورون للغاية بانضمام نجوم الراب المغربي إلى عائلة Warner Music MENA. كل منهم يتميز بطابعه الخاص، ونحن متحمسون للعمل معهم بينما يواصلون تجاوز الحدود وترك بصمتهم في صناعة الموسيقى. إنها لحظة مثيرة للموسيقى المغربية، وهى تجربة فريدة لاكتشاف المواهب الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف نقل تنوع وغنى الموسيقى الإقليمية إلى الساحة العالمية.