سوناطراك.. توفير 38 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يحتل نشاط التسويق، الذي يشكل حلقة الوصل القوية في إمدادات الطاقة للسوق الوطنية والدولية، مكانة متميزة في مجمع سوناطراك. ما سمح للشركة الوطنية بأن تكون واحدة من الشركات الرائدة عالميا في مجالها، لاسيما في الغاز الطبيعي والمسال.
قال رئيس قسم تسويق المكثفات والمنتجات السائلة بالنيابة، مدني سمير خلال يوم إعلامي، تم تنظيمه مؤخرا لفائدة الصحافة تحسبا لانعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).
ويتم تنظيم هذا النشاط عبر ثلاثة وحدات عملياتية منفصلة يرأسها رؤساء أقسام، حيث يتكفل الأول بتسويق الغاز الطبيعي. والغاز الطبيعي المسال وكذا غاز البترول المسال. بينما يركز القسم الثاني على تسويق النفط والمكثفات وجميع المنتجات السائلة. أما الثالث فهو مسؤول عن توزيع منتجات النفط والغاز في السوق الوطنية.
ومن خلال أربعة مركبات لتسييل الغاز الطبيعي المسال، ثلاثة منها تقع في أرزيو (وهران) وواحدة في سكيكدة، تجاوزت قدرة سوناطراك 30 مليار متر مكعب. في حين توفر المصافي الخمس أكثر من 38 مليون طن سنويا، في انتظار إستلام المصفاة السادسة، التي هي قيد الإنشاء حاليا بحاسي مسعود (ورقلة)، والتي ستزيد طاقات التكرير بنسبة 20 بالمائة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الموانئ النفطية الأربعة التي تقع في كل من أرزيو، الجزائر العاصمة. بجاية وسكيكدة، مع محطات التحميل الخاصة بها، تسهل عمليات التسويق.
وتكمن قوة سوناطراك في مجال التسويق أيضا في أسطول النقل الخاص بها، المكون من 17 سفينة، من بينها ناقلات غاز وناقلات بترول. مما يضمن توزيع غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال وكذا البترول على نطاق عالمي، فضلا عن وجود أنبوبي غاز رئيسيان. “مدغاز” و”إنريكو ماتيي”، يربطان الجزائر بإسبانيا وإيطاليا على التوالي. بقدرات نقل تبلغ 10 مليار و32 مليار متر مكعب على التوالي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
السوداني:تم إيقاف حرق الغاز المصاحب بنسبة 70% ولكننا مستمرين في توريد الغاز الإيراني
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن حكومته نجحت في إيقاف حرق الغاز المصاحب بما نسبته 70 بالمئة، مؤكدا أن من ضمن الخطط المعدة ضمن مشروع “طريق التنمية الحيوي نقل النفط والغاز الى دول أوروبا والعالم.وقال السوداني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر “العراق للطاقة”، “قد استهدفنا اولا وقف حرق الغاز، وقد نجحنا في تحقيق 70 بالمئة من هذا المستهدف، وهو من أبرز علامات تقليل الانبعاث الكربوني والهدر ولكننا سنستمر بتوريد الغاز الايراني”.وأضاف “سعينا الى تعظيم الاستفادة من الثروة النفطية واستثمار الغاز الطبيعي، وتوسعة إنتاج المشتقات النفطية، مؤكداً الاقتراب من الاكتفاء الكامل من المحروقات والانتقال نحو تصدير زيت الغاز، ضمن رؤية تستهدف تحويل 40% من الناتج النفطيِّ إلى صناعات تحويلية بحلول عام 2030.وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن حكومته ارتكزت على مشاريع إستراتيجية رافعة لكل قطاعات التنمية والاقتصاد وأهمها (طريق التنمية).وتابع السوداني القول: وضعنا في تصميم مسار طريق التنمية خطوطاً لنقل النفط والغاز، إضافة إلى الاتصالات لتحقيق الربط بين آسيا وأوروبا، وإتاحة الفرصِ الاستثمارية.