لبنان ٢٤:
2025-03-16@19:35:32 GMT

الإعلامي كميل منسى.. بصمة لن تُمحى

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

الإعلامي كميل منسى.. بصمة لن تُمحى

توفي أمس الأربعاء الإعلامي كميل منسى بعد صراع مع المرض عن 88 عاما.

وقد نعى رئيس تحرير قسم الأخبار في قناة الـLBCI جان فغالي منسى بكلمات مؤثرة وكتب على حسابه على "فيسبوك" قائلا:

"كميل منسى، برحيله، أشعل الذاكرة، كان مروره في الـ lbc ، كرئيس للتحرير ، أنيقًا ولائقًا ، مهنيٌّ حتى النخاع الشوكي ، يحضر عند الرابعة : " حنّا ( هكذا كان يناديني) شو عنّا اليوم "؟ وعند الثامنة والنصف لا تعود تجد ورقةً على مكتبه، مولعٌ بثقافة تمزيق الأوراق ، الشهور التي امضاها في المؤسسة ، حاول فيها تقديم مضمونٍ قائم  على السلاسة وتدوير الزوايا .

في إحدى المرات قرأ خبرًا من تحريري ، أحسّه حادًّا ، فناداني وسألني : " حنّا ، فيك تْكَتِلكو ؟"( نسبة الى الاسلوب الكاثوليكي في تدوير الزوايا ، وهو كان كاثوليكيًا ، ويفتخر).
في العاشر من آب ١٩٨٦، تعرّضت ال lbc لهجومٍ مسلّح ، وصلت فيها إحدى الملالات ، في نزلة صربا ،  الى مسافة مئة متر من دار المعلمين حيث مبنى ال lbc. وتوقفت ، بعدما افرغت رصاصات من سلاح متوسط اصاب الطبقة الخامسة والطبقة الرابعة من المبنى . كان يوم أحد ، اتصل بي من برمانا وسألني ماذا يجري ؟ اخبرته اننا نتعرض لهجوم ، وكان على رأس المهاجمين ف.أ.ن. و م. م. اكتفى بالقول : انتبهوا على حالكن ، وأقفل الخط .
في اليوم التالي لم يحضر، وفهمنا أنه لن يعود . لم يكن يُحب الصراعات .
استاذ كميل ، تركتَ بصمةً لن تُمحى.".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد

حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.

ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.

وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.

وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.

بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.

يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • فيديو| ”جمال الخُبر يلهم“.. السبع يكشف سر فوزه بجائزة التميز الإعلامي
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • أحمد الجندي وإياد صالح يزوران قهوة المحطة في مدينة الإنتاج الإعلامي
  • مدرب الزمالك: تمنيت هزيمة الأهلي المصري في الملعب لكنه لم يحضر
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • بيسيرو : نحارب للفوز بكل البطولات.. وغياب منسى وجهاد أمام سموحة
  • البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني