تقارير إعلامية: كلب بايدن عض الموظفين 24 مرة في عام واحد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت صحيفة “ذا ديلي تليجراف” البريطانية أن أحد عملاء الخدمة السرية في الولايات المتحدة احتاج إلى ست غرز بعد عضته من كلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يدعي كوماندر، رغم نفي هذا الأمر من البيت الأبيض في أكتوبر الماضي.
وأضافت “تليجراف” أن كلب بايدن كان متورطاً في 24 حادثة عض على الأقل على مدار 12 شهراً.
وتم نفي الكلب الألماني البالغ من العمر عامين من البيت الأبيض في أكتوبر الماضي وإرساله إلى مكان لم يكشف عنه.
وكشف طلب حرية المعلومات الذي قدمته شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مدى سلوك الحيوان الأليف الجامح.
وتلقت الشبكة الأمريكية مئات الوثائق التي كشفت أن سلوك الكلب أثار قلق أفراد الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي.
وجاء في إحدى رسائل البريد الإلكتروني: "لقد شكلت عضات الكلاب الأخيرة تحديًا لنا لتعديل تكتيكاتنا العملياتية عندما يكون الكلب حاضرًا - يرجى إتاحة مساحة كبيرة". وقيل للوكلاء أن يكونوا "مبدعين لضمان سلامتنا الشخصية".
وبقي الكلب في البيت الأبيض لمدة ثلاثة أشهر بعد إرسال هذا البريد الإلكتروني.
وفي إحدى الحوادث، في منزل الرئيس الشاطئي في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، تعرض أحد عملاء الخدمة السرية للعض أثناء سيره في الفناء الخلفي.
وبحسب التقرير، تسببت العضّة في جرح مفتوح شديد، حيث فقد العميل كمية كبيرة من الدم واحتاج إلى ست غرز.
وتطلبت أكثر من 10 حوادث أخرى علاجًا طبيًا.
وصل الكلب إلى البيت الأبيض كجرو في عام 2021. وكان هدية من جيمس، الأخ الأصغر لجو بايدن.
وكانت الحيوانات الأليفة تقليدًا طويلًا في البيت الأبيض.
وكان لدى بيل كلينتون قطة تدعى سوكس. واشترت عائلة باراك أوباما كلبًا مائيًا برتغاليًا يُدعى بو.
وبينما كانت الكلاب هي الحيوانات الأليفة الأكثر شيوعًا، كان لدى المسئولين الآخرين في البيت الأبيض أذواق أكثر غرابة.
وأضافت “تليجراف” أن جون كوينسي آدامز وبنجامين هاريسون احتفظا بالتماسيح.
وكان لمارتن فان بورين شبلان نمر وويليام هنري هاريس بقرة.
وكان لدى أبراهام لينكولن مجموعة واسعة من الحيوانات تتضمن خنزيرًا وعنزتين وكلبين وديكًا روميًا وحصانًا، لكن حتى هو لم يتمكن من المقارنة مع ثيودور روزفلت الذي كان لديه أكثر من 40 حيوانًا أليفًا، بما في ذلك ثعبان الرباط والخنازير الغينية والعديد من الكلاب وبيل السحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن كلب تليجراف البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن
استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعناق حار، السبت، بعد أن سافر الزعيم الأوكراني إلى لندن لإجراء محادثات.
كما وقع البلدان اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه استرليني لدعم قدرات كييف الدفاعية، وهو ما وصفته لندن بأنه علامة على “دعمها الثابت والمستمر للشعب الأوكراني”.
كذلك وقع وزيرا مالية البلدين ريتشيل ريفز وسيرغي مارشينكو، اتفاق القرض في مراسم افتراضية.
في حين من المقرر سداد القرض من فوائض الأصول السيادية الروسية المجمدة.
تأتي الزيارة بعد المواجهة التاريخية التي حدثت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض، حيث هتف الناس في لندن، عند وصول زيلينسكي لإجراء محادثات مع ستارمر في مكتبه في داوننغ ستريت قبل قمة الزعماء الأوروبيين التي سيحضرها الرئيس الأوكراني، الأحد، لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.
وقال زيلينسكي “إن اللقاء مع ستارمر كان مهما ووديا”، مشددا على أنه سيتم استخدام القرض البريطاني لإنتاج أسلحة لأوكرانيا.
وأضاف أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ضمانات أمنية موثوقة.
بالمقابل، قال ستارمر لزيلينسكي “آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك… وتصميمنا المطلق على الوقوف معك”.
كما ذكر رئيس الحكومة البريطاني، زيلينسكي بأنه يحظى بدعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا، قائلاً له: “نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”.
كذلك من المقرر أن يجتمع زيلينسكي مع الملك تشارلز ملك بريطانيا، الأحد، في لقاء سيجري في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.
جاء هذا الاستقبال بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا، بعد الاجتماع الغاضب الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
يشار إلى أن المشاجرة العنيفة كانت اندلعت بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، الجمعة، أمام الصحافيين، وعلى مرأى وسائل الإعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.
في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل نائب ترامب، جيه دي فانس، زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.
لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.
إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، لكن الرئيس الأوكراني شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.
في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقائه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.
وتقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها ودعمها لزيلينسكي.
يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.
لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:20