أخبار الاقتصاد والأعمال برنامج الأغذية العالمي: المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برنامج الأغذية العالمي المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق الحبوب، وأشارت عطيفة إلى أن المبادرة ساهمت في تحسين الأمن الغذائي العالمي وتهدئة الأسعار العالمية.كما أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا من .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برنامج الأغذية العالمي: المنطقة ستتأثر بإلغاء اتفاق الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشارت عطيفة إلى أن المبادرة ساهمت في تحسين الأمن الغذائي العالمي وتهدئة الأسعار العالمية.
كما أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا من المناطق التي ستتأثر بتعليق الاتفاق.
وأكدت المتحدثة الإعلامية أن لأوكرانيا دور رئيسي وحاسم في توفير الذرة والقمح بالأسواق العالمية، وبالتالي فإن تعليق الاتفاق سيؤثر على أسعار الحبوب والمواد الغذائية بشكل عام.
وفي يوليو من العام الماضي، وقعت روسيا وأوكرانيا على اتفاقية الحبوب برعاية أممية ووساطة تركية بهدف ضمان شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود نتيجة الحرب، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق آنذاك بكونه "منارة أمل".
وعن المنطقة العربية، أكدت عطيفة أن دول الشرق الأوسط وإفريقيا ستتأثر سلبيا بانتهاء المبادرة، لأن الدول بهذه المنطقة تعتمد بشكل كبير على صادرات الحبوب من البحر الأسود، الأمر الذي قد ينعكس على اقتصاد هذه الدول، والذي تأثر من قبل عندما تعطل تصدير الحبوب مع اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وقالت المتحدثة الإعلامية في برنامج الأغذية العالمي إن الصورة ليست واضحة فيما يتعلق بالبدائل أو الحلول.
وذكرت عطيفة كمثال أن 32 مليون طنا من المواد الغذائية والحبوب قد تم تصديرها إلى 45 دولة بفضل الاتفاق، موضحة أن كثير من هذه الدول كانت بمنطقة الشرق الأوسط، كما تراجعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 23 بالمئة منذ مارس 2022.
"إلى أي مدى ستكون المؤسسات الدولية قادرة على سد الفجوة الناجمة عن انتهاء الاتفاق، هذا أمر غير واضح خاصة في ظل وجود أزمة تمويل لمعظم المنظمات الإنسانية حاليا، وهذا أدى إلى قطع الدعم لكثير من الدول التي تعتمد على المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي"، بحسب عطيفة.
وترى عطيفة أنه منذ بداية أزمة أوكرانيا، كان هناك بوادر واضحة تشير إلى اتجاه دول المنطقة للاستثمار في المجال الزراعي باعتباره خيارا استراتيجيا، مؤكدة أن الاعتماد على الصادرات الغذائية لتوفير السلع الاستراتيجية مثل القمح والحبوب "هو أمر خطير"، بحسب تعبيرها، كما أن له دور كبير في زيادة الأحمال على اقتصادات هذه الدول.
وأوضحت أن بعض الدول بدأت في الاهتمام بتوفير جزء من احتياجاتها محليا بعد اندلاع الحرب، مثل مصر والتي بدأت العمل على توفير جزء من احتياجاتها من الحبوب محليا، بحسب قولها.
ونتيجة للأزمات التي تشهدها العديد من دول العالم، أوضحت عطيفة أن برنامج الأغذية العالمي قد قام بتقليص المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في سوريا، و200 ألف شخص في فلسطين، كما تم إبلاغ نحو 120 ألف لاجئ بالمخيمات في الأردن أنه قد تم تقليص المساعدات الخاصة لهم بنحو الثلث.
وعن التمويل، قالت المتحدثة إن مصادر التمويل لبرنامج الأغذية العالمي هي حكومات الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، إلا أن تأثر اقتصادات هذه الدول نتيجة آثار جائحة كورونا والتباطؤ الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم قد أثر على هذه التمويلات.
وأوضحت أن البرنامج يواجه عجزا حاليا يتجاوز 4 مليارات دولار أميركي بشكل عام لكافة عملياته حول العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأغذیة العالمی الشرق الأوسط هذه الدول
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني اللاجئون فى إثيوبيا من انخفاض بنسبة ٤٠٪ من نقص فى حصص المساعدات الإنسانية بينما يتحول المانحون الدوليون إلى التركيز على الأزمات فى أماكن أخرى حول العالم، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويؤثر النقص فى المساعدات على ما يقرب من ١.١ مليون لاجئ يقيمون فى مخيمات فى مختلف أنحاء إثيوبيا، والذين ليس لديهم خيار سوى الاكتفاء بنحو ٦٠ فى المائة فقط من المساعدات الإنسانية الضرورية مع نقص التمويل وتضاؤل الإمدادات، بحسب التقرير الصادر عن برنامج الغذاء العالمى فى شهر يناير الجاري.
وتستضيف إثيوبيا اللاجئين بشكل أساسى من الصومال وجنوب السودان وإريتريا، فضلًا عن تدفق جديد للاجئين الفارين من الصراع فى السودان.
وقال مولواليم ديستا، نائب المدير العام لخدمات اللاجئين والعائدين فى إثيوبيا، لصحيفة "ذا ريبورتر" الإثيوبية، إن القيود المالية للمنظمات الإنسانية، بما فى ذلك برنامج الأغذية العالمي، تعنى أن حصة حزمة المساعدات الإنسانية انخفضت إلى النصف تقريبا، أى إلى حوالي ٦٠ فى المائة.
أصبح اللاجئون يحصلون على مساعدات إنسانية أقل مما كانوا يحصلون عليه فى الماضي.
