زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلق على عملية إطلاق النار في مستوطنة معالية أدوميم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علق يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، على عملية إطلاق النار في مستوطنة معالية أدوميم شرق القدس، والتي أصيب فيها 8 إسرائيليين وقتل جندي إسرائيلي.
وقال لابيد، عبر حسابه على منصة “إكس”: "في صباح يوم صعب من الهجوم القاتل الذي وقع في معاليه أدوميم، تم إطلاق النار على إسرائيليين أبرياء وجرحهم مرة أخرى".
وأضاف زعيم العارضة الإسرائيلية: "أبعث بتعازي الحارة إلى عائلة القتيل التي فقدت أعز ما لديها".
وأشار لابيد إلى أن قوات الأمن وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية قاموا بتحييد مطلقي النار، ومنعوا وقوع كارثة أكبر، من العودة إلى ديارهم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن قائد لواء شاي في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بأن منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة معالية أدوميم شرق القدس، وصلوا بسيارتين مختلفتين وكانوا مسلحين ببنادق أم 16 وكارلو وقنابل يدوية ومخازن رصاص.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العربية، فقد تم العثور على قنبلة غاز كانت بحوزة أحد منفذي هجوم معاليه أدوميم.
وقال قائد لواء الضفة الغربية في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية معالية أدوميم ليست عملية منفردة بل عملية نفذتها مجموعة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا، إلى أن منفذي عملية إطلاق النار في معالية أدوميم شرقي القدس هم فلسطينيون من بيت لحم.
رشاشات وقنابل وغاز.. تفاصيل عملية إطلاق النار في معالية أدوميم |شاهد 3 مسلحين يطلقون النار في مستوطنة معالية أدوميم بالقدس.. وإصابة 8 إسرائيليينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس عملية إطلاق النار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الاحتلال الاسرائيلي الشرطة الإسرائيلية عملیة إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
تتزايد حدة التوتر في لبنان، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع مشاورات سياسية لتوحيد الجبهة الداخلية، حيث يرفض الحزب بشدة أي اتفاق يمليه عليه الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة أن تراعي أي تسوية المصالح اللبنانية أولاً، بعيدا عن أي هيمنة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
جهود نحو إخماد الحربوفي تقرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اتهم رئيس التحرير إبراهيم الأمين، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لفرض شروط مجحفة على لبنان عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، بهدف تمهيد الطريق لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إلى تحقيق ما عجزت عنه، ألا وهو نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني، واعتبر أن قبول هذه الشروط إهانة لتضحيات المقاومة اللبنانية.
ورأى الأمين أن المطالب الإسرائيلية التي تستهدف تنظيم خطابها الحربي وتحديد أهداف غير واقعية ضد لبنان، تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، ووصفها بأنها غير مقبولة وغير قابلة للتسوية، مؤكدًا استحالة الاستسلام كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.
وفي تقرير آخر، علق الكاتب يحيى دبوق على رفض حزب الله للمقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا عجز إسرائيل عن فرض شروطها على لبنان، ورفض «دبوق» أن أي اتفاق يسمح للجيش اللبناني بتفكيك بنية حزب الله التحتية في جنوب الليطاني.
واعتبر الكاتب أن قبول المقترحات الإسرائيلية سيعني تحويل الجيش اللبناني إلى أداة إسرائيلية لتنفيذ أجندتها، مُشددًا على رفض البند الذي يسمح لإسرائيل بالعمل عسكريًا داخل لبنان تحت ذريعة «حماية نفسها»، ومثل هذا البند يُمنح إسرائيل الحق في تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، وهجمات داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من بوادر استئناف الحوار بين الأطراف المعنية، يسود تشاؤم واسع في لبنان، إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.
ترامب يتوعد بإنهاء الحرب قبل تنصيبهوعلي جانب آخر، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وسط التوتر الشديد في لبنان، بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، على خطوط عريضة لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال لبنان.
وأورد التقرير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، عرض مقترحات لوقف إطلاق النار في شمال لبنان على ترامب خلال لقاء هذا الأسبوع، وقد أعرب ترامب عن أمله في تنفيذ هذه المقترحات قبل تنصيبه في 20 يناير.
وفي إطار جهود الوساطة، قدّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار للحكومة اللبنانية، مشددًا على عدم زيارته بيروت إلا في حال وجود استعداد لبناني جاد لإبرام الاتفاق.