الإعلامي كميل منسى.. بصمة لن تُمحى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
توفي أمس الأربعاء الإعلامي كميل منسى بعد صراع مع المرض عن 88 عاما.
وقد نعى رئيس تحرير قسم الأخبار في قناة الـLBCI جان فغالي منسى بكلمات مؤثرة وكتب على حسابه على "فيسبوك" قائلا:
"كميل منسى، برحيله، أشعل الذاكرة، كان مروره في الـ lbc ، كرئيس للتحرير ، أنيقًا ولائقًا ، مهنيٌّ حتى النخاع الشوكي ، يحضر عند الرابعة : " حنّا ( هكذا كان يناديني) شو عنّا اليوم "؟ وعند الثامنة والنصف لا تعود تجد ورقةً على مكتبه، مولعٌ بثقافة تمزيق الأوراق ، الشهور التي امضاها في المؤسسة ، حاول فيها تقديم مضمونٍ قائم على السلاسة وتدوير الزوايا .
في العاشر من آب ١٩٨٦، تعرّضت ال lbc لهجومٍ مسلّح ، وصلت فيها إحدى الملالات ، في نزلة صربا ، الى مسافة مئة متر من دار المعلمين حيث مبنى ال lbc. وتوقفت ، بعدما افرغت رصاصات من سلاح متوسط اصاب الطبقة الخامسة والطبقة الرابعة من المبنى . كان يوم أحد ، اتصل بي من برمانا وسألني ماذا يجري ؟ اخبرته اننا نتعرض لهجوم ، وكان على رأس المهاجمين ف.أ.ن. و م. م. اكتفى بالقول : انتبهوا على حالكن ، وأقفل الخط .
في اليوم التالي لم يحضر، وفهمنا أنه لن يعود . لم يكن يُحب الصراعات .
استاذ كميل ، تركتَ بصمةً لن تُمحى.".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
غزة – يمانيون
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية