أستاذ اقتصاد: مؤتمر بين مصر والاتحاد الأوروبي يساهم في جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعقيبا على زيارة وفد اقتصادي لبروكسل للترويج للاستثمار في مصر، قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إنَّ أهمية اللقاء بين الاتحاد الأوروبي ومصر، تأتي من أهمية المكان والتوقيت، فالاتحاد يعد أكبر الداعمين عبر شراكته الاستراتيجية مع الدولة المصرية وهو من أفضل الأسواق التي تسعى الدولة لجذب الاستثمارات منها.
«الشوادفي»: أهمية جذب الاستثمارات لمصر في هذا التوقيت
وأضاف «الشوادفي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ أهمية توقيت زيارة الوفد الاقتصادي لبروكسل، تأتي على اعتبار الظروف الدولية والعالمية تؤثر على الاقتصادات العالمية ككل، وبالتالي الاقتصادات الناشئة تتأثر تعباعاً ومن بينها الاقتصاد المصري، ما يتطلب جذب الاستثمارات.
أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبيوتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «هذه الزيارة تؤكد مجموعة من المبادىء الأساسية أبرزها أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وحاجه الدولة المصرية للترويج لجهودها المتعلقة بالاصلاح الاقتصادي وما تم خلال السنوات السبع الماضية، عبر إنشاء بنية تحتية قوية قادرة على جذب الاستثمارات».
واستطرد: «الدولة المصرية بذلت جهوداً مكثفة في تهيئة المناخ العام للاستثمار، ما يؤكد رغبتها في تحضير وعمل مؤتمر كبير لجذب الاستثمارات لمصر، وبالتالي هناك حاجه لتوجيه دعوات والتسويق للفرص الاستثمارية بالاقتصاد المصري».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استاذ ادارة الاقتصاد المصري جذب الاستثمارات محمد الشوادفي جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. الرئيس السيسي وماكرون يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي
أذاعت فضائية “الأولى” نبأ عاجل عن، الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي.
وفي سياق متصل، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة الثلاثية المقرر انعقادها اليوم في مصر، بحضور الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي وملك الأردن، تعقد في ظروف غاية في التعقيد والتشابك، لذا فهي قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى لعدة أسباب.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه من أبرز هذه التحديات أن المنطقة بأكملها تموج بحالة عنف خطيرة وتحتاج لتوافق في الرؤى بين الدولة الأهم في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة التي تموج بالتوترات، وهي مصر، وبين فرنسا باعتبارها القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي.