اللاذقية-سانا

بلغ عدد منظومات الطاقة الشمسية التي تم تركيبها في محافظة اللاذقية 485 منظومة منها 458 منزلية و17 تجارية و10 زراعية، وسط إقبال كبير من المواطنين للاستفادة من الطاقة البديلة في ظل الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الغربي الجائر على سورية وتأثير ذلك على قطاع الكهرباء.

وأوضح مدير فرع صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة باللاذقية مهند علي في تصريح لمراسل سانا أن عدد الطلبات المقدمة في العام الحالي بلغ 800 طلب سيتم العمل بها بعد الانتهاء من طلبات عام 2023 أي بعد حوالي عشرين يوماً، مبيناً أن الصندوق استأنف منذ بداية الشهر الجاري قبول طلبات قروض الطاقة الشمسية ضمن المحافظة، وذلك بعد أن توقف لأكثر من شهرين بسبب الجرد السنوي في المصارف.

وأشار علي إلى أنه تم اعتماد آلية جديدة تقوم على تسجيل الدور في فرع الصندوق بمديرية الكهرباء قبل تقديم الأوراق المطلوبة، ثم يطلب إحضار الأوراق عبر رسالة “موبايل”، موضحاً أن جميع المصارف العامة والخاصة وقعت اتفاقاً إطارياً مع الصندوق الذي يعتبر حقيبة مالية يقدم الدعم على شكلين إما قرض أو دعم فائدة على قرض.

ولفت علي إلى أن سقف القرض المنزلي 35 مليون ليرة سورية ويترتب عليها فائدة للمصارف يتحملها الصندوق بشكل كامل، مضيفاً: إن على المقترض أن يتعهد بعدم نقل أو بيع المنظومة حتى تسديد كامل قيمة القرض، وإلا سيتعرض للملاحقة القضائية ويلزم بدفع فوائد القرض التي أعفي منها، إضافة إلى عقوبة السجن.

وبين علي أن نحو 240 شركة وقعت عقوداً مع الصندوق لتركيب منظومات الطاقة منها 44 مقاولاً ومكتباً هندسياً وشركة في اللاذقية، وهي تعمل بترخيص من المركز الوطني لبحوث الطاقة ومجلس إدارة الصندوق، وهم مقيدون بالمواصفات التي طلبها المركز، لافتاً إلى أن الصندوق يشترط على الشركات والجهات التي يتعامل معها المقترض أن تكون المواد عالية الجودة معها كفالة سنة كاملة للبطارية والإنفرتر ومن 10 إلى 15 سنة لألواح الطاقة.

وحسب علي فإن الصندوق يدعم عدة طاقات أخرى غير الطاقة الشمسية كالعنفات الريحية وطاقة الأمواج والمد والجزر وقرض السخان الشمسي والمشاريع الزراعية منها، هاضم حيوي لصناعة الغاز المنزلي، إضافة إلى قرض عزل حراري للأسطح بمساحة 100 متر مربع.

بلال أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية

تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.

سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل". ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.

أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.

قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا". 

وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".

تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.

إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.

سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مبنى متكامل لكلية الإعلام بجامعة بنغازي بدعم من صندوق التنمية
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • بداري يُدشن مؤسسة الدراسات والانجازات في الطاقات المتجددة
  • خبيرة طاقة تحذر من تركيب الجبس امبورد .. يسبب ضغوطا نفسية
  • مسؤولة أممية تبرز بطنجة ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • عرقاب يبحث فرص الاستثمار والشراكة في المحروقات مع البوسنة والهرسك
  • عرقاب يبحث فرص الإستثمار والشراكة في المحروقات مع البوسنة والهرسك
  • استثمار البصرة توقع مع توتال محضر إنشاء محطة طاقة شمسية بطاقة 1000 ميغاواط
  • مصرف الإسكان ووزارة الطاقة يناقشان قروض الطاقة الشمسية