في مدينة مسطرد التابعة لمحافظة القليوبية، توجد قصة كفاح مُشرفة لسيدة تعمل على عربة كبدة بالطريق الدائري لمسطرد منذ أكثر من 28 عاما.

وقالت ميرفت صلاح لـ"صدى البلد" إنها تبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل على عربة بسيطة لبيع سندوتشات الكبد والقوانص والكفتة والسجق والبانيه.

وأضافت أنها تعمل على عربة الكبدة منذ 28 عاما قبل أن تتزوج، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن مشروعها حتى بعد أن تزوجت واستمرت في العمل به لمساعدة زوجها المريض في ظروف المعيشة، قائلة: “شغالة بقالي 28 سنة من قبل ما أتجوز”.

وتابعت: “ببدأ يومي من الساعة 11 الصبح، بنزل أشتري حاجتي وأفرش شغلي وببدأ أجهز الأكل”.

وأوضحت ميرفت صلاح أنها كانت تعمل على عربة الكبدة لمساعدة زوجها في ظروف المعيشة، لافتة إلى أن زوجها أصيب بغضروف ومشاكل في النخاع الشوكي منذ 10 أعوام، ما تسبب له في عدم القدرة على العمل فأصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها.

واستطردت: “جوزي كان شغال وكنت بساعده، ومن وقت ما تعب قعد من الشغل وأنا اللي بشتغل، وجوزي كان محتاج عملية لكن نسبة نجاحها 40%”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على عربة

إقرأ أيضاً:

شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد البلاد في الآونة الأخيرة موجة حر شديدة اجتاحت الأزقة والميادين وأثرت على الجميع في مختلف المجالات. يعاني الجميع من ارتفاع درجات الحرارة، سواء الغني أو الفقير، العزيز أو الذليل، العامل في المصنع والطبيب في المستشفى، الطالب في مذاكرته والمدرس في إعداد الامتحانات.

تتفاوت معاناة الناس مع الحرارة حسب طبيعة عملهم، لذا دعونا نتعرف على كيفية مواجهة البائعين لهذه الموجة الحارة، مقارنة مع العمال والأطباء وأساتذة الجامعات الذين يواجهونها بأجهزة التكييف أو بطرق أخرى. في هذه الأسطر، سنتعرف على رد فعل كل من البائعين وكيف يحاولون التغلب على هذه الحرارة الشديدة.

في لقاء مع بعض البائعين، تعرفنا على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع موجة الحر كل حسب طريقته:

عم عبد الله من محافظة الجيزة بمنطقة ناهية يقول: "أخرج من السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً للبحث عن قوت يومي من أجل أولادي وأحفادي، رغم أنني رجل مسن. أتعرض لموجة الحر الشديدة مما يجعلني أشعر بالتعب الشديد وأحياناً بالإغماء، ولكني أتعامل مع ذلك بشرب الكثير من الماء وذكر الله، وأجد في هذه الطريقة ملاذي. كما أرش الماء في المكان الذي أجلس فيه."

الست كريمة (أم أحمد) بائعة فاكهة وصاحبة محل فاكهة تقول: "أفتح المروحة وأستعين بزجاجات مثلجة من الماء وأتناول العصائر طوال الوقت." وأضافت فيما يخص حركة البيع: "في هذه الموجة الحارة يقبل الناس كثيراً على الفاكهة، خاصة فاكهة الأناناس."

السيدة أم علي بائعة الجبن تقول: "أخرج من بيتي في الخامسة صباحاً لبيع الجبن والفطير والزبد والباتوي، وأجلس حتى الثامنة مساءً. أتعرض للحرارة الشديدة ولكني أتجاوزها برش الماء وشرب الماء." وعن إقبال الناس تقول: "الإقبال بسيط ولكنني راضية برزقي. ما موجة الحر إلا اختبار من الله، فاللهم أعنا عليها."

من حديث البائعين، نلاحظ أن الإقبال في السوق يكون قليلاً خلال النهار ولكن يزداد ليلاً، حيث يكون الطلب الأكبر على الفاكهة وتستمر حركة البيع حتى الواحدة ليلاً.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الكبدة الاسكندراني بالخل والثوم.. المقادير وخطوات التحضير
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • بعمر الـ77 عاماً.. عروسة تقرر دخول القفص الذهبي وهذا عمر زوجها
  • شمال غزة.. كفاح يومي للحصول على كوب ماء نظيف
  • بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل الكبدة الإسكندراني في المنزل
  • مجموعة تسرب بيانات ملايين السوريين في تركيا.. ومديرها فتى عمره 14 عاما
  • بسبب خلافات أسرية.. اختفاء ربة منزل في ظروف غامضة بالفيوم
  • شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف
  • صلاح يسبق ميسي في قائمة أغلى اللاعبين الذين بلغوا 30 عامًا
  • ربة منزل تذبح زوجها في ظروف غامضة بالمنشأة