“زايد العليا لأصحاب الهمم” و”اتحاد الخماسي الحديث” يوقعان شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والاتحاد الإماراتي للخماسي الحديث، مذكرة تفاهم لتعزيزالعمل المشترك وتأسيس شراكة إستراتيجية لتنمية وتطوير رياضة الخماسي الحديث لأصحاب الهمم، والتعاون لإدراجها ضمن المنافسات التي تنظمها الأندية الرياضية التابعة للمؤسسة، وتسجيل اللاعبين من أبناء هذه الفئة في الاتحاد وتشجيعهم على ممارسة اللعبة، وتوفير المرافق والأدوات الرياضية لتنظيم البطولات المحلية ومعسكرات المنتخبات الوطنية.
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن الاتحاد الإماراتي للخماسي للحديث، سعادة الدكتورة هدى عبدالرحمن المطروشي، رئيسة مجلس الإدارة.
حضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر نادي العين لأصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمدينة العين، سعادة عبد الله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
ورحب سعادة عبد الله الحميدان، بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي للخماسي الحديث، للعمل على تحقيق إنجازات رياضية لدولة الإمارات على المستويات الإقليمية والدولية، وقال إن الرياضة مهمة جداً لأصحاب الهمم لأنها تعزز جهود تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وإن مؤسسة زايد العليا تسعى من خلال الأندية الرياضية التابعة لها إلى أتاحة المجال لمنتسبيها وغيرهم لممارسة الرياضة على أيدي كوادر تدريبية مؤهلة الأمر الذي ينعكس على صاحب الهمة بالتطور الإيجابي.
وأضاف أن المؤسسة تتطلع دائما إلى دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال البرامج والفعاليات التي تنفذها ولا سيما الرياضية، بمشاركة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
من جانبها قالت الدكتورة هدى المطروشي، إن التعاون مع مؤسسة زايد العليا يسهم في تأسيس شراكة إستراتيجية تساعد على تنمية وتطوير رياضة الخماسي الحديث لأصحاب الهمم، والارتقاء بقدراتهم في هذه الرياضة، خاصة وأنهم استطاعوا تحقيق إنجازات كبيرة في الألعاب الرياضية المختلفة.
وأكدت حرص الاتحاد دعم رياضة الخماسي الحديث لأبناء هذه الفئة، وبما يسهم في تكوين وإعداد منتخبات وطنية لجميع المراحل السنية منهم وتوفير كل عوامل النجاح التي تمكنهم من رفع علم الإمارات في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.
وهامش توقيع المذكرة نظم نادي العين لأصحاب الهمم، التابع للمؤسسة منافسات بطولة “ليزر رن لأصحاب الهمم” أول بطولة لتلك الفئات في اللعبة، ولفئتي الذكور والإناث شملت لعبتي العدو ورماية المسدس بالليزر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا الخماسی الحدیث لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” بوصفه شريكاً معرفياً.
فقد ساهم المركز وأدار عبر مكتبه في الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت في قصر الإمارت قضايا الدفاع والأمن العالمي، بمشاركة مسؤولين وخبراء وشركات دفاع وأمن من أنحاء العالم ناقشت أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأدار مكتب “تريندز” في واشنطن ممثلاً بالمستشار بلال صعب، مدير المكتب، الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان “الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية”.
تناولت الجلسة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد الدفاعية بسبب الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وأهمية الابتكار والتعاون الدولي لضمان أمن الإمدادات الاستراتيجية.
شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين وهم معالي الجنرال “متقاعد” خلوصي أكار، رئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي وزير الدفاع الوطني التركي السابق وفاروق الزير، رئيس قطاع اللوجستيات في مجموعة موانئ أبوظبي، وتيم كاهيل، رئيس الصواريخ وأنظمة التحكم النيراني في شركة لوكهيد مارتن، والبروفيسور مانموهان إس سودي، أستاذ إدارة العمليات وسلاسل التوريد في كلية بايز للأعمال.
وأكد بلال صعب خلال الجلسة أن الاستعداد الدفاعي يتطلب تعزيز الابتكار والتكامل بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان مرونة واستدامة سلاسل التوريد الحيوية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي للتكيف مع التحديات المستجدة.
وساهم مكتب “تريندز” في واشنطن أيضا متحدثا في أعمال الجلسة الثانية التي حملت عنوان “عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة”.
وتحدث في الجلسة المستشار أول بمكتب “تريندز” في واشنطن، الفريق بحري “متقاعد” كيفن دونيغان، قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس سابقاً إلى جانب عدد من الخبراء والمسؤولين الذين تطرقوا إلى المشهد المعقد والمتطور للحرب المعلوماتية، وسلطوا الضوء على كيفية استغلال الجهات الحكومية وغير الحكومية للمعلومات المضللة، والتلاعب بالسرديات، والرسائل الموجهة لتحقيق أهداف استراتيجية دون إطلاق رصاصة واحدة، وآليات مواجهة حملات التضليل الإعلامي، ودور التكنولوجيا في تتبع مصادر المعلومات المضللة وتأثيرها على القرارات السياسية والعسكرية.
وشارك مكتب “تريندز” في واشنطن كذلك في إدارة الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان “السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء”، واستعرض نخبة من الخبراء أحدث التطورات في التقنيات الفضائية وأثرها على الأمن والدفاع العالمي.
وقد أدارت الجلسة نتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية والمستشار الأول في مكتب “تريندز” بواشنطن.
وتناولت النقاشات تطوير تقنيات التوعية الفضائية والدفاع الصاروخي، وتعزيز الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتهديدات الناشئة من القدرات المضادة للفضاء وتأثيرها على الاستخدام العسكري والتجاري للبنية التحتية الفضائية.
جاءت مشاركة “تريندز” في المؤتمر عبر مكتبه في واشطن في إطار رؤيته البحثية باعتباره شريكاً معرفياً لتعزيز الحوار وتوفير تحليلات دقيقة ورؤى استشرافية.
كما شارك “تريندز” على هامش المؤتمر بجناح معرفي يضم أبرز إصداراته في مجال الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي والابتكار، كما كان روبوت “تريندز” البحثي إيكو حاضراً في الجناح الذي زاره عدد كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر.
ورحب فريق “تريندز” المشرف على الجناح بالزوار وأطلعهم على طبيعة عمل المركز البحثية وإصداراته المعرفية ومساهمته في المؤتمر باعتباره شريكاً معرفياً.
وثمن الجميع حضور “تريندز” بوصفه مركزا بحثيا في مؤتمر الدفاع وأشادوا بإصداراته البحثية المتنوعة والمعروضة، مشددين على دور البحث العلمي في تعزيز الابتكار ووضع رؤى قادرة على التعامل مع المتغيرات.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة.
وقال إن شراكة “تريندز” في “آيدكس” و”نافدكس” 2025 المعرفية تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة.
وأوضح العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكا معرفيا في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يعزز الاستقرار العالمي، معرباً عن تطلعه عبر الشراكة القائمة إلى التعاون مع مجموعة أدنيك لإنجاح هذا الحدث العالمي المرموق وتعزيز الابتكار في مجالاته.