وقالت كلير نيفيل، رئيسة الاتصالات فى برنامج الأغذية العالمى فى إثيوبيا: "نحاول تقديم المساعدات الإنسانية لجميع اللاجئين فى إثيوبيا. ومع ذلك، انخفضت الحصص فى حزم المساعدات للفرد إلى ٦٠ فى المائة، بسبب ندرة التمويل.
ويحصل كل لاجئ على المساعدات، لكن حزمة المساعدات للفرد تتضاءل، ويرجع هذا جزئيًا إلى ارتفاع الحاجة إلى المساعدات الإنسانية على مستوى العالم بسبب تزايد الصراعات والكوارث، مما أدى إلى تحويل مصادر التمويل إلى أماكن أخرى".
وبحسب تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمى هذا الأسبوع، فإن نحو ٨٠٠ ألف لاجئ لم يتلقوا سوى ٦٠٪ من الحصة الغذائية القياسية لأكثر من عام ومع ذلك، فإن اللاجئين السودانيين الذين وصلوا منذ أبريل ٢٠٢٣ يتلقون حصصهم كاملة، ويخطط برنامج الأغذية العالمى للحفاظ على هذا المستوى من الدعم لمدة ستة أشهر على الأقل.
وسافر مسئولون من منظمة الإغاثة الإغاثية وممثلو برنامج الأغذية العالمى فى إثيوبيا إلى أداما هذا الأسبوع للترحيب بمساهمة قدرها ١٦٣٠ طنًا من القمح من الحكومة الروسية، وتهدف هذه المساعدات إلى مساعدة اللاجئين فى منطقة جامبيلا.
ويقول ممثلو برنامج الأغذية العالمى إن هذا التبرع أمر حيوى فى ضوء تناقص الموارد، وقالت نائبة مدير برنامج الأغذية العالمى فى إثيوبيا، جنيفر بيتوندي: «إن هذه المساهمة الكبيرة من الاتحاد الروسى ستدعم الأفراد الذين يسعون إلى اللجوء فى إثيوبيا، والذين ليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه لتلبية احتياجاتهم الغذائية».
وتأتى هذه التبرعات فى وقت حرج، حيث يواجه برنامج الأغذية العالمى تحديات فى توفير الدعم المنقذ للحياة للاجئين الذين يعتمدون كليًا على برنامج الأغذية العالمى لتلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية. ونحن ممتنون للغاية لشعب روسيا على دعمه المستمر وتضامنه مع اللاجئين فى إثيوبيا".
قال السفير الروسى لدى إثيوبيا، يفجينى تيراخين، إنه رغم ضرورة المساعدات الغذائية، فإن الاكتفاء الذاتى من خلال زيادة الإنتاج الزراعى هو الحل الدائم الوحيد لمشاكل البلاد.
وقال إن روسيا تتعاون بشكل وثيق مع برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، وتمول بلادنا أنشطة البرنامج بما يصل إلى نحو ٦٠ إلى ٧٠ مليون دولار سنويا. وأنا على قناعة تامة بأن التعاون الوثيق بين البلدان والوكالات المساهمة فى الأمم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمى هو الأبرز بينها، أمر بالغ الأهمية لدعم توفير المساعدات الإنسانية فى مختلف أنحاء العالم.
وقال مولواليم لصحيفة ذا ريبورتر الإثيوبية إن القمح سيذهب لإطعام ما يقرب من ١٦٤ ألف لاجئ لجأوا إلى جامبيلا.
ويقدر عدد اللاجئين المنتشرين فى سبعة مخيمات فى جامبيلا بنحو ٤٠٠ ألف لاجئ والغالبية العظمى منهم من جنوب السودان.
وكشف تقييم أجراه برنامج الأغذية العالمى مؤخرا أن ما يقرب من ربع اللاجئين لجأوا إلى استراتيجيات مواجهة الطوارئ والأزمات مثل التسول وبيع الأصول والماشية.
وتستند عملية استقبال اللاجئين إلى مبادئ المجتمع الدولى فى تقاسم الأعباء والمسئوليات.
وتتحمل البلدان المضيفة مثل إثيوبيا أيضًا نصيبًا من المسئوليات، ولكن حجم ونوع المساعدات الإنسانية من الجهات المانحة الدولية تقلص بشكل كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لمولوالم.
ويرى أن انتشار الصراعات فى أماكن أخرى من العالم هو المحرك الرئيسى لتراجع المساعدات، حيث يتم تحويل الإمدادات لتلبية الاحتياجات فى أماكن مثل أفغانستان وسوريا واليمن وأوكرانيا.
وقال نائب المدير العام: «إذا نظرنا فقط إلى المساعدات الغذائية للاجئين فى إثيوبيا، فسوف نجد أنهم يحصلون على ٦٠٪ من الحصة الغذائية القياسية، كما أن الحصص الغذائية اليومية الدنيا ليست كافية بسبب ارتفاع عدد اللاجئين فى البلاد، والأطفال والأمهات، الذين يشكلون ما يصل إلى ٨٠ فى المائة من إجمالى عدد اللاجئين».
ويشير إلى أن أزمة اللاجئين فى إثيوبيا أصبحت أكثر صعوبة نتيجة لعدم وجود دعم لبرامج إعادة التأهيل، وخفض الميزانية، والتدفق المتزايد للاجئين.
ويقيم اللاجئون فى إثيوبيا لمدة ١٥ عاما فى المتوسط، فى حين يظل بعضهم فى البلاد لمدة تزيد على ثلاثة عقود.
وفى الوقت نفسه، تواجه منظمة اللاجئين والنازحين داخليا تخفيضات سنوية فى الميزانية تصل إلى ٢٠٪، فى حين تنمو أعداد اللاجئين بنسبة أربعة فى المائة.
ويؤدى هذا الوضع إلى خلق أرض خصبة للصراع بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.