ميرفت صلاح قصة كفاح بائعة الكبدة في مسطرد.. تعول زوجها المريض
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في مدينة مسطرد التابعة لمحافظة القليوبية، توجد قصة كفاح مُشرفة لسيدة تعمل على عربة كبدة بالطريق الدائري لمسطرد منذ أكثر من 28 عاما.
وقالت ميرفت صلاح لـ"صدى البلد" إنها تبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل على عربة بسيطة لبيع سندوتشات الكبد والقوانص والكفتة والسجق والبانيه.
وأضافت أنها تعمل على عربة الكبدة منذ 28 عاما قبل أن تتزوج، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن مشروعها حتى بعد أن تزوجت واستمرت في العمل به لمساعدة زوجها المريض في ظروف المعيشة، قائلة: “شغالة بقالي 28 سنة من قبل ما أتجوز”.
وتابعت: “ببدأ يومي من الساعة 11 الصبح، بنزل أشتري حاجتي وأفرش شغلي وببدأ أجهز الأكل”.
وأوضحت ميرفت صلاح أنها كانت تعمل على عربة الكبدة لمساعدة زوجها في ظروف المعيشة، لافتة إلى أن زوجها أصيب بغضروف ومشاكل في النخاع الشوكي منذ 10 أعوام، ما تسبب له في عدم القدرة على العمل فأصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها.
واستطردت: “جوزي كان شغال وكنت بساعده، ومن وقت ما تعب قعد من الشغل وأنا اللي بشتغل، وجوزي كان محتاج عملية لكن نسبة نجاحها 40%”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على عربة
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث بلغ 46,6 نقطة، مقابل 46,5 نقطة في الفصل السابق و45,3 نقطة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية، أن هذا التحسن الطفيف يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي في تصورات الأسر للوضعية الاقتصادية، رغم استمرار النظرة السلبية حول مجموعة من المؤشرات الحيوية، وفي مقدمتها مستوى المعيشة والبطالة.
وكشف التقرير أن 80,9 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين أفادت 14,7 في المائة بعدم تغيره، و4,4 في المائة فقط برأت تحسنه. وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقارنة بناقص 76,2 نقطة في الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
أما بالنسبة لتوقعات الأسر حول تطور مستوى المعيشة خلال السنة المقبلة، فتوقع 53,0 في المائة تدهوره، و40,3 في المائة استقراره، مقابل 6,7 في المائة توقعت تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر سالباً بـ ناقص 46,3 نقطة، متقارباً مع الفصل السابق.
وفيما يتعلق بآفاق سوق الشغل، أبدت الأسر آراءً أقل تشاؤماً نسبياً، حيث توقع 80,6 في المائة ارتفاعاً في معدل البطالة خلال الـ12 شهراً المقبلة، بينما رجّحت 7,2 في المائة انخفاضها، و12,2 في المائة استقرارها.
ووفق التقرير، فقد تحسن رصيد مؤشر البطالة ليسجل ناقص 73,4 نقطة، مقارنة بناقص 77,2 نقطة في الفصل الأخير من سنة 2024، وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.