شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برنامج الأغذية العالمي المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق الحبوب، وأشارت عطيفة إلى أن المبادرة ساهمت في تحسين الأمن الغذائي العالمي وتهدئة الأسعار العالمية.كما أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا من .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برنامج الأغذية العالمي: المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برنامج الأغذية العالمي: المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق...

وأشارت عطيفة إلى أن المبادرة ساهمت في تحسين الأمن الغذائي العالمي وتهدئة الأسعار العالمية.

كما أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا من المناطق التي ستتأثر بتعليق الاتفاق.

وأكدت المتحدثة الإعلامية أن لأوكرانيا دور رئيسي وحاسم في توفير الذرة والقمح بالأسواق العالمية، وبالتالي فإن تعليق الاتفاق سيؤثر على أسعار الحبوب والمواد الغذائية بشكل عام.

وفي يوليو من العام الماضي، وقعت روسيا وأوكرانيا على اتفاقية الحبوب برعاية أممية ووساطة تركية بهدف ضمان شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود نتيجة الحرب، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق آنذاك بكونه "منارة أمل".

وعن المنطقة العربية، أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا ستتأثر سلبيا بانتهاء المبادرة، لأن الدول بهذه المنطقة تعتمد بشكل كبير على صادرات الحبوب من البحر الأسود، الأمر الذي قد ينعكس على اقتصاد هذه الدول، والذي تأثر من قبل عندما تعطل تصدير الحبوب مع اندلاع الحرب في فبراير 2022.

وقالت المتحدثة الإعلامية في برنامج الأغذية العالمي إن الصورة ليست واضحة فيما يتعلق بالبدائل أو الحلول.

وذكرت عطيفة كمثال أن 32 مليون طنا من المواد الغذائية والحبوب قد تم تصديرها إلى 45 دولة بفضل الاتفاق، موضحة أن كثير من هذه الدول كانت بمنطقة الشرق الأوسط، كما تراجعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 23 بالمئة منذ مارس 2022.

"إلى أي مدى ستكون المؤسسات الدولية قادرة على سد الفجوة الناجمة عن انتهاء الاتفاق، هذا أمر غير واضح خاصة في ظل وجود أزمة تمويل لمعظم المنظمات الإنسانية حاليا، وهذا أدى إلى قطع الدعم لكثير من الدول التي تعتمد على المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي"، بحسب عطيفة.

وترى عطيفة أنه منذ بداية أزمة أوكرانيا، كان هناك بوادر واضحة تشير إلى اتجاه دول المنطقة للاستثمار في المجال الزراعي باعتباره خيارا استراتيجيا، مؤكدة أن الاعتماد على الصادرات الغذائية لتوفير السلع الاستراتيجية مثل القمح والحبوب "هو أمر خطير"، بحسب تعبيرها، كما أن له دور كبير في زيادة الأحمال على اقتصادات هذه الدول.

وأوضحت أن بعض الدول بدأت في الاهتمام بتوفير جزء من احتياجاتها محليا بعد اندلاع الحرب، مثل مصر والتي بدأت العمل على توفير جزء من احتياجاتها من الحبوب محليا، بحسب قولها.

ونتيجة للأزمات التي تشهدها العديد من دول العالم، أوضحت عطيفة أن برنامج الأغذية العالمي قد قام بتقليص المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في سوريا، و200 ألف شخص في فلسطين، كما تم إبلاغ نحو 120 ألف لاجئ بالمخيمات في الأردن أنه قد تم تقليص المساعدات الخاصة لهم بنحو الثلث.

وعن التمويل، قالت المتحدثة إن مصادر التمويل لبرنامج الأغذية العالمي هي حكومات الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، إلا أن تأثر اقتصادات هذه الدول نتيجة آثار جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم قد أثر على هذه التمويلات.

وأوضحت أن البرنامج يواجه عجزا حاليا يتجاوز 4 مليارات دولار أميركي بشكل عام لكافة عملياته حول العالم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأغذیة العالمی الشرق الأوسط هذه الدول

إقرأ أيضاً:

قرارات «ترامب» تهزّ الاقتصاد العالمي.. ما تأثيرها على قطاع «الطاقة»؟

فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع الواردات من أية دولة تشتري النفط من فنزويلا، فما تأثير هذا القرار على أسواق النفط في أمريكا والعالم؟

وحول ذلك، قال الباحث الاقتصادي، عامر الشوبكي، “إن القرار الأمريكي الأخير بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الدول التي تواصل استيراد النفط من فنزويلا يُعد سابقة في أسواق الطاقة العالمية، وقد يشكل هزة كبيرة تمتد آثارها إلى دول منتجة ومستهلكة على حد سواء”.

وأضاف لقناة “سكاي نيوز”: “هذه الخطوة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية عميقة؛ فهي لا تستهدف فنزويلا فقط، بل تُعد ضربة مباشرة لعدد من الدول المستوردة لنفطها مثل الصين وإسبانيا وإيطاليا والهند، وغيرهم، خاصة في توقيت حساس تشهده أسواق الطاقة”.

واضاف: “هذا القرار يأتي ضمن مسار جديد من التصعيد الأميركي، ويُعتبر تصعيداً إضافياً يهدف إلى شل صادرات فنزويلا النفطية وفرض مزيد من العزلة على نظام نيكولاس مادورو”.

وتابع الخبير الاقتصادي: “تأثير القرار سينعكس سريعاً على أسواق الطاقة، إذ يُتوقع تراجع في صادرات فنزويلا التي تشكل قرابة 1 بالمئة من المعروض العالمي، خصوصاً أن صادراتها تتكون من خامات ثقيلة وفريدة كانت مطلوبة من قبل مصافي معينة”، مشيراً إلى أن هذا الشح النسبي المتوقع في السوق أدى فوراً إلى انخفاض الأسعار بنسبة 1.3 بالمئة بعد إعلان ترامب (عند تسوية الاثنين)، ما يعكس هشاشة التوازن في الأسواق وحجم تأثير القرار”.

ورأى الشوبكي، أن “هذه الخطوة تمثل تصعيداً في التوترات التجارية بين واشنطن وقوى اقتصادية كبرى، في مقدمتها الصين، وربما يتبعها تفاهمات مع دول مثل الهند”.

واعتقد بأن “القرار الأميركي لا يستهدف فنزويلا بشكل مباشر فقط، بل يشكل أداة ضغط غير مباشرة على دول أخرى، ويُعيد إنتاج أدوات العقوبات الاقتصادية بصيغة جديدة، من خلال فرض الرسوم على المشترين لا على المصدر نفسه”.

ونوه بأن “الاقتصاد الأميركي نفسه لن يكون بمنأى عن تداعيات هذا القرار، فارتفاع أسعار النفط سينعكس على المستهلك الأميركي من خلال أسعار البنزين وعلى قطاعات حيوية تعتمد على الطاقة”.

في هذا السياق، اشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن “تلك الخطوة  “قد تؤدي إلى زعزعة أسواق النفط الخام ورفع الرسوم الجمركية بشكل حاد على السلع من الصين والهند”.

ونقل التقرير عن كبير محللي النفط في شركة كبلر، مات سميث، قوله: “إذا شهدنا خروج المعروض الفنزويلي من السوق، فهذا يعني انخفاض المعروض العالمي، ما يعني ارتفاع أسعار النفط، وينعكس ذلك على أسعار محطات الوقود، وهو ما يتناقض مع أهداف الرئيس ترامب”.

ونقل التقرير عن مدير المخاطر الجيوسياسية في شركة رابيدان إنرجي الاستشارية، فرناندو فيريرا، قوله: “في غياب توضيح من الإدارة ا لأميركية بشأن الإعفاءات المحتملة، أعتقد بأن معظم البلدان ستفرض عقوبات ذاتية لتجنب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الصادرات إلى الولايات المتحدة”.

وقال مدير برنامج الأميركتين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ريان بيرغ، إنه إذا “ضربت الرسوم الجمركية جميع الدول التي لديها شركات تعمل في قطاع النفط الفنزويلي، فقد يؤدي ذلك إلى عزل مادورو بشكل أكبر في سعيه لتعزيز سلطته”.

وقال بيرج: “قد يكون لهذه التعريفة تأثير كبير على خروج الشركات من سوق النفط الفنزويلي، نحن الآن في مرحلة جديدة تماماً”.

يذكر ان “فنزويلا صدّرت 660 ألف برميل يومياً من النفط الخام عالمياً العام الماضي، وتُعدّ الصين، التي فرض “ترامب” رسوماً جمركية بنسبة 20 بالمئة عليها هذا العام، من بين أكبر المشترين، إلى جانب الهند وإسبانيا وإيطاليا، واستوردت الولايات المتحدة نحو 230 ألف برميل يوميا من فنزويلا في عام 2024، مما يجعل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية رابع أكبر مورد لها في العام الماضي، وتُعد فنزويلا من الدول ذات الاحتياطيات النفطية الكبيرة”.

آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
  • “التخطيط” تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
  • ما هي مخاطر اتفاق "مار أيه لاغو" على الاقتصاد الأمريكي؟
  • برنامج الأغذية العالمي: الجوع الحاد يهدد آلاف المدنيين في قطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من الجوع الحاد في غزة
  • الأغذية العالمي : سكان غزة يواجهون خطر الجوع الحاد
  • برنامج الأغذية العالمي: مئات الآلاف في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد
  • برنامج الأغذية العالمي يسرح أكثر من 230 موظفاً من مكتب اليمن
  • قرارات «ترامب» تهزّ الاقتصاد العالمي.. ما تأثيرها على قطاع «الطاقة»؟
  • لافروف يحذر من تدهور الأمن الغذائي في إفريقيا بسبب “الممارسات الغربية